راضية بنت الحسين

رسامة مغربية

راضية بنت الحسين (1912 - 1994) فنانة مغربية عصامية بدأت الرسم في سنواتها الأخيرة، عُرضت أعمالها وبيعت في صالات العرض بإفريقيا وأوروبا.

راضية بنت الحسين
معلومات شخصية
الميلاد 1912
مراكش  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1994 (81–82 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
سلا  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المغرب  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة رسامة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم الأمازيغية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والأمازيغية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

حياتها وأعمالها عدل

راضية بنت الحسين ولدت بمنطقة مراكش بدوار ولاد يوسف (إقليم قلعة السراغنة) سنة 1912، وتوفيت سنة 1994 بمدينة سلا، المغرب. ولم تبدأ بالرسم ختى سنة 1961، على الرغم من أنه في ذلك الوقت كان من النادر على المرأة المغربية ممارسة الفن.[1][2]

بعد أن شاهدت العمل الفني الذي رسمه ابنها الرسام ميلود لبيض، استلهمت منه الرسم على الرغم من عمرها الذي تجاوز الخمسين عامًا. بتشجيع من ابنها، عرضت بعض أعمالها في استوديو جاكلين برودسكيس بالرباط، المغرب، في عام 1962. لقيت لوحاتها اقبالًا جيدًا من قبل النقاد الذين صنفوا أعمالها على أنها فن ساذج. غالبًا ما تمت مناقشة لوحاتها وعرضها مع رسومات اثنين من معاصريها الشعيبية طلال (1929-2004) وفاطمة حسن الفروج (1945-2011).[2][3]

عرضت أعمالها في المعرض الذي يحمل عنوان ألفي عام من الفن في المغرب الذي أقيم في غاليري شاربنتير بباريس عام 1963. كما عرضت أعمالها في نفس العام بمؤسسة جون دبفات في لوزان، سويسرا. ثم عُرضت أعمالها في صالة باب الرواح بالرباط عام 1966 مع فنانات مغربيات أخريات.[2][3]

شاركت في العديد من المعارض الأخرى داخل المغرب وخارجه، وظهرت أعمالها في مجموعات مختلفة حول العالم، ولا سيما مجموعة الشركة العامة بالمغرب في الدار البيضاء، ومعرض فيلا الفنون ومتحف الفن المعاصر لمؤسسة أونا (ONA) وفي مجموعات خاصة مختلفة في المغرب وسويسرا.

توقفت راضية بنت الحسين عن الرسم في أواحر سنة 1970.[3] توفيت سنة 1994 بمدينة سلا وتم ارسال مجموعتها الشخصية من الفن الى ابنها لبيض. [2]

الإرث عدل

تم تصنيفها كواحدة من "الفنانين الثلاثة الرائدين الذين بصموا في تاريخ الفن المغربي"، [4] وأكد ذلك وصف معرض 2011 في غاليري 38 بالدار البيضاء بما جاء فيه:

سيكون هذا المعرض فرصة لاكتشاف كون راضية بنت الحسين الشبيه بالحلم، رابط بين الفن الصخري والحكاية الشعبية: عمل يربط الشعر البري للطبيعة في حالته الأولية، حيث تتطور الشخصيات الخيالية والحيوانات بألوان زاهية للغاية. [3]

في عام 2020، عُرضت أعمالها في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.

المعارض عدل

المعارض بعد وفاتها عدل

مراجع عدل

  1. ^ Bahji، Zineb (2019). "Exhibition review: Journey to the Sources of Art, the life and work of three women artists in postcolonial Morocco". مؤرشف من الأصل في 2022-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-10.
  2. ^ أ ب ت ث "La Galerie 38 de Casablanca expose les œuvres de Radia Bent Lhoucine". 2011. مؤرشف من الأصل في 2022-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-11.
  3. ^ أ ب ت ث "Rachat de la collection de Radia Bent Lhoucine". Maghress. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-11.
  4. ^ "The work of three pioneering artists exhibited at the Mohammed VI Museum of Contemporary Art in Rabat". 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10.

انظر أيضا عدل