صلاح حموري (ولد في تاريخ 25 أبريل 1985 [1] لأم فرنسية وأب فلسطيني) هو محام فلسطيني-فرنسي وباحث ميداني في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان. [2] تم منع زوجته -وهي فرنسية الجنسية- منذ تاريخ يناير 2016 من دخول إسرائيل أو الضفة الغربية المحتلة لزيارته.[2][3] أعتقل حموري عام 2005 بتهمة التخطيط لإغتيال عوفاديا يوسف، مؤسس الحزب اليهودي المتطرف شاس، وهو أيضا الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديون في إسرائيل. وبعد أكثر من 3 سنوات تحت قيد الإعتقال دون منحه أي محاكمة، [4] وبناءً على نصيحة محاميه ، قام صلاح بالإعتراف بالذنب ، رغم إحتجاجه على براءته، في صفقة تسوية قضائية من أجل تجنب عقوبة السجن لمدة 14 عامًا ، وبالتالي حكمت عليه محكمة عسكرية بـمدة 7 سنوات في السجن.[3]

صلاح حموري

معلومات شخصية
الميلاد 25 أبريل 1985 (39 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القدس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة فرنسا
دولة فلسطين  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة محامٍ  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أطلق سراح حموري في صفقة تبادل الأسرى مقابل عودة الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط في شهر ديسمبر عام 2011.[5]


وُضِع حموري مرارًا وتكرارًا بصورة إجبارية تحت نظام الإعتقال الإداري - والذي وصفته منظمة العفو الدولية بأنه إنتهاك جسيم لحقوق الإنسان"[6] يعتبر صلاح حموري أسير الفكر والرأي الحر.[7]

الحياة المبكرة والمسيرة المهنية عدل

ولد صلاح في القدس وأصله من هناك أيضا[8]، يعيش في الرام (القدس), المحاطة بحدود بلدية القدس الإسرائيلية.[9] ولد صلاح في تاريخ 25 أبريل عام 1985 لعائلة مكونة من 5 أفراد - أب وأم وأخ (أمير) وأخت (كارولين)[10]، أمه تدعى دنيس-أنيك حموري (اسم عائلتها قبل الزواج هو جيدو)[11] وهي فرنسية من بورغ أون بريس وتعمل كمدرسة للغة الفرنسية في مدرسة كاثوليكية خاصة في القدس الغربية[11]، والده، حسن حموري، هو فلسطيني الذي يدير مطعما في القدس الشرقية.[12] يستطيع صلاح التحدث بطلاقة ثلاث لغات وهي العربية، العبرية والفرنسية، وله جنسية مزدوجة؛ فلسطينية وفرنسية، ويحتاز على مواطنة فرنسية وبطاقة إقامة إسرائيلية.[9]

التورط المزعوم في مؤامرة ضد عوفاديا يوسف عدل

الإفراج عن سراحه عام 2011: تبادل أسرى شاليط-حموري عدل

2011-2016 عدل

إعتقاله مرة اخرى عدل

2020 عدل

2022 عدل

في شهر ديسمبر عام 2022 ، تم ترحيل وتهجير صلاح حموري غصبا عن إرادته من بلاده إلى دولة فرنسا على يد إسرائيل، وإدعت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن التهجير ضروري بدعوى مخاوف أمنية.[13] أدانت الحكومة الفرنسية هذه الخطوة ، وعلقت أن هذه الخطوة تنتهك حق صلاح في العيش في بلاده ومسقط رأسه القدس. وذكر منتقدو هذه الخطوة أن إسرائيل ترتكب جريمة حرب بفعلتها هذه وأن فرض الترحيل والتهجير غصبا على حموري يعتبر تطهيرًا عرقيًا.[14] أدانت منظمة العفو الدولية ترحيل وتهجير حموري غصبا عنه من بلاده على يد إسرائيل.[15]

ملاحظات عدل


اقتباسات عدل

  1. ^ Lefort 2009.
  2. ^ أ ب AI: Feb 2018.
  3. ^ أ ب Bastier 2017.
  4. ^ Misslin 2011.
  5. ^ Reuters 2011.
  6. ^ Pilorget-Rezzouk 2018.
  7. ^ Dendoune 2015.
  8. ^ Hass 2020.
  9. ^ أ ب Harel 2005.
  10. ^ Addameer 2020.
  11. ^ أ ب La Voix de l'Ain 2017.
  12. ^ Ayad 2008.
  13. ^ Rose, Emily (18 Dec 2022). "Israel deports Palestinian lawyer Salah Hamouri to France over security, interior ministry says". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2022-12-18.
  14. ^ "Israel deports Palestinian activist to France despite Paris objections". Sky News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2022-12-18.
  15. ^ "Salah Hammouri: Israel deports Palestinian lawyer to France". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 18 Dec 2022. Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2022-12-19.

مصادر عدل

 

روابط خارجية عدل