شعبان الزناقي

شعبان الزناقي [1] من أشهر بايات الغرب الجزائري وكان مقر حكمه بمازونة [2] بين 1679م إلى غاية إستشهاده عام 1098 هجري [3] الموافق لـ :1686م عند محاولة لفتح وإسترجاع مدينة وهران من الإسبان[4] تحت حكم Antonio Paniagua de Loaysa y Zúñiga[5]

الباي
شعبان الزناقي
معلومات شخصية
الوفاة 1686
وهران
قتله المغطسون
طبيعة الوفاة قتل
الديانة مسلم
منصب
حاكم بايلك الغرب
بداية 1679
نهاية 1686
خلفه مصطفى بن يوسف
الحياة العملية
الخصوم  إسبانيا
الخدمة العسكرية
الولاء  الدولة العثمانية
المعارك والحروب كدية الأخيار

جهاده عدل

كانت مدينة وهران تحت سيطرة الإسبان منذ عام 1505م وظلت شوكة في حلق المسلمين ولم يستطع المسلمون فتحها رغم الحملات التي أعدها حكام الأيالة وفي عام 1686 خرج الباي شعبان من مازونة بالزحف اتجاه وهران بغية فتحها وأعد لذلك جيشا قوامه 4000 شخص [6] من بينهم 3000 فارس مقابل 1000 فارس إسباني ومشاة اضافة للمتعاونين من القبائل المحلية .وكانت النتيجة إنهزام الإسبان وفدان 1100 [6] من جنودهم وأسر الكثير منهم وغنم متاعهم وسميت المعركة بكدية الأخيار

إستشهاده عدل

بعد النصر الكبير الذي حققه الباي قام بمطاردة الإسبان لغاية برج لعيون أين أصيب بسهم من قبل المتعاونين

استشهد الباي شعبان أثناء حصاره لوهران وقتله أحد الموالين للإسبان بعد أن قطع رأسه [3] ويصور لنا المازاري مشهد إستشهاده:[6]

  ولما قتل بقيت جثته بأيديهم على وجه التراب فجزوا رأسه وعلقوه بالباب وقد أخذ المسلمون الجثة وتركوا الرأس لما لم يقدروا على الرجوع إليه ، فرأى بعض النصارى بالليل النور يسطع عليه فأخبر بطريقهم وحينئذ بعثوه للمسلمين فجعلوه مع جسده في الحين ، ودفنوه خارج وهران ، وقبره للآن يعرف بقبر سيدي شعبان وكان على ضريحه قبة عالية ، ولما سكن بجواره بعض النصارى الآن وملك تلك الأرض هدمها لما صارت اليه  

وقال فيه أبو راس الناصري:[6]

آخره شعبان الزناقي حاصرها
فإمتنعت وشمست أيما شمس
أوطىء الفيلق الجرار لأراضيهم
به هامت دمعهم من زكا وخس
دارت حروب عظام بينهم قد اتى
آخر أمرها بإستشهاده النفس"'

أقوال عن الباي عدل

  • قال فيه الحفناوي :
  ومن أشهر غزواته هذه التي استطردها الناظم وكانت سنة 1098 (هجرية ) وبها إستشهد رحمه الله وقد أبدى ذلك اليوم وأعاد وأظهر شجاعة ما يقصر عنه عنترة بن شداد وقد أخبرني بعض من حضره أنه تكسر في يده ذلك اليوم سيفان وتحلى بأشرف حلية وركب أجود مراكبه ، ووقف بكدية الخيار ينتظر خروج الكفرة الأشرار وهو مع ذلك يعيى جيوشه ويرتبها ويحرضها على الإقدام وليس في لسانه إلا طلب الشهادة في ذلك اليوم  

طالع أيضا عدل

مراجع عدل

  1. ^ يحيى، بوعزيز، (2002). مدينة وهران عبر التاريخ. دار الغرب للنشر والتوزيع،. ISBN:978-9961-54-200-2. مؤرشف من الأصل في 2024-04-08.
  2. ^ الجزء الثالث من تاريخ الجزائر العام للعلامة عبد الرحمن الجيلالي ـ رحمه الله ـ الجزء الثالث: الخاص بالفترة بين 1514 إلى 1830م.
  3. ^ أ ب كتاب بهجة الناظر في أخبار الداخلين تحت ولاية الاسبانيين بوهران من الأعراب كبني عامر.
  4. ^ مجلة الفيصل: العدد 147. مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. 1 أبريل 1989. مؤرشف من الأصل في 2024-04-08.
  5. ^ "FamilySearch.org". ancestors.familysearch.org. مؤرشف من الأصل في 2024-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-08.
  6. ^ أ ب ت ث kitabweb-2013.forumaroc.net. طلوع سعد السعود في أخبار وهران والجزائر ... - آغا بن عودة المزاري / كامل و منسق.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)