زكي درويش

أديب وشاعر فلسطيني

زكي درويش (وُلد عام 1945 ميلاديًا) هو أديب وشاعر فلسطيني وأخ شقيق للشاعر الفلسطيني محمود درويش.[2]

زكي درويش
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1945 (العمر 78–79 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
البروة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة دولة فلسطين  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة حيفا  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  ومدرس  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والعبرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

حياته عدل

وُلِدَ سنة 1945 م في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا. حيث كانت أسرته تملك أرضًا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1948 إلى لبنان، ثم عادت عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة، لتجد القرية مهدمة وقد أقيم على أراضيها مستوطنة «أحيهود». فلجأ مع عائلته إلى كفرياسيف المجاورة.

أعماله الأدبية عدل

صدرت مجموعته القصصية الأولى (الجسر والطوفان) سنة 1976 م عن دار الأسوار العكاوية، وقد لاقت حضوراً بهيجاً بين القرّاء لأنها مجموعة مُنتظرة بعدما نشر زكي درويش بعض قصصها في جريدة (الاتحاد) التي كانت تصدر في مدينة حيفا. ثم صدرت مجموعته القصصية الثانية (الرجل الذي قتل العالم) سنة 1978 م عن دار الأسوار نفسها، وقد لاقت هذه المجموعة حضوراً مدوّياً داخل الوطن الفلسطيني حتى قيل إن ما من بيت فلسطيني خلا من هذه المجموعة.

حظيت روايته (أحمد محمود والآخرون) بحضور مهم لأنها تحدّثت عن أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1978)، والنشور الوطني لفتيان فلسطين وأطفالها الذين شكّلوا مرآة جديدة للنضال الفلسطيني راح الآباء والأمّهات يواقفونها بكل الزهو والافتخار لأن هذه الانتفاضة مثّلت دكّاً لكل مقولات الصهاينة التي أرادت إماتة الفعل النضالي الفلسطيني، والتي روّجت إلى أن كبار الفلسطينيين المُطالبين بفلسطين ماتوا، وأن الأجيال الطالعة نسيت فلسطين. رواية زكي درويش (أحمد محمود والآخرون) وجه جديد. مُشرق للنضال الفلسطيني واندفاعة قوية لثقافة المقاومة، ومواجهة باسِلة لثقافة المحو وتفتيت الذاكرة الفلسطينية التي واجهها الفلسطينيون.

له اليوم أكثر من سبع مجموعات قصصية، كما له أكثر من مسرحية، وأكثر من رواية، وهو خريّج جامعي يحمل شهادة عُليا في اللغة العربية، وقد زاول التدريس في الثانويات والمعاهد والجامعات، وقد كان أديباً ناشطاً وحاضراً في المجلات الثقافية التي عرفتها المدن الفلسطينية مثل: الجديد، والغد، وصحيفة الاتحاد، بالإضافة إلى حضوره في بعض الملاحق الثقافية التي عرفتها مدن القدس، و الناصرة، و رام الله.

جوائز عدل

حصل زكي درويش على جائزة القدس من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سنة 2017.[3]

المراجع عدل

  1. ^ "زكي درويش علم من أدباء فلسطين المحتلة". قناة الميادين. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-28.
  2. ^ حميد, حسن (26 Sep 2017). "زكي درويش علم من أدباء فلسطين المحتلة". شبكة الميادين (بar-AR). Archived from the original on 2021-04-28. Retrieved 2021-04-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ "زكي درويش يحصد جائزة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المخصصة لفلسطينيي 48 عن السرد". WAFA Agency (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-01-12. Retrieved 2021-04-28.