دخيل في الغبار (رواية)

كتاب من تأليف ويليام فوكنر

دخيل في الغبار (بالإنجليزية: Intruder in the Dust)‏ هي رواية للكاتب الأمريكي الحائز على جائزة نوبل ويليام فوكنر، نُشرت في عام 1948.

دخيل في الغبار (رواية)
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
العنوان الأصلي
Intruder in the Dust (بالإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
البلد
النوع الأدبي
الشكل الأدبي
تاريخ الإصدار
1948 عدل القيمة على Wikidata
كتب أخرى للمؤلف

نظرة عامة عدل

تدور أحداث الرواية حول لوكاس بوشامب، وهو مزارع أسود اتُهم بقتل رجل أبيض. ثم جرت تبرئته من خلال جهود مراهقين سود وبيض وامرأة عزباء من عائلة جنوبية أصيلة. وجاءت هذه الرواية كرد فعل من قبل فوكنر بصفته كاتبًا جنوبيًا تجاه المشاكل العرقية التي تواجه الجنوب.[بحاجة لمصدر]

يبرز في رواية دخيل في الغبار الأسلوب السردي سيل الوعي (أو تداعي الذاكرة سيل الوعي). مثلما تتضمن الرواية أيضًا مقاطعًا طويلة حول الذاكرة الجنوبية عن الحرب الأهلية، والتي اقتبس شيلبي فوت أحدها خلال وثائقي كين بيرنز «الحرب الأهلية».

ظهرت شخصيات لوكاس بوشامب وزوجته –مولي- لأول مرة في مجموعة فوكنر من القصص الخيالية القصيرة، غو داون موزيس (اهبط يا موسى). وقد نُشرت قصة فوكنر «لوكاس بوشامب» عام 1999.

وحُوِّلت رواية دخيل في الغبار إلى فيلم يحمل نفس الاسم، أخرجه كلارنس براون عام 1949، بعد أن دفعت إم جي إم (مترو غولدين ماير) مبلغ 50 ألف دولار لفوكنر مقابل حقوق الفيلم. وجرى تصوير الفيلم في مسقط رأس فوكنر أكسفورد، مسيسيبي.

التحليل عدل

أشارت إيودورا ويلتي في مراجعتها المعاصرة للرواية إلى فكاهتها.[1] وفي تحليل معاصر لعمل فوكنر في عام 1949، أشار دايتون كولر إلى السمة المحددة لرواية دخيل في الغبار وهي تضخيم الأمل بإحياء الضمير الأمريكي الجنوبي، مع احترام مكانة الأميركيين السود في المجتمع الأمريكي الجنوبي.[2] وعلق جون إ. باسيت أن هذه الرواية تمثل «محاولة جادة لاستكشاف العنصرية الجنوبية المعاصرة من خلال شخصيتي غافين وتشيك».[3] وناقش جين إي غراهام الأساليب الخطابية المتناقضة لغافين وتشيك على طول الرواية.[4] وتعمقت تيسين ماري ساسوبري بدراسة الرواية في سياق القضايا الاجتماعية المتعلقة بالإعدام دون محاكمة في الجنوب الأمريكي، والقانون الفيدرالي الأمريكي الحديث آنذاك فيما يتعلق بالأميركيين السود.[5]

ووضح د. هاتشينسون الأدوات الأدبية الموحدة للرواية.[6] ونظر بيتر ج. رابينوويتز على وجه التحديد إلى معالجة فوكنر لشكل القصة البوليسية، في سياق هذا النوع من «الرواية الاستكشافية»، في رواية دخيل في الغبار.[7]

مراجع عدل

  1. ^ Welty، Eudora (Winter 1949). "Review: In Yoknapatawpha". The Hudson Review. ج. 1 ع. 4: 33–47. JSTOR:3847827.
  2. ^ Kohler، Dayton (ديسمبر 1949). "William Faulkner and the Social Conscience". The English Journal. ج. 38 ع. 10: 545–553. JSTOR:806854.
  3. ^ Bassett، John E. (Fall 1986). "Gradual Progress and Intruder in the Dust". College Literature. ج. 13 ع. 3: 207–216. JSTOR:25111705.
  4. ^ Graham، Jean E. (Spring 1990). "Gavin Stevens in Faulkner's Intruder in the Dust: Only Too Rhetorical Rhetoric?". The Southern Literary Journal. ج. 22 ع. 2: 78–89. JSTOR:20077989.
  5. ^ Sassoubre، Ticien Marie (Spring 2007). "Avoiding Adjudication in William Faulkner's Go Down, Moses and Intruder in the Dust". Criticism. ج. 49 ع. 2: 183–214. JSTOR:23128734.
  6. ^ Hutchinson، D. (أكتوبر 1972). "The Style of Faulkner's INTRUDER IN THE DUST". Theoria: A Journal of Social and Political Theory. ج. 39: 33–47. JSTOR:41801885.
  7. ^ Rabinowitz، Peter J. (مايو 1979). "The Click of the Spring: The Detective Story as Parallel Structure in Dostoyevsky and Faulkner". Modern Philology. ج. 76 ع. 4: 355–369. JSTOR:437695.