رسالة يوحنا الأولى
رسالة يوحنا الأولى هي إحدى أحد أسفار العهد الجديد التي تصنف ضمن رسائل الكاثوليكون وهي منسوبة إلى يوحنا أحد رسل المسيح الإثنا عشر، والرسالة قريبة جدا من الأفكار اللاهوتية المطروحة في إنجيل يوحنا بل يذهب بعض باحثي الكتاب المقدس إلى أن هذه الرسالة هي خلاصة هذا الإنجيل، لم يذكر اسم يوحنا في كامل نص السفر ولم توجه الرسالة إلى شخص معين أو جماعة مسيحية محددة ولكنها موجهة من شيخ أو من أب روحي ذو خبرة إيمانية عميقة إلى أولاده الذين تجمعهم به أواصر المحبة والإيمان المشترك، فهي إذا رسالة رعوية عامة.[1][2][3]
« رسالة يوحنا الأولى » | |
---|---|
عدد الإصحاحات | 5 |
الكاتب وفق التقليد | يوحنا |
تاريخ الكتابة المتوقع | من 85م إلى 90م |
مكان الكتابة المتوقع | أفسس |
تصنيفه | 23 |
نص رسالة يوحنا الأولى في ويكي مصدر |
الأفكار اللاهوتية المتشابهة بين إنجيل يوحنا وهذه الرسالة
عدل- الابن الوحيد نزل من السماء ليرفع خطايا البشر (يوحنا 1 : 29، 3 : 16) و (1رسالة يوحنا 3 : 5)
- إزلية المسيح الكلمة (يوحنا 1 : 1 – 2) و (1 رسالة يوحنا 1 : 1 – 2)
- الكلمة بتجسده وهب الحياة لكل من يؤمن به (يوحنا 1 : 14، 10 : 10) و (1 رسالة يوحنا 4 : 2 – 9)
- المسيح ينقل من يؤمن به من الموت إلى جادة الحياة (يوحنا 5 : 24) و (1 رسالة يوحنا 3 : 14)
- الشيطان هو أبو الكذابين والخطأة (يوحنا 8 : 44) و (1 رسالة يوحنا 3 : 13، 4 : 5 – 6)
- من أهم صفات المؤمنين المحبة (يوحنا 13 : 34 – 35، 15 : 12 – 17) و (رسالة يوحنا 2 : 7 – 11، 3، 4)
مضمون الرسالة
عدل- تجسد الكلمة (1 : 1 – 4)
- الله نور ومن يؤمن به يجب أن يسلك في نوره (1 : 5 – 10)
- التذكير بوصية المسيح القديمة وهي المحبة (2 : 1 – 14)
- التحذير من التعلق بشهوات العالم الزائلة وتنبيه كاتب الرسالة المؤمنين مِن مَن يصفهم بأضداد المسيح (2 : 15 – 29)
- محبة الله رفعت المؤمنين به إلى مرتبة البنوة (3 : 1 – 10)
- المحبة التي يظهرها الله للبشر به تفرض عليهم بأن يحبوا بعضهم بعضا (3 : 11 – 24)
- التحذير من الانبياء الكذبة الذين يضلون البشر (4 : 1 – 6)
- من يبغض أخاه الإنسان فهو لايحب الله أيضا (4 : 7 – 21)
- الله الآب يشهد لابنه الوحيد (5 : 1 – 12)
- وصايا ختامية (5 : 13 – 21)
التأليف
عدلتم نسب تأليف رسالة يوحنا الأولى تقليديا إلى يوحنا الإنجيلي، في أفسس،[4] عندما كان الكاتب مسنا. يشبه محتوى الرسالة ولغتها وأسلوبها المفاهيمي إلى حد كبير إنجيل يوحنا، رسالة يوحنا الثانية، والثالثة، مما يشير إلى أنهم كتبوا من قبل المؤلف نفسه.[5] في نهاية القرن التاسع عشر كتب العالم إرنست ديويت برتون أنه لا يمكن أن يكون هناك «شك معقول» في أن الرسالة والإنجيل كتبهما نفس المؤلف،[6] وقد قال آموس ويلدر: «لقد وافق التقليد المسيحي المبكر والغالبية العظمى من العلماء المعاصرين على التأليف المشترك لهذه الكتابات، حتى إذا لم يتم القبول بأن المؤلف هو يوحنا الرسول».[7] هذه الرؤية للأغلبية تم تصويرها من قبل المصلح السويسري يوهانس أويكولامباديوس، الذي يشير في تلخيصه لمسيرة «الرسول الحبيب» إلى رسالته الأولى بأنها «أنقى إنجيل».[8]
ومع ذلك، تحدى علماء معاصرون آخرون هذا الرأي. على الرغم من أن التأليف المشترك للرسائل الثلاث لا يزال مقبولًا بالإجماع تقريبًا، فقد أكد علماء من أمثال هاينريش يوليوس هولتزمان وسي إتش دود أن الرسالة والإنجيل كتبهما مؤلفان مختلفان.[7] هناك حجتان رئيسيتان على الأقل لهذا الرأي. الأولى هي أن الرسالة غالبًا ما تستخدم اسم إشارة في بداية الجملة، ثم حرفا أو حرف عطف، يتبعه شرح أو تعريف لاسم الإشارة في نهاية الجملة، وهي تقنية أسلوبية لا تُستخدم في الإنجيل.[9] والثانية هي أن مؤلف الرسالة «يستخدم الجملة الشرطية في مجموعة متنوعة من المجازات الخطابية غير المعهودة في الإنجيل».[10]
الفاصلة اليوحناوية
عدلهي مقطع قصير ينظر إليه من قبل عامة العلماء على أنه مُضاف يوجد في معظم الترجمات الإنكليزية لرسالة يوحنا الأولى التي طبعت بين 1522 وحتى آخر القرن التاسع عشر بسبب الاعتماد على الطبعة الثالثة للنص المتلقى كمصدر وحيد للترجمة.[11][12][13][14][15] حذفها المصلحون البروتستانت، أو قالوا إنها موضع شك.[16]
الكنيسة اليونانية وهرطقة السابالية
عدلالكنيسة اليونانية الأرثوذكسية الشرقية واجهت مشكلة تدعي سابيلانيزم ووجدت أنه الأسهل لمواجهة التحدي بإزالة النصوص التي تسبب الخلاف من نسخ إنجيلهم، بين عام 200 الي 270 ميلاديه رجل يدعي سابيليس اعتقد بأن الأب والابن والروح القدس متطابقين. والناس الذين اعتقدوا بأن الأب والابن متطابقين أطلق عليهم باتريباسيانز أي معاناة الأب لأنهم آمنوا أن الأب والأب معًا على الصليب وكانوا يستخدمون هذا العدد ليؤكدوا أن الثالوث كان بالحقيقة شخص واحد. ونستطيع أن نري الكنيسة اليونانية الأرثوذكسيه لا تريد أي أعداد في إنجيلهم تقول أن الأب والابن والروح القدس واحد ويريدوا إظهار التميز في الثالوث ولذلك لا يريدوا هذا العدد في إنجيلهم[17]
نصوص مختلف فيها
عدلنصوص مختلفة في كلمات
عدلوَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ يَكُونَ( فَرَحُكُمْ/ فرحنا) كَامِلاً . (رسالة يوحنا الرسول الأولى 1: 4) الترجمات العربي التي كتبت فرحكم ''الفانديك'' ''الحياة'' ''التي كتبت فرحنا ''السارة'' ''اليسوعية'' ''الكاثوليكية''[18]
نصوص مضافة او محذوفة
عدل"وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 20) الترجمات العربي التي كتبت لنعرف الحق ''الفانديك'' ''المشتركة'' ''اليسوعية '' ''الكاثوليكية'' التي كتبت لنعرف الاله الحق ''الحياة'' ''البولسية'' [19]
مواضيع ذات صلة
عدلمراجع
عدل- ^ Barbour، J. H. (1896). "The Structure of the First Epistle of Saint John". The Biblical World. ج. 9 ع. 5: 343. JSTOR:3140289.
- ^ Wilder، Amos (1957). "Introduction to the First, Second, and Third Epistles of John". في Harmon، Nolan (المحرر). The Interpreter's Bible. Abingdon Press. ج. 12. ص. 211.
- ^ Barnes، Albert (7 فبراير 2007). "Albert Barnes New Testament Notes". StudyLight.org. مؤرشف من الأصل في 2011-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2007-02-07.
- ^ Burton, p. 367
- ^ ستيفن هاريس, Understanding the Bible (Palo Alto: Mayfield, 1985) "1 John," p. 355–356
- ^ Burton, p. 366
- ^ ا ب Wilder, p. 214
- ^ Johannes Oecolampadius, Sermons on the First Epistle of John (A Handbook for the Christian Life) (1523; ET 2017), p. 59.
- ^ Wilder، Amos (1957). "Introduction to the First, Second, and Third Epistles of John". في Harmon (المحرر). The Interpreter's Bible. Abingdon Press. ج. 12. ص. 211.
- ^ Dodd، C. H. (أبريل 1937). "The first epistle of John and the Fourth Gospel". Bulletin of the John Rylands Library. ج. 21 ع. 1: 129–156. DOI:10.7227/bjrl.21.1.5.
- ^ Kohlmann، Anthony (1821)، Unitarianism philosophically and theologically examined، ص. 173، مؤرشف من الأصل في 2020-01-26،
There are several ways of accounting for that omission and among others, it may be said, 1st, that this omission happened by the neglect of some ignorant copyists, who, after having written the first words of the 7th verse 'there are three, that give testimony', by a mistake of the eyes, skipped over the remaining part of the text, and passed on to the immediately following text, where the same words recur; for such mistakes often take place in transcribing, especially when the two verses and the two periods begin and end with the same words. Another reason of this omission is given by the author of the prologue to the seven Catholic epistles... (Vulgate Prologue section translation)... By these words he not obscurely alludes to the Marcionites or Arians, who designedly erased this verse from all the copies they could get into their hands; for they well understood that by that one testimony their cause was undone. With a like perfidy, St. Ambrose, (lib. iii de spiritu sancto cap. 10.) reproaches the Arians, who had expunged these words from the Scriptures: Because God is a Spirit, 'Which passage, says the holy doctor addressing the Arians, you so well know to be understood of the Holy Ghost, that you have erased it from the copies of your scriptures, and would to God! you had only expunged it from yours and not also from those of the church.
- ^ White, James R. (1995). The King James Only Controversy (بالإنجليزية) (2009 ed.). Grand Rapids, Michigan: Baker Publishing Group. ISBN:9781556615757. Archived from the original on 2016-12-06.
- ^ NIV, NASB, ESV, NRSV translations. نسخة محفوظة 27 يونيو 2009 على موقع واي باك مشين.
- ^ Metzger، Bruce M. (1994). A textual commentary on the Greek New Testament: a companion volume to the United Bible Societies' Greek New Testament (fourth revised edition) (ط. 2). Stuttgart: Deutsche Biblegesellschaft. ص. 647–649. ISBN:978-3-438-06010-5.
- ^ "The Johannine Comma". www.bible-researcher.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-21.
- ^ "شبهات وهميَّة حول رسائل يوحنا الثلاث". answering-islam.org. مؤرشف من الأصل في 2018-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-15.
- ^ "اصالة الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة 1 يو 5: 7". www.drghaly.com. مؤرشف من الأصل في 2023-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-20.
- ^ "هل العدد الذي يقول ليكون فرحكم كاملا محرف". www.drghaly.com. مؤرشف من الأصل في 2015-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-15.
- ^ "هل العدد الذي يقول واعطانا البصيرة لنعرف الحق محرف". www.drghaly.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-15.