سالم الأفطس
أبو محمد سالم بن عجلان الأفطس فقيه عراقي،[2] من فقهاء الكوفة، وراوٍ للحديث النبوي ثقةٌ، ومن مؤسسي عقيدة مرجئة الفقهاء وإخراج العمل من الإيمان[3][4][5]، درس العلم عن الحسن البصري، وزبيد بن الحارث اليامي، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن عمر، وعروة بن الزبير، وعطاء بن أبي رباح، وعمر بن عبد العزيز، ومجاهد بن جبر، وابن شهاب الزهري، ومكحول الشامي، وكان سالم الأفطس مولىً لمحمد بن مروان بن الحكم.
سالم الأفطس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | الكوفة، العراق |
الوفاة | 132 ه الكوفة، العراق |
الكنية | أبو عمر [1] |
العقيدة | الإسلام، مرجئة |
الحياة العملية | |
المهنة | مُحَدِّث، وفقيه |
تعديل مصدري - تعديل |
علمه
عدلروي عن سعيد بن جبير، وأبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة.[6] وكان سالم الأفطس
الإرجاء
عدلعن معقل بن عبيد الله الجزري العبسي قال: " قدم علينا سالم الأفطس بالإرجاء، فعرضه فنفر منه أصحابنا نفارا شديدا، وكان أشدهم ميمون بن مهران وعبد الكريم بن مالك، فأما عبد الكريم فإنه عاهد الله لا يأويه وإياه سقف بيت إلا في المسجد،[بحاجة لمصدر] وقال عبد اللَّه: سئل أبي -وأنا شاهد- عن سالم الأفطس وعبد الكريم الجزري، فقال: ما أقربهما وما أصلح حديث سالم، وعبد الكريم صاحب سنة، وسالم مرجئ[7][8][9]، وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن سالم بن غيلان الأفطس، فقال: ثقة في الحديث، ولكنه مرجئ، وعن عبد الرحمن قال سألت أبي عن سالم الأفطس فقال: هو سالم بن عجلان صدوق وكان مرجئا نقى الحديث، روي عنه الثوري وقال أنه كان "يري الإرجاء ويقلب الأخبار وينفرد بالمعضلات عن الثقات".[10][11][12]
وفاته
عدلقتل سالم الأفطس سنة 132 هجريًا حيث كان مع بني أمية وعندما تولي بنو العباس أرسلوا إليه رجلا يعتقد أنه عبدالله بن علي وهو في مسجد حران فأخرجه إلى باب المسجد فضرب عنقه.[13][14][14]
المراجع
عدل- ^ https://www.google.com.sa/books/edition/%D9%85%D8%B3%D9%86%D8%AF_%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9/frOlDwAAQBAJ?hl=en&gbpv=1&dq=%22%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B7%D8%B3+%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%22&pg=PT120&printsec=frontcover.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ أبو نعيم أحمد الأصفهاني. مسند أبي حنيفة. ص. 122. مؤرشف من الأصل في 2023-06-19.
- ^ "المبحث العاشر: مؤسس هذه الطائفة". dorar.net. مؤرشف من الأصل في 2021-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-23.
- ^ "متى ظهر الإرجاء.. ومن هو مؤسس "المرجئة" وسبب اعتبارها بدعة؟". اليوم السابع. 17 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-23.
- ^ "أولا: مسمى الإيمان عند مرجئة الفقهاء". dorar.net. مؤرشف من الأصل في 2021-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-23.
- ^ "موسوعة الحديث : سالم بن عجلان". hadith.islam-db.com. مؤرشف من الأصل في 2022-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-23.
- ^ موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله | مجلد 2 | صفحة 8 | المجلد الثاني | تابع: البا. مؤرشف من الأصل في 2022-04-23.
- ^ "سالم بن عجلان الأفطس - The Hadith Transmitters Encyclopedia". hadithtransmitters.hawramani.com. مؤرشف من الأصل في 2020-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-23.
- ^ "ص100 - كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد الرجال - عبد الكريم بن مالك الجزري أبو سعيد الحراني - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 2022-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-23.
- ^ "ص263 - كتاب ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي - البدايات والأصول - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 2022-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-23.
- ^ www.islamweb.net https://web.archive.org/web/20220423041510/https://www.islamweb.net/ar/print.php?id=64738. مؤرشف من الأصل في 2022-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-23.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ^ الإسلام -، أرشيف. "أرشيف الإسلام - 744 حدثني أبي ، نا خالد بن حيان أبو يزيد الرقي ، نا معقل بن عبيد الله العبسي ، قال : قدم علينا سالم الأفطس بالإرجاء فعرضه ، قال : فنفر منه أصحابنا نفارا شديدا وكان أشدهم ميمون بن مهران وعبد الكريم بن مالك ، فأما عبد الكريم فإنه عاهد الله عز وجل ألا يأويه وإياه سقف بيت إلا المسجد ، قال معقل فحججت فدخلت على عطاء بن أبي رباح في نفر من أصحابي قال : فإذا هو يقرأ سورة يوسف قال فسمعته يقرأ هذا الحرف { حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا } مخففة ، قال : قلت إن لنا إليك حاجة فاخل لنا ففعل فأخبرته أن قوما قبلنا قد أحدثوا وتكلموا وقالوا : إن الصلاة والزكاة ليستا من الدين ، قال : فقال : أوليس يقول الله عز وجل { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة } فالصلاة والزكاة من الدين ، قال : فقلت له إنهم يقولون : ليس في الإيمان زيادة ، قال : أوليس قد قال الله عز وجل فيما أنزل { فزادتهم إيمانا } فما هذا الإيمان الذي زادهم ، قال : قلت فإنهم قد انتحلوك وبلغني أن ذرا دخل عليك في أصحاب له فعرضوا عليك قولهم فقبلته وقلت هذا الأمر فقال : لا والله الذي لا إله إلا هو ما كان هذا - مرتين أو ثلاثا - قال : ثم قدمت المدينة فجلست إلى نافع فقلت له يا أبا عبد الله : إن لي إليك حاجة ، قال : أسر أم علانية ؟ فقلت : لا ، بل سر ، قال : رب سر لا خير فيه ، فقلت له : ليس من ذاك ، فلما صلينا العصر قام وأخذ بيدي وخرج من الخوخة ولم ينتظر القاص ، فقال : ما حاجتك ؟ قال : قلت : أخلني من هذا ، قال : تنح يا عمرو ، فذكرت له بدو قولهم فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أضربهم بالسيف حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقه وحسابهم على الله قال : قلت : إنهم يقولون : نحن نقر بأن الصلاة فريضة ولا نصلي ، وأن الخمر حرام ونحن نشربها ، وأن نكاح الأمهات حرام ونحن نفعل ، قال : فنتر يده من يدي ثم قال : من فعل هذا فهو كافر ، قال معقل : ثم لقيت الزهري فأخبرته بقولهم فقال : سبحان الله أوقد أخذ الناس في هذه الخصومات ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الشارب الخمر حين يشربها وهو مؤمن قال معقل : ثم لقيت الحكم بن عتيبة ، قال : فقلت : إن ميمونا وعبد الكريم بلغهما أنه دخل عليك ناس من المرجئة فعرضوا عليك قولهم فقبلت قولهم ، قال : فقبل ذلك علي ميمون وعبد الكريم ؟ قلت : لا ، قال : فدخل علي منهم اثنا عشر رجلا وأنا مريض ، فقالوا : يا أبا محمد بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه رجل بأمة سوداء أو حبشية فقال يا رسول الله إن علي رقبة مؤمنة أفترى هذه مؤمنة ؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟ قالت : نعم ، قال : وتشهدين أني رسول الله ؟ قالت : نعم ، قال : وتشهدين أن الجنة حق وأن النار حق ؟ قالت : نعم ، قال : أتشهدين أن الله يبعثك من بعد الموت ؟ قالت : نعم ، قال : فأعتقها فإنها مؤمنة قال : فخرجوا وهم ينتحلوني قال معقل : ثم جلست إلى ميمون بن مهران ، فقيل له : يا أبا أيوب لو قرأت لنا سورة ففسرتها ، قال : فقرأ أو قرئت إذا الشمس كورت حتى إذا بلغ { مطاع ثم أمين } قال : ذاك جبريل صلوات الله عليه والخيبة لمن يقول إيمانه كإيمان جبريل عليه السلام *". أرشيف الإسلام -. مؤرشف من الأصل في 2022-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-23.
- ^ "سالم الأفطس - The Hadith Transmitters Encyclopedia". hadithtransmitters.hawramani.com. مؤرشف من الأصل في 2021-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-23.
- ^ ا ب "سالم بن عجلان الافطس - The Hadith Transmitters Encyclopedia". hadithtransmitters.hawramani.com. مؤرشف من الأصل في 2020-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-23.