سفر أخنوخ من الأسفار غير القانونية ويسمى أيضاً «نسخة أخنوخ الأثيوبية» أو «الحبشية» ويسمى أيضاً أخنوخ الأول.[1][2][3] وينسب خطأ إلى أخنوخ المذكور في تك 5: 23و24.

سفر أخنوخ
معلومات عامة
العنوان
መጽሐፈ ሄኖክ (بالجعزية) عدل القيمة على Wikidata
سُمِّي باسم
له طبعات أو ترجمات في
لغة العمل أو لغة الاسم
الشخصيات
مخطوطات قمران 4Q201 والتي تحتوي على مقتطفات من المصدر الآرامي لسفر أخنوخ.

وصف الكتاب عدل

الكتاب عبارة عن مجموعة من الأسفار اليهودية كتبت اصلاً في اللغة الآرامية على وجه الترجيح. وقد فقد الأصل الآرامي ولكن وجدت أجزاء من هذا الكتاب في الترجمة اليونانية. وكذلك توجد نسخة حبشية ترجمت عن النسخة اليونانية التي بدورها ترجمت عن الأصل الآرامي الذي يرجح أنه كتب بين سنة 163و80 قبل الميلاد.

محتوى الكتاب عدل

ينقسم الكتاب إلي خمس كتب جزئية كتاب الساهرين كتاب الأمثال كتاب النيرات كتاب الأحلام رسالة أخنوخ الكتاب موجود كاملا باللغة الأثيوبية الحبشيه.. وله أصل آرامي وقد إستشهد به يوحنا في إنجيله الرابع في العهد الجديد الكتاب ملئ بأسرار الكون والسماء والأقدار والأرواح والملائكة العالين والعرش والمختار البار الذي وجده قبل خلق البشر في الملأ الأعلى وبشر بقدومه في نهايات الزمان أهم الأسفار فيه سفر الأحلام الذي يتحدث فيه عن رؤيا الدنيا والبشر المتمثله في رؤيا الثور الأبيض وزوجته والخراف والرعاة وسيد الرعاة والأهم منه رؤيا الأسابيع التي قسم الدنيا فيها إلى أسابيع كل منها 700عام... فصل 91

الكتاب مليء بأخبار الرؤى عن المسيا المنتظر والدينونة الأخيرة وملكوت المجد. ولعقيدة المسيا في هذا الكتاب أهمية خاصة لأنها تمهد الطريق للعهد الجديد وكذلك تعتبر إعداداً لمجيء المسيا. ويدعى المسيا في هذا الكتاب «مسيح الله» انظر ص 48: 10. وكذلك يدعى «البار» انظر 38: 2 وقارنه مع أعمال 3: 14 «والمختار» انظر ص 40: 5 وقارنه مع لوقا 9: 35 في الأصل اليوناني وكثيراً ما يدعى المسيا «ابن الإنسان» ص 46: 2 الخ. ويقول كاتب سفر أخنوخ أن «ابن الإنسان» كان موجوداً قبل خلق العالم انظر ص 48: 2و3 وأنه سيدين العالم انظر ص 69: 27 وأنه سيملك على الشعب البار انظر ص 62: 1- 6.

ويقتبس كاتب رسالة يهوذا في عددي 14و15 سفر أخنوخ ص 1: 9. وكذلك يوجد لبعض الأقوال الخاصة بأواخر الأيام في العهد الجديد ما يقابلها في سفر أخنوخ. وفي سفر أخنوخ. وقد اقتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر. ومن بين هؤلاء جاستين الشهيد وأرينيوس وأكليمندوس الإسكندري وأوريجانوس. ولكن قادة المسيحيين فيما بعد أنكروا هذا الكتاب ورفضوه. ومن بين هؤلاء يوحنا فم الذهب وأغسطينوس وجيروم أو أورينيموس. ولم يعتبر اليهود أو المسيحيون هذا الكتاب ضمن الأسفار القانونية.

توجد نسخة سلافية تختلف في محتوياتها عن النسخة السابقة ويسمى هذا السفر غير القانوني «أخنوخ الثاني» أو «كتاب أسرار أخنوخ» وقد كتب هذا السفر اليهودي أولاً في اللغة اليونانية في مدينة الإسكندرية في النصف الأول من القرن الأول الميلادي. وقد فقد الأصل اليوناني أما النسخة الموجودة الآن فهي ترجمة سلافية. ويحتوي على رحلة أخنوخ في السماوات السبع وإعلانات الله لأخنوخ، وكذلك يحتوي على تحذيرات أخنوخ لأبنائه من كتاب اخنوخ.

مراجع عدل

  1. ^ The Book of Enoch London 1912, p. lviii نسخة محفوظة 03 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Chad T. Pierce (2011). Spirits and the Proclamation of Christ: 1 Peter 3:18-22 in Light of Sin and Punishment Traditions in Early Jewish and Christian Literature. Mohr Siebeck. ص. 70. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-24.
  3. ^ R. H. CHARLES, D.Litt., D.D. (1912). The book of Enoch, or, 1 Enoch. OXFORD AT THE CLARENDON PRESS. مؤرشف من الأصل في 2019-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-24.