أشعة كونية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت إضافة التصانیف المعادلة على أساس ويكيبيديا الإنجليزية تصنيف:ظواهر نجمية-تصنيف:ظواهر شمسية
ط clean up باستخدام الأوتوويكي براوزر (8062)
سطر 4:
 
قد تحمل الأشعة الكونية طاقة عالية جداً تفوق 1000 [[إلكترون فولت|جيجاإلكترون فولت]] (1000 GeV)، وهذا قدر من الطاقة أكبر بكثير مما استطاع العلماء تعجيل الجسيمات إليه في معجلات الجسيمات حتى وقت قريب. وقد بدأ [[مصادم الهدرونات الكبير]] المبني تحت الأرض باتساع 27 كيلومتر قرب مدينة [[جينيف]] وهو يسرع البروتونات إلى نحو 7000 [[إلكترون فولت|جيجا إلكترون فولت]].
[[ملف:Schematic_of_a_particle_showerSchematic of a particle shower.svg|left | 300 px| thumb| اصتدام شعاع جاما من الأشعة الكونية بطبقات العليا من جو الأرض]]
[[ملف:cosmicrayshower.png|left | 400 px| thumb| اصتدام جسيم أولي من الأشعة الكونية بطبقات العليا من جو الأرض وتكون سيل من الجسيمات وأشعة جاما]]
 
وعندما يصطدم شعاع من [[أشعة غاما|أشعة جاما]] ذو طاقة عظيمة مع ذرة من ذرات الهواء في طبقات الجو العليا، ينشأ عن هذا الاصتدام تفتت الذرة، وتتشتت منها أجزاء علي هيئة جسيمات مثل [[إلكترون|الإلكترون]] و[[ميزون|الميزون]] وأشعة جاما. وكل من هؤلاء لا يزال يحمل معه قدرا كبيرا من الطاقة، فيصتدم هو الآخر بذرات الهواء وينتج عن ذلك جسيمات سريعة وأشعة جاما على هيئة سيل أو شلال من تلك الجسيمات يمكن قياسها على الأرض بالعدادات المعملية.
 
* عندما يصطدم جسيم ذو طاقة عالية آت من أعماق الكون بذرات الهواء في طبقات الجو العليا، تتحطم الذرة وتتشتت منها أجزاء، بعضها من مكونات نواة الذرة مثل [[بروتون|البروتونات]] ولألأنيوترون |النيوترونات]] و[[ميزون|الميزونات]]، وأجزاء من غلاف الذرة مثل الإكترونات، وفوق ذلك أشعة تحمل طاقة خالصة مثل [[أشعة غاما|أشعة جاما]]. ويشكلون ما يسمى بالسيل أو شلال من الجسيمات والأشعة كما نري في الشكل. ويصل بعض تلك الجسيمات والأشعة إلى سطح الأرض ويمكن قياسها. ومن خلال دراسة الأشعة الكونية نستطيع أن نزيد معرفتنا عن الكون الخارجي، وكذلك معرفة تفاعلات الجسيمات الأولية مع ذرات الهواء.
 
* واالأشعة الكونية موجودة باستمرار وتصيب كل الأحياء على الأرض، ولكن قدرها قليل ولا يهدد الحياة على الأرض، فهي في صحبتنا دائما منذ الخليقة. وتقل هذه الأشعة عند اختراقها لطبقات الأرض حيث تمتصها الأرض والاحجار، حتي تختفي عند أعماق تحت الأرض تقدر بنحو 1000 متر.