صاروج
صاروج أو (مادة الصاروج) ، يعتبر « الصاروج » أو « الصروج » كما يطلق عليه من المواد الرئيسية التي تستخدم في عملية ترميم القلاع و الأفلاج و الحصون و المساجد الاثرية والأبراج التاريخية القديمة.[1][2][3][4][5][6]
التأثيل
عدلأصله (بالفارسية: سارو) وهو النُّورة أي حجر الكلس يخلط بالزرنيخ.[7]
الصاروج في سلطنة عمان
عدلفي سلطنة عمان ، « الصاروج العماني » وهو نوعية من الطين المحروق عند درجة حرارة معينة وتتم طريقة تحضيره على النحو التالي :-
عملية تصنيع مادة الصاروج
عدلالمهبة
عدلكما هو معلوم بان مكان تصنيع الصاروج يعرف بالمهبة حيث يبلغ طولها وعرضها (10×10)م وتصف جذوع النخيل الجافة بارتفاع 120سم بشرط ان تكون جذوع النخيل خالية من الحشرات.[3]
بعد ذلك تصف الأقراص فوق بعضها على المهبة بارتفاع 120سم ويوضع بين اقراص الطين كمية من حجارة الوادي للتقوية لان حجارة الوادي بعد الحرق تكون على شكل نورة ( Lime ).[6]
عملية حرق المهبة
عدلبعد ذلك تتم عملية حرق المهبة ووتستمر عملية الحرق لمدة (أسبوعين) أيام ويكون بذلك الصاروج جاهز لنقلة إلى مواقع الترميم والعمل به بأن درجه حرارة الحرق في حدود 900 درجة مئوية .[1][5]
مراجع
عدل- ^ ا ب ج الكوخردى، محمد، بن يوسف، (كُوخِرد حَاضِرَة اِسلامِيةَ عَلي ضِفافِ نَهر مِهران Kookherd, an Islamic District on the bank of Mehran River) الطبعة الثالثة ،دبي: سنة 1997 للميلاد
- ^ ا ب كتاب :كيمياء وتكنولوجيا الاسمنت. للدكتور:حمدى الديدامونى أحمد-والدكتور أحمد صالح محمد طه
- ^ ا ب ج محمدیان، کوخردی، محمد ، “ «به یاد کوخرد» “، ج2. ، دبی: سال انتشار 2003 میلادی
- ^ دکتر پرویز ورجاوند
- ^ ا ب بیکدلی علیرضا، «أفغانستان حایی برای دوست داشتن، یادداشتها و خاطرات»
- ^ ا ب ج محمد، صدیق «تارخ فارس» صفحههای (50 ـ 51 ـ 52 ـ 53)، چاپ سال 1993 میلادی
- ^ Tobia Al-Anisi, the Lebanese Halabi، تفسير الألفاظ الدخيلة في العربية مع ذكر أصلها بحروفة، ص. 42، QID:Q117357294
معرض الصور
عدلانظر أيضاً
عدلالمصادر والمراجع
عدل- الكوخردى، محمد، بن يوسف، (كُوخِرد حَاضِرَة اِسلامِيةَ عَلي ضِفافِ نَهر مِهران Kookherd, an Islamic District on the bank of Mehran River) الطبعة الثالثة ،دبي: سنة 1997 للميلاد.
- كتاب :كيمياء وتكنولوجيا الاسمنت. للدكتور:حمدى الديدامونى أحمد-والدكتور أحمد صالح محمد طه.
- محمديان، كوخردي، محمد ، “ «به ياد كوخرد» “، ج2. ، دبي: سال انتشار 2003 ميلادي.
- دكتر پرويز ورجاوند.
- بيكدلي عليرضا، «أفغانستان حايي براي دوست داشتن، يادداشتها و خاطرات»
- محمد، صديق «تارخ فارس» صفحههاي (50 ـ 51 ـ 52 ـ 53)، چاپ سال 1993 ميلادي.