دار الصوف

قصر جزائري أثري

دار الصوف قصر أثري بالجزائر يقع في منطقة القصبة السفلى بأعالي الجزائر العاصمة،[1][2][3] في منطقة سوق الجمعة، على حدود شارع الإخوة مشري، تجاور عدة معالم ثقافية معمارية مذهلة أخرى جنبا إلى جنب على غرار جامع كتشاوة، دار حسان باشا وقصر خداوج العمياء، ومسجد عبد الرحمن الثعالبي. بنيت هذه الدار عام 1798 في العهد العثماني أثناء تواجد الأتراك في الجزائر. المصنف تراثا عالميا من طرف اليونسكو.[4]

دار الصوف
معلومات عامة
نوع المبنى
المنطقة الإدارية
البلد
الصفة التُّراثيَّة
النوع
رقم التعريف
[1] عدل القيمة على Wikidata
التفاصيل التقنية
جزء من
معلومات أخرى
الإحداثيات
36°47′10″N 3°03′39″E / 36.786025°N 3.060759°E / 36.786025; 3.060759 عدل القيمة على Wikidata
خريطة

أصل التسمية عدل

عرفت دار الصوف فقد بهذا الاسم لأن سردابها أو قبوها كان يضم محلات ومخازن من الصوف إلى غاية دخول الاحتلال الفرنسي.[5][6]

تاريخ عدل

بنيت الدار عام 1798 في العهد العثماني أثناء تواجد الأتراك في الجزائر، واستعملت قبل عام 1830 مخزنًا تحفظ فيه المنتجات والأنسجة والصوف، لذلك سميّت بدار الصوف، وفي عام 1830 أصبح فندقًا عسكريًا ثم في عام 1871 مقر محكمة الجنايات ومكتب المدعي العام، خلال معركة الجزائر، كان بمثابة «مركز استجواب وتعذيب»، بعد عام 1962 استعملت مسكنًا. صُنفت في عام 1887، وهو يخضع حاليًا لأعمال الترميم (رُممت سنة 1999).[2][3] ويضم حاليًا المدرسة الوطنية لحفظ الممتلكات الثقافية وترميمها بالجزائر.[6]

المدرسة الوطنية عدل

استرجعت وزارة الثقافة الجزائرية الدار وجعلتها مقرًا لمدرسة وطنية عليا فتحت أبوابها قبل ستة سنوات من العام 2012، أمام الطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا شعب الرياضيات والتقنيات الرياضية.[6]

المدرسة الوطنية لحفظ الممتلكات الثقافية وترميمها هي مؤسسة عمومية ذات طابع علمي، ثقافي ومهني، تأسست في 21 أكتوبر 2008 بموجب مرسوم تنفيذي، وهي “مدرسة خارج الجامعة”، موضوعة تحت الوصاية الإدارية لوزارة الثقافة الجزائرية، وتحت الوصاية البيداغوجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.[6]

الوصف عدل

تتكون الدار من عدة طوابق، منها ما يحتوي على بعض المقتنيات المعروضة من وسائل نموذجية خاصة بالترميم والحفظ والهندسة الفنية والمعمارية وهي ممنوعة على الزوار، وهناك غرف في الطوابق المتبقية عبارة عن غرف ورشات تطبيقية وتدريس الطلاب، وكذا مكتب المدير، المطبخ والحمام، إلى جانب قاعة للمحاضرات لإقامة التظاهرات والمناسبات المتعلقة بميدان البحث في مجال الترميم والآثار والمعالم المعمارية، تحتوي الدار مثل معظم البيوت والقصور بالقصبة العتيقة فناء ومساحات ممتدة أين يلعب الأولاد وتمارس النساء تلك اليوميات، بإقامة الأفراح والمناسبات والاجتماعات النسوية المختلفة.[6]

انظر أيضًا عدل

المراجع عدل

  1. ^ "رحلة في إيكوزيوم... القصبة". النهار أونلاين. 2 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2020-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-09.
  2. ^ أ ب "Dar El Souf". www.casbahdalger.dz. مؤرشف من الأصل في 2019-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-09.
  3. ^ أ ب Dmoh (23 Apr 2019). essouf&source=bl&ots=WJR_F5Xaq4&sig=ACfU3U2wqOlpjVVp9XLt6NILKN0LdVDpJw&hl=fr&sa=X&redir_esc=y#v=onepage&q=dar essouf&f=false Algerie Culture Identite: Maghreb Algerie Maroc Tunisie (بالفرنسية). Illindi Publishing. ISBN:978-1-0955-9126-0. Archived from essouf&source=bl&ots=WJR_F5Xaq4&sig=ACfU3U2wqOlpjVVp9XLt6NILKN0LdVDpJw&hl=fr&sa=X&redir_esc=y#v=onepage&q=dar essouf&f=false the original on 2020-05-10. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (help) and تحقق من قيمة |مسار= (help)
  4. ^ "قصبة الجزائر", UNESCO World Heritage Center نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "القصبة..الموروث الذي يروي تاريخ الجزائر مع الحضارات العريقة". النهار أونلاين. 23 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-09.
  6. ^ أ ب ت ث ج ""دار الصوف" قصر عتيق بهندسة معمارية مذهلة". شبكة أخبار الوطن الجزائرية. 28 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-09.