زاوية الأمير حماد
هذه مقالة غير مراجعة.(أكتوبر 2024) |
زاوية الأمير حماد تعتبر من آثار مدينة ميت غمر الإسلامية القديمة حيث ترجع تاريخها للعصر العثماني وتحديدا القرن السابع عشر الميلادي.[1]
زاوية الأمير حماد | |
---|---|
معلومات عامة | |
التصنيف | آثار إسلامية |
القرية أو المدينة | مدينة ميت غمر- محافظة الدقهلية |
الدولة | مصر |
المؤسس | الأمير حماد بن مقلد البقري |
سنة التأسيس | 1024هـ/ 1615م |
النمط المعماري | الطراز العثماني |
الملاحظات | |
تعرف أيضا بالزاوية المعلقة لوجود دور أرضي للوضوء | |
تعديل مصدري - تعديل |
رقم الأثر
عدلمسجل من هيئة الآثار الإسلامية في 21 نوفمبر 1951، بقرار رقم 10357.[2]
الموقع
عدلتقع الزاوية على شاطئ متميز لنهر النيل وتقع هذه الزاوية بجوار مسجد الغمري في مدينة ميت غمر ، محافظة الدقهلية.[3]
المنشئ
عدلالأمير حماد بن مقلد البقري بك.
تاريخ الإنشاء
عدلتم إنشاء الزاوية في 1024هـ / 1615م أي في فترة تبعية مصر للدولة العثمانية.
من هو الأمير حماد
عدلالأمير حماد بن مقلد بك أمير اللواء السلطاني وقائد جيوش مصر في العصر العثماني وهو من القبائل التي هاجرت من الجزيرة العربية وينتهي نسبه إلى قبيلة خوازم وكان الأمير حماد يتولي الحسبة أي الضرائب.[4]
الوصف المعماري
عدلتتكون الزاوية من 4 واجهات، الواجهة الغربية وتطل على نهر النيل وبها المدخل الرئيسي، وهو عبارة عن مبنى حجري به فتحة المدخل عليه باب خشبي من ضلفة واحدة خالية من الزخارف , المدخل يتكون من مكسلتين حجريتان، ويعلوه عتب مستقيم من الرخام الملون، ويتوسطه فتحة شباك يطل على الدركاة (المساحة المربعة أو المستطيلة التي تلي المدخل مباشرة، ويتوصل من خلالها الى داخل المبنى المعماري).
الواجهة الجنوبية تظهر القبو الخارجي الموجود بالطابق السفلي للزاوية، وتعد المثل الوحيد على عمائر العصر العثماني للجوامع المعلقة، والسبب يرجع إلى وجود الميضأة (مكان الوضوء)،
وحجرات أسفل الزاوية، ذات سقوف على شكل أقبية متقاطعة، بالإضافة إلى وجود ممر خارجي أسفل الناحية الجنوبية يعلوه أيضًا سقف بأقبية متقاطعة. و الزاوية تضم منبرًا من الخشب المزخرف، ويتكون من باب وريشتين ودرابزين ودرج وجوسق (القَصر الصَّغير). و أهم ما يميز الباب هو وجود حشوة كتابية مسجلة في سطرين بخط الرقعة بقوله تعالى “يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”.
وكما يتميز إيوان القبلة بسقف خشبي ذي براطيم خشبية مزخرفة بزخارف هندسية ونباتية وكتابية، أما الإيوان المقابل، فأهم ما يميزه وجود مصلى للسيدات بدرابزين من الخشب.والجدار الشمالي الشرقي من الدرقاعة،
يضم فتحة باب تؤدي إلى الطابق الأرضي، ودورات مياه وحجرات ، وسلم يصل لسطح اما المئذنة فهى مبنية من الطوب الأحمر “الآجر”، وتقع في الواجهة الشرقية، وتتكون من قاعدة مربعة حتى سطح المسجد،والمئذنة قام بها أحد أحفاد الأمير حماد وهو الأمير قنديل في عام 1098 هجرية وعليها اسم الصانع وهو «المعلم محي» ويعلوها بدن مثمن الشكل يتكون من دورتين ذات زخارف على شكل دخلات معقودة فوقها أشرطة زخرفية بها دوائر، كما توجد شرفة مثمنة ذات درابزين خشبي تقوم على ثلاث صفوف من المقرنصات، يعلوها القبة والخوذة.
الأهمية و التميز
عدلتكتسب الزاوية أهمية كبيرة كرمز ديني وصوفي و تجاري حيث كانت منفذا لنقل البضاعة وقد ساعدها على ذلك قربها من نهر النيل[5]، كما تعتبر هي الأثرية الوحيدة المتبقية من نوعها الموجودة في منطقة الدلتا كما أطلقت عليها الوثائق مصطلح "الزاوية المعلقة" حيث ورد في دار الوثائق القومية: محكمة ميت غمر ، سجل ١٤ ، ص ۳۹ ، سطور ٦-٨ في وثيقة أوقاف الأمير حماد بن مقلد ما نصه.... " في وظيفتى النظر والتحدث على المسجد الكبير الكاين بناحية ديرب نجم والزاوية المعلقة الكاينة بناحية ميت غمر انشا المرحوم الامير حماد مقلد البقرى المذكور المعمورين بذكر الله تعالى لينظر كل منهم في مصالح المسجد والزاوية كلها وتعلقاتهم باثرها من عمارة وترميم وملىء ماء وكنس وفرش وامامة وخطابة واذان وقادة وتلاوة قرآن وما يتكلف وبهما من الشعائر الإسلامية ......"[6]
مشاكل تواجها الزاوية
عدلتقف الزاوية شامخة تقاوم عوامل الزمن وشبح الاندثار بعد أن تخطت أربعة قرون لكن حظها العاثر وضعها في مواجهة ظروف بيئية قاسية، حيث تم تصنيف المنطقة المحيطة بها والتى تضم 104 منازل قديمة متهالكة كمنطقة عشوائية ودخلت بالفعل ضمن برنامج التطوير منذ عدة سنوات دون تقدم على الأرض حتى صارت مرتعا لأكوام التراب وساحة للأراجيح والألعاب وتم سرقة الزاوية مرتين اولها كان في أكتوبر 2011 ، الأخرى عندما أعلن المنسق العام للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، أنه تم سرقة 13 أبليك ومشكاة من زاوية الأمير حماد تحرر محضر برقم 975 لسنة 2017 جنح قسم ميت غمر، تعرّضت الزاوية إلى خطر السقوط في مايو 2017 حيث قام عدد من الورثة بهدم منزلهم المستأجر من الأوقاف منذ فترة والبدء في البناء المُخالف.[3]