سمكة الأسد الشائعة

نوع من شعاعيات الزعانف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

سمكة الأسد الشائعة

 

حالة الحفظ   تعديل قيمة خاصية (P141) في ويكي بيانات

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1]
المرتبة التصنيفية نوع  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  خيطانيات
مملكة  نظائر حيوانات النحت
عويلم  كلوانيات
مملكة فرعية  ثانويات الفم
شعبة  شميات
شعيبة  فقاريات
شعبة فرعية  فكيات
عمارة  أسماك عظمية
طائفة  شعاعية الزعانف
طويئفة  جديدات الزعانف
صُنيف فرعي  عظميات
أترابية كبيرة  Osteoglossocephalai
أترابية عليا  رنكيات الرأس
أترابية  عظميات حقيقية
أباشة  عظميات جديدة
أترابية فرعية  زعنفيات حقيقية
قسم  حرشفيات مشطية
قسيم  Acanthomorphata
division  شوكيات الزعانف
رتبة  عقربيات البحر
فصيلة  عقارب البحر
جنس  سمكة التنين
الاسم العلمي
Pterois miles  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
جون ويتشرش بينيت  ، 1828  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور سمكة الأسد الشائعة  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

سمكة الأسد الشائعة (الاسم العلمي: Pterois miles)، أو سمكة التنين الشائعة، تعرف أيضا بالاسم المتداول لها سمكة ديك البحر الشائعة، هي نوع من أنواع الأسماك التي تنتمي لطائفة شعاعيات الزعانف، موطنها الأصلي هو في المناطق التي غرب المحيط الهادئ-الهندي. غالبًا ما يتم الخلط بين سمكة الأسد الشائع وبين السمك القريب جدا من نوعه، سمكة الأسد الحمراء (الاسم العلمي: Pterois volitans). إن الاسم العلمي لهذه الأسماك ينحدر من كلمة pteron اليونانية، وتعني «جناح»، ومن كلمة miles اللاتينية التي تعني «جندي».

الوصف عدل

تنمو أسماك الأسد الشائعة حتى طول يبلغ حوالي 35 سنتيمتر (14 بوصة). تحتوي الزعنفة الظهرية على 13 أشواك طويلة وقوية وما بين 9-11 شعاعًا ناعمًا، الزعنفة الشرجية لها ثلاث أشواك طويلة وستة أو سبع أشعة ناعمة. تبدو الزعنفة الظهرية وكأنها ريشية والزعانف الصدرية تشبه الأجنحة وتحوي أشعة عريضة منفصلة ومالسة. تختلف هذه الأسماك في اللون من لون يشبه ضرب من اللون الأحمر إلى لون بني-أسمر أو رمادي، لها العديد من 'الأشواك' الرقيقة، التي تكون داكنة اللون ومتواجدة على رؤوسها وأجسامهما.[2] زاوية الرأس لهذا النوع من أسماك الأسد تكون أقل حادة من زاوية الرأس لنوع أسماك الأسد الحمراء.

السلوك عدل

تعتبر أسماك الأسد الشائعة مخلوقات ليلية بشكل رئيسي، ومن الممكن أن تقوم بالاختباء في الشقوق أثناء وقت النهار. تتغذى هذه الأسماك على أنواع أسماك أخرى وعلى القشريات الصغيرة. القليل من الحيوانات تقوم بافتراس سمك الأسد الشائع، وربما يكون السبب من وراء ذلك هو أشواكها السامة. من الممكن أن تقوم أسماك الأسد الكبيرة والبالغة من هذا النوع؛ بافتراس الأسماك الأصغر سنا وأصغر حجما من نفس النوع. وقد تبين أن أسماك زراقة المالسة (الاسم العلمي: Fistularia commersonii)، تفترس وتقوم بالتغذي على سمك الأسد الشائع، كما وتقوم أسماك الهامور بافتراس سمك الأسد من هذا النوع في مناطق جزر البهاما.[3]

موائله وتوزيعه عدل

الموطن الاصلي لأسماك الأسد الشائعة هو في المحيط الهندي، من البحر الأحمر،[4] إلى جنوب أفريقيا، وحتى إندونيسيا. لقد تم الإبلاغ مؤخرًا عن وجود هذه الأسماك في شرق ووسط البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قبرص، والبقرب من مالطا،[5] ووصولًا نحو الشمال حتى إزمير في بحر إيجة (وصلت هذه الأسماك البحر الأبيض المتوسط عن طريق هجرة لسبسية؛ أي وصلت البحر الأبيض المتوسط من البحر الأحمر عبر قناة السويس). كما وأنها تتواجد الآن قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة وفي البحر الكاريبي حيث تعتبر هناك من أنواع الأسماك المجتاحة.[3] تشبه هذه الأسماك إلى حد كبير مظهر أسماك الأسد الأحمر؛ وهو نوع لا يتواجد في مياه البحر الأحمر. تتواجد أسماك الأسد الشائعة عادة في المناطق التي بها شقوق وصدوع أو في مناطق البحيرات الشاطئة، غالبًا؛ وفي معظم الأوقات تكون متواجدة عند المنحدرات الخارجية للشعاب المرجانية.[6] تم التعرف على أنواع إنقليس موراي مؤخرًا على أنها مفترسات طبيعية لأسماك الأسد الشائعة في موطنها الأصلي في البحر الأحمر.[7] تعتبر بعض أنواع أسماك الهامور، وأنواع من أسماك القروش التي تتواجد في مناطق الشعاب المرجانية؛ كأنواع التي تقوم أيضًا بافتراس سمكة الأسد من النوع هذا.

المخاطر عدل

أشواك الزعانف لهذه الأسماك تعتبر سامة للغاية، وقد تسببت هذه الأسماك والأشواك السامة المتواجدة عليها في حالات موت عديدة بين بني البشر.[2]

صور عدل

المراجع عدل

  1. ^ The IUCN Red List of Threatened Species 2022.2 (بالإنجليزية), 9 Dec 2022, QID:Q115962546
  2. ^ أ ب "Pterois miles, Devil firefish". Fishbase.org. 3 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-08.
  3. ^ أ ب Schofield, P J؛ Morris, J A Jr؛ Langston, J N؛ Fuller, P L (18 سبتمبر 2012). "Lionfish: Pterois volitans/miles". Nonindigenous Aquatic Species. USGS. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-20.
  4. ^ Bos A.R., J.R. Grubich, A.M. Sanad (2018). "Growth, site fidelity and grouper interactions of the Red Sea Lionfish, Pterois miles (عقارب البحر) in its native habitat". Marine Biology. ج. 165 ع. 10: 175. DOI:10.1007/s00227-018-3436-6.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ "University Research Discovers New Alien Species In Maltese Waters". Malta Today. 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
  6. ^ Siliotti, A. (2002) fishes of the red sea Verona, Geodia (ردمك 88-87177-42-2)
  7. ^ Bos A.R., Sanad A.M., Elsayed K. (2017). "Gymnothorax spp. (Muraenidae) as natural predators of the lionfish Pterois miles in its native biogeographical range". Environmental Biology of Fishes. ج. 100 ع. 6: 745–748. DOI:10.1007/s10641-017-0600-7. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)