راندة عبد الفتاح

كاتبة

راندا عبد الفتاح (مواليد 1979-) كاتبة أسترالية معروفة بإسهاماتها في الأدب الخيالي والواقعي ومدافعة قوية عن حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الإنسان بشكل عام، تركز الكثير من عملها على الهوية وما يعنيه أن تكون مسلمًا في أستراليا. نُشرت روايتها الأولى "هل تبدو رأسي كبيرة في هذا؟؟" عام 2005، ونُشرت "بلوغ سن الرشد في الحرب على الإرهاب" عام 2021.[1]

راندة عبد الفتاح
معلومات شخصية
الميلاد 6 يونيو 1979 (45 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
سيدني  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة أستراليا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية الحقوق في ملبورن  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتِبة،  وشاعر قانوني،  ومحامية،  وكاتبة للأطفال  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة هل تبدو رأسي كبيرة في هذا  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

حياتها وتعليمها عدل

ولدت راندا عبد الفتاح في سيدني بأستراليا في 6 يونيو 1979. نشأت في ملبورن وحضرت في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ثم في كلية إسلامية، حصلت على شهادة البكالوريا الدولية. كتبت أول رواية لها وهي مستندة إلى ماتيلد في روالد دال، عندما كانت في الصف السادس. وعندما كانت مراهقة، كتبت قصصاً قصيرة وأنتجت أول مسودة لـ «هل تبدو رأسي كبيرة في هذا»؟ في سن 18 تقريبًا.

حصلت راندا عبد الفتاح على درجة البكالوريوس في الآداب وبكالوريوس الحقوق في جامعة ملبورن. خلال هذا الوقت، كانت مسؤولة الاتصال الإعلامي في المجلس الإسلامي في فيكتوريا، وهو الدور الذي أتاح لها الفرصة للكتابة في الصحف والتعامل مع المؤسسات الإعلامية حول تمثيلها للمسلمين والإسلام. أكملت الدكتوراه في «فوبيا الإسلام». كانت راندا عبد الفتاح من المدافعين الشغوفين عن حقوق الإنسان ووقفت في الانتخابات الفيدرالية عام 1998 كعضوة في حزب الوحدة (تحت شعار: قل لا لبولين هانسون). كما كانت مهتمة بشدة بالحوار بين الأديان وكانت عضوة في شبكات متعددة الأديان. كما تطوعت راندا عبد الفتاح مع العديد من منظمات حقوق الإنسان والمهاجرين، بما في ذلك المجلس الأسترالي العربي، ومركز موارد المهاجرين الفيكتوري، ومجلس رعاية المرأة الإسلامي، وحملة حقوق الإنسان الفلسطينية، ومركز موارد طالبي اللجوء.[2]

عملها عدل

كثيراً ما يُطلب من راندا عبد الفتاح للتعليق في وسائل الإعلام حول قضايا تتعلق بفلسطين[3] أو الإسلام أو المسلمين الأستراليين. ففي التلفزيون الأسترالي، ظهرت على: Insight - SBS[2]، وعلى Sunrise - Seven Network و 9 am (الشبكة العاشرة). وهي ضيفة في المدارس في أستراليا تخاطب الطلاب حول كتبها وقضايا العدالة الاجتماعية التي تثيرها. كانت ضيفة في مهرجانات الكتب في السويد (غوتنبرغ 2007؛ Lund's LitteraLund 2008) وماليزيا (كوالالمبور 2008). كما قامت بجولة في بروناي والمملكة المتحدة.

وصفت راندا عبد الفتاح نفسها بأنها تهتم بالكتابة عن المرأة وقد كتبت مقالات هامة عن وضع المرأة في المملكة العربية السعودية. وقالت في قضية الحجاب «أنه يجب على النساء الاحتفاظ بالحق في ارتداء ما يريدن».[4][5]

حياتها الشخصية عدل

تُقيم راندا عبد الفتاح في سيدني مع زوجها وأطفالها الأربعة.[2]

كتبها عدل

مراجع عدل

  1. ^ Contemporary Authors Online, Gale, 2009.
  2. ^ أ ب ت "Panelist: Randa Abdel-Fattah". Q&A. Australia: ABC TV  [لغات أخرى]‏. مؤرشف من الأصل في 2016-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  3. ^ "هكذا علقت إعلامية فلسطينية على "معاناة الإسرائيليين" (شاهد)". عربي21. 31 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-02.
  4. ^ Ending oppression in the Middle East: A Muslim feminist call to arms – Opinion – ABC Religion & Ethics (Australian Broadcasting Corporation) نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Randa Abdel-Fattah: Subtle Racism Is 'More Problematic' In Australia ♫ theMusic.com.au | Australia’s Premier Music News & Reviews Website نسخة محفوظة 22 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن