رتق الاثنا عشر
رتق الاثنا عشر هو عيب خلقي نادر في القناة الهضمية، عبارة عن انسداد كامل لجزء من الاثنا عشر.[1]
رتق الاثنا عشر | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الوراثة الطبية |
من أنواع | رتق، ورتق معوي، ومرض |
تعديل مصدري - تعديل |
السبب
عدلأغلب الحالات تحدث بلا سبب معروف وتكون متفرقة (غير منتمية لعائلة واحدة)، وهناك نظريتان تفسران سبب العيب:
- عيب في الأوعية الدموية في الجنين يقلل الإمداد الدموي للجزء المصاب.
- فرط نمو الخلايا في الاثنا عشر يسبب انسداد القناة خلال الأسبوع السادس أو السابع من عمر الجنين.
الانتشار
عدلعيب نادر يحدث في واحد من كل 7500-40000 مولود حي، وفي فنلندا تصل النسبة إلى واحد من كل 3400 ولادة حية، والنسب متساوية بين الإناث والذكور.[1]
الأعراض والعلامات
عدل- تقيؤ: يحدث مبكراً وبكميات كبيرة تكون خضراء اللون؛ لاحتوائها على الصفراء، ويستمر رغم عدم إطعام المولود لمدة ساعات.
- انقطاع للبول بعد إفراغ بسيط.
- بعد خروج كمية قليلة من العقي تنعدم حركة الأمعاء.
- استسقاء سلوي أثناء الحمل بسبب عدم قدرة الجنين على بلع السائل السلوي وامتصاصه من القناة الهضمية.[2][3]
عيوب مصاحبة
عدلمن الشائع وجودهها، كمتلازمة فاكترل أو غيرها، مثل:
- متلازمة داون: 30% من حالات رتق الاثنا عشر تعاني من متلازمة داون، و 3% من المصابين بالمتلازمة يعانون من رتق الاثنا عشر.
- عيوب في الفقرات
- رتق الشرج
- عيوب خلقية في القلب والأوعية
- ناسور بين القصبة الهوائية والمريء
- رتق المريء
- عيوب في الكلى
- عيوب في الأطراف
- البنكرياس الحلقي
- انسداد معوي (الصائم أو اللفائفي أو الأمعاء الغليظة).[4]
التشخيص
عدلتحاليل معملية
عدلتحليل الكهارل (الأملاح)
عدلإذا تم التشخيص مبكراً يكون مستوى السوائل والكهارل طبيعياً، أما في حالة تأخره يحدث قلاء أيضي وانخفاض مستوى البوتاسيوم والكلور وبيلة حمضية تناقضية بسبب التقيؤ المستمر.
تحليل البول
عدلالكثافة النوعية للبول مؤشر لحالة السوائل في الجسم.
تحليل الصبغيات
عدللتشخيص متلازمة داون إن وجدت.[5]
الأشعة
عدلالأشعة السينية
عدلعلامة الفقاعة المزدوجة[6][7]، حيث تكون المعدة والاثنا عشر متمددان بالغاز وبينهما الجزء المسدود من الاثنا عشر.
التصوير بالموجات فوق الصوتية
عدلقد يظهر تمدد المعدة والاثنا عشر، وفي حالة إجراءها أثناء الحمل، قد يظهر العيب في منتصف أو نهاية الثلث الثاني من الحمل، وقد تظهر أيضاً الاستسقاء السلوي.[4]
العلاج
عدلكلما كان التشخيص والعلاج مبكراً كلما كانت النتيجة أفضل
التغذية بالحقن
عدلعن طريق الوريد أو المعدة مباشرةً لكن ليس عبر الفم لفترة معينة.
الجراحة
عدلتوقع سير المرض
عدلالتوقع عادةً جيد جداً على الرغم من أن حدوث المضاعفات أمر شائع إذا وجدت عيوب خلقية خطيرة[8]، تحدث المضاعفات المتأخرة ل 12% من المرضى، ومعدل الوفيات بسبب هذه المضاعفات 6%[9]
مراجع
عدل- ^ ا ب ج د Duodenal Atresia or Stenosis - NORD (National Organization for Rare Disorders) نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ http://brighamrad.harvard.edu/Cases/bwh/hcache/35/full.html اطّلع عليه بتاريخ 3/12/2007. نسخة محفوظة 2012-02-06 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Duodenal Atresia". مؤرشف من الأصل في 2016-06-01.
- ^ ا ب Duodenal atresia | Radiology Reference Article | Radiopaedia.org نسخة محفوظة 10 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Pediatric Duodenal Atresia Workup: Laboratory Studies, Imaging Studies, Histologic Findings نسخة محفوظة 15 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Poki HO, Holland AJ, Pitkin J (2005). "Double bubble, double trouble". Pediatr. Surg. Int. 21 (6): 428–31. doi:10.1007/s00383-005-1448-z. ببمد: 15912365.
- ^ Traubici J (August 2001). "The double bubble sign". Radiology 220 (2): 463–4. doi:10.1148/radiology.220.2.r01au11463. ببمد: 11477252.
- ^ http://www.aafp.org/afp/2000/0501/p2791.html اطًلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2012. نسخة محفوظة 2020-08-28 على موقع واي باك مشين.
- ^ Escobar, Mauricio A; Ladd, AP; Grosfeld, JL; West, KW; Rescorla, FJ; Scherer LR, 3rd; Engum, SA; Rouse, TM; Billmire, DF (June 2004). "Duodenal atresia and stenosis: long-term follow-up over 30 years.". Journal of pediatric surgery 39 (6): 867–71; discussion 867–71. doi:10.1016/j.jpedsurg.2004.02.025. ببمد: 15185215.اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2012.