حديث حسن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح التحويلات
وسم: وصلات صفحات توضيح
سطر 1:
{{علوم الحديث}}
'''الحديث الحسن''' هو [[حديث نبوي|الحديث النبوي]] الذي قلت رتبه عن [[حديث صحيح|الحديث الصحيح]]، ولم ينزل إلى مرتبة [[حديث ضعيف|الحديث الضعيف]] وهو على درجات مثلما الحديث الصحيح على درجات والضعيف على درجات.
 
== تعريفه ==
سطر 10:
| تاريخ الوصول = 2021-01-10
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210110110110/https://www.islamweb.net/ar/fatwa/330511/ضوابط-الاحتجاج-بالحديث-الحسن-والصحيح-لغيره
|تاريخ أرشيف=2021-01-10}}</ref> قال [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] في [[الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث|الباعث الحثيث]]: (وهذا النوع لما كان وسطا بين الصحيح والضعيف في نظر الناظر، لا في نفس الأمر، عسر التعبير عنه وضبطه على كثير من أهل الصناعة وذلك لأنه أمر نسبي، شيء ينقدح عند الحفاظ، ربما تقصر عبارته عنه).وقال الطحان : «هو ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه، عن مثله إلى منتهاه، من غير شذوذ ولا علة»<ref>تيسير مصطلح الحديث ، محمود الطحان، 58 .</ref>، وقال الترمذي: (هوَ الذي لا يكون في إسناده من يُتّهم بالكذب ولا يكون حديثاً شاذّاً، ويُروى من غير وجه)، وقال الخطابي: (هو ما عُرفَ مخرجهُ، واشتهر رجاله، وعليهِ مدار أكثر الحديث، وهو الذي يقبله العلماء ويستعملهُ الفقهاء)، وقال بعض المتأخرين: (الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل هو الحديث الحسن ويصلح للعمل به).<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=علوم الحديث لابن الصلاح|مسار= https://books.google.com.sa/books?id=NZQcDgAAQBAJ&pg=PT27&lpg=PT27&dq=%D9%87%D9%88%D9%8E+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A+%D9%84%D8%A7+%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%A5%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%87+%D9%85%D9%86+%D9%8A%D9%8F%D8%AA%D9%91%D9%87%D9%85+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A8+%D9%88%D9%84%D8%A7+%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A7%D9%8B+%D8%B4%D8%A7%D8%B0%D9%91%D8%A7%D9%8B%D8%8C+%D9%88%D9%8A%D9%8F%D8%B1%D9%88%D9%89+%D9%85%D9%86+%D8%BA%D9%8A%D8%B1+%D9%88%D8%AC%D9%87&source=bl&ots=aiFfTrzxyG&sig=ACfU3U3I2uD7BbO4mryc_no8kvrfIR66_g&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwiqsNuX-pDuAhUmzYUKHf7DBNgQ6AEwA3oECBQQAQ#v=onepage&q=%D9%87%D9%88%D9%8E%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%20%D9%84%D8%A7%20%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A5%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%87%20%D9%85%D9%86%20%D9%8A%D9%8F%D8%AA%D9%91%D9%87%D9%85%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A8%20%D9%88%D9%84%D8%A7%20%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%20%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A7%D9%8B%20%D8%B4%D8%A7%D8%B0%D9%91%D8%A7%D9%8B%D8%8C%20%D9%88%D9%8A%D9%8F%D8%B1%D9%88%D9%89%20%D9%85%D9%86%20%D8%BA%D9%8A%D8%B1%20%D9%88%D8%AC%D9%87&f=false|ناشر=ktab INC.|لغة=ar|مؤلف1=ابو عمرو عثمان بن عبد الرحمن|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210110104957/https://books.google.com.sa/books?id=NZQcDgAAQBAJ&pg=PT27&lpg=PT27&dq=هوَ+الذي+لا+يكون+في+إسناده+من+يُتّهم+بالكذب+ولا+يكون+حديثاً+شاذّاً،+ويُروى+من+غير+وجه&source=bl&ots=aiFfTrzxyG&sig=ACfU3U3I2uD7BbO4mryc_no8kvrfIR66_g&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwiqsNuX-pDuAhUmzYUKHf7DBNgQ6AEwA3oECBQQAQ
|تاريخ أرشيف=2021-01-10}}</ref>
 
سطر 17:
 
== شروطه ==
* [[الحديث النبوي|الحديث]] الذي لا يخلو رجال [[إسنادالإسناد (توضيح)|إسناده]]ه من مستور لم تتحقق أهليته غير أنه ليس مغفلا كثير الخطأ فيما يرويه ولا هو متهم بالكذب في الحديث - أي لم يظهر منه تعمد الكذب في الحديث ولا سبب آخر مفسق - ويكون [[متن]] الحديث مع ذلك قد عرف بأن روي مثله أو نحوه من وجه آخر أو أكثر حتى اعتضد بمتابعة من تابع راويه على مثله أو بما له من شاهد وهو ورود حديث آخر بنحوه فيخرج بذلك عن أن يكون شاذا ومنكرا.
* أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة غير أنه لم يبلغ درجة [[صحيح البخاري|رجال الصحيح]] لكونه يقصر عنهم في الحفظ والإتقان وهو مع ذلك يرتفع عن حال من يعد ما ينفرد به من حديثه منكرا ويعتبر في كل هذا - مع سلامة الحديث من أن يكون شاذا ومنكرا - سلامته من أن يكون معللا.<ref> توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار ، محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني ،ت:أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة،الناشر: دار الكتب العلمية, بيروت- لبنان ،الطبعة: الأولى 1417هـ/1997 ، ج1 ص -170</ref>
 
سطر 29:
 
=== عند الشيعة ===
ما رواه [[محمد بن يعقوب الكليني|الكليني]] في [[الكافي (كتاب)|الكافي]] قال: {{اقتباس مضمن|علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن يزيد الكناسي عن أبي جعفر {{عليه السلام}} قال: إن رسول الله {{صلى الله عليه وآله وسلم}} كان نزل على رجل بالطائف قبل الإسلام فأكرمه فلما أن بعث الله محمداً {{صلى الله عليه وآله وسلم}} إلى الناس قيل للرجل: أتدري من الذي ارسله الله {{عز وجل}} إلى الناس؟ قال: لا، قالوا له: هو [[محمد|محمد بن عبد الله]] يتيم [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبي طالب]] وهو الذي كان نزل بك بالطائف يوم كذا وكذا فأكرمته قال: فقدم الرجل على رسول الله {{صلى الله عليه وآله وسلم}} فسلم عليه وأسلم ثم قال له: أتعرفني يا رسول الله؟ قال ومن أنت؟ قال أنا [[رب المنزل]] الذي نزلت به بالطائف في الجاهلية يوم كذا وكذا فأكرمتك فقال له رسول الله {{صلى الله عليه وآله وسلم}}: مرحباً بك، سل حاجتك. فقال: أسألك مائتي شاة برعاتها فأمر له رسول الله {{صلى الله عليه وآله وسلم}} بما سأل ثم قال لأصحابه: ما كان على هذا الرجل أن يسالني سؤال عجوز [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] [[موسى|لموسى]] {{عليه السلام}} فقالوا: وما سألت عجوز بني إسرائيل لموسى؟ فقال: إن الله عز ذكره أوحى إلى موسى أن احمل عظام [[يوسف]] من [[مصر]] قبل ان تخرج منها إلى الأرض المقدسة بالشام فسأل موسى عن قبر يوسف {{عليه السلام}} فجاءه شيخ فقال إن كان أحد يعرف قبره ففلانة فأرسل موسى {{عليه السلام}} إليها فلما جاءته قال: تعلمين موضع قبر يوسف {{عليه السلام}} قالت: نعم قال: فدليني عليه ولك ما سألت، قالت: لا أدلك عليه إلا بحكمي، قال: فلك الجنة، قالت: لا إلا بحكمي عليك فأوحى الله {{عز وجل}} إلى موسى لا يكبر عليك أن تجعل لها حكمها، فقال لها موسى: فلك حكمك، قالت: فإن حكمي أن اكون معك في درجتك التي تكون فيها يوم القيامة في الجنة، فقال رسول الله {{صلى الله عليه وآله وسلم}} ما كان على هذا لو سألني ما سألت عجوز بني إسرائيل.}}<ref>الكافي للكليني الجزء 8 الصفحة 155.</ref> قال [[محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]]: (حسن)،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://ar.lib.eshia.ir/71429/26/8
| عنوان = مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول - العلامة المجلسي - مکتبة مدرسة الفقاهة