الزنجار هو خضاب أخضر اللون يتكون كيميائياً من كربونات النحاس القاعدية.[1]

زنجار
 

حول هذه الإحداثيات


زنجار

يستخدم الزنجار في تشكيل الطبقات الحامية (كسوة) أسطح المباني والتماثيل لحمايتها من التآكل.

التاريخ عدل

عرف الزنجار منذ العصور القديمة وكان يستحصل من أثر الخل على الأواني والقدور النحاسية.[2]

وضح البيروني في كتابه الصيدنة الفرق بين الزنجار (كربونات النحاس القاعدية) وكبريتات النحاس وذلك بالتسخين، إشارة منه إلى تفكك الكربونات بالتسخين.[3]

وقد شرح أحد أرباب الكيمياء صنع الزنجار شعرا[4]

  من يحب عمل الزنجار *** الطيب النافذ للعطار

فليبدأ بحرق النحاس *** مقدار رطل منه بالقياس
ثم يضيف بعده للرطل *** فنصفه ثلثين بدون هزل
نشادرا معتدلا إن أمكنه *** يوزن بالدراهم المعينة
وبعده ملح الطعام أوقية *** يسحق في المهراس او بالأرحية
ويسحق الكل بفهر قاسي *** يماح في طاسة من نحاس
بالخل بالغا يكون ما مضى *** فيه بيان من مقال انقضى

 

طالع أيضاً عدل

مراجع عدل

  1. ^ معجم المصطلحات العلمية والتقنية الجديد نسخة محفوظة 06 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "زِنْجَار: الماهية: معروف، وأصناف اتخاذ الزنجار بتكريج النحاس في درديّ الخل، ورشّ برادته بالخل، ودفنه في الندى، ويكبّ آنية نحاسية على آنية فيها خل، وتركها حتى يزنجر، ثم يحكّ الزنجار عنها، وتخليطه بنوشادر، ودفنه في الندى معروف" ابن سينا. القانون في الطب.
  3. ^ صفحة من تاريخ العلوم نسخة محفوظة 31 مايو 2009 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ الكيمياء عند العرب - طارك كاخيا - ص58 نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.