وثنية

عِبَادةُ الأصنَام
(بالتحويل من عبادة الأصنام)

الوثنيّة معتقدات وممارسات تتفق على عبادة الطبيعة.[1][2][3] قد تتخذ الوثنية عدة أشكال، منها وحدة الوجود (الإيمان بأن الطبيعة المادية هي الإله)، تعدد الآلهة (الإيمان بأكثر من إله)، مذهب حيوية المادة (الاعتقاد بأن الأشكال المادية في العالم هي الطاقة الإلهية وعبادة الأصنام وتقديسها. أطلق المصطلح على الديانات المحلية التي صادفوها خلال انتشارهم. من وثنيي القرن العشرين إريك لودندورف، حركة العصر الجديد.

العجل الذهبي الذي عبدوه بنو إسرائيل.

العقائد والتقاليد الوثنية هي تعدد الآلهة، حيوية المادة، التنبؤ، الكهنوتية. وتعتبر الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام أن الوثنية قبحا وكل من يسجد للأصنام فهو مخالف لشريعة دينه

عبادة الأصنام

عدل

عبادة الأصنام تجسيد مادي لصورة إله، أو مجموعة ممارسات وطقوس عبادة كتمجيد بعض الكينونات المصنوعة المخلوقة بعيداً عن الله الخالق.[4][5][6] تنهى جميع الديانات الإبراهيمية بحزم عن عبادة الأصنام، وإن كان المنظور الحالي للديانات الإبراهيمية يختلف فيما بينها في تصنيفه اللأفعال المنسوبة لعبادة الأصنام. يعتبر استخدام صور الآلهة جائزاً في الديانات الوثنية. وتعتبر ماهية هذه الصور والأفكار والتجسيدات المنطوية تحت طقوس عبادة الأصنام مسألة تخضع للخلاف وحتى في الديانات الإبراهيمية يستخدم هذا المصطلح في نطاق واسع.

اقرأ أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "CHRISTIANITY IN ITS RELATION TO JUDAISM - JewishEncyclopedia.com". مؤرشف من الأصل في 2011-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-25.
  2. ^ Wick، Peter (2004). "Jesus gegen Dionysos? Ein Beitrag zur Kontextualisierung des Johannesevangeliums". Biblica. Rome: Pontifical Biblical Institute. ج. 85 ع. 2: 179–198. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-10.
  3. ^ Paganus: Evolution and Use, Classical Folia, 31: 163–69. نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ James Bonwick (1894). Irish Druids and Old Irish Religions. Griffith, Farran. ص. 230–231. مؤرشف من الأصل في 2020-01-14.
  5. ^ Aniconism, Encyclopædia Britannica نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Christopher Norris (1997). New Idols of the Cave: On the Limits of Anti-realism. Manchester University Press. ص. 106–110. ISBN:978-0-7190-5093-0. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.