نشاط تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على منصات التواصل الاجتماعي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسم: مُسترجَع
الرجوع عن تعديلين معلقين من Chuf321 و JarBot إلى نسخة 55557760 من Mohammad Eyad Subeh.
سطر 55:
 
== استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية ==
من عام 2013 إلى عام 2014؛ استخدم التنظيم وسائل التواصل الاجتماعي الرائدة في المقام الأول مثل [[تويتر]]، [[فيسبوك]] و[[يوتيوب]]. بحلول عام 2014 كانت منصات التواصل هذه قد تعرضت لضغط دولي كبير دفعها إلى إزالة كل ما يتعلق بداعش. منذ ذلك الحين؛ حاول التنظيم الاستفادة من منصات وسائل الإعلام الاجتماعية التي تحمي المحتوى أو تلك السرّية بما في ذلك [[تيليجرام]]، موقع جاست باست وغيره. حاول داعش كذلك التأثير على الرأي العام من خلال بعض الحملات التسويقية مثل حملة {{لون النص||#B2FFFF|#يوم_الجمعة}}.<ref name=":8">Wright, Shaun; Denney, David; Pinkerton, Alasdair; Jansen, Vincent A.A.; Bryden, John (2016-05-17). "Resurgent Insurgents: Quantitative Research Into Jihadists Who Get Suspended but Return on Twitter". Journal of Terrorism Research. 7 (2). ISSN 2049-7040. doi:10.15664/jtr.1213.</ref> استخدمَ التنظيم كذلك عددًا من [[علامة المربع|الوسومالهاشتاجات]] من أجل إيصال أفكاره مثل وسمهاشتاج {{لون النص||#B2FFFF|#throwbackthursday}} الذي هدِفَ من خلاله إلى زيادة شعبيته على النت. شجع التنظيم عناصره على استخدام الوسومالهاشتاجات باللغتين العربية والإنجليزية حيث عمل على نشر وسومهاشتاج {{لون النص||#B2FFFF|#theFridayofSupportingISIS}} و{{لون النص||#B2FFFF|#CalamityWillBefalltheUS}} وهذا يتيح لهم طبعًا كسب أتباع كل أسبوع مع تعزيز رسالة التنظيم على أساس أسبوعي.<ref name=":0">Berger, Morgan (2015-03-05). "Defining and describing the population of ISIS supporters on Twitter". The Brookings Institution. Retrieved 2016-05-22.</ref>
 
=== تويتر ===
سطر 63:
خلال عام 2014؛ أصبحَ داعش نشطا جدا على [[تيليغرام]] بعدما قامت العديد من منصات الإعلام الاجتماعية الرئيسية بحظر محتوى التنظيم وكذا سائر الحسابات المُتعاطفة معه. يتميّز تيليغرام كونه تطبيق رسائل مُشفر وبالتالي لا يُمكن لأي كان الاطلاع على فحوى الرسالة. هذا من جهة ومن جهة ثانية فهو يتمتع بعددِ من الميزات مثل خاصية التدمير الذاتي للرسالة.{{ملاحظة مفهرسة|تقوم هذه الخاصية على حذف الرسالة تلقائيا بمجرد أن يقرأها المتسخدم. تَمّ تطوير هذه الميزة في وقت لاحق وبات للمستخدم الدور الأكبر في التحكم فيها حيث يُمكنه اليوم تحديد مُهلة للرسالة ومن ثم ستُحذف تلقائيا من بريد المتلقي دون أن يعلم هو بذلك}} يحتوي التطبيق كذلك على سياسة مستخدم تقوم على حماية البيانات وبالتالي فإن أي تسريب للمعلومات -حتى لو تعلق الأمر بداعش- يُمكن أن يضر بالتطبيق. لم تتمكن الوكالات الحكومية -حتى شهر أغسطس من العام 2018- من كسر تشفير التطبيق.<ref name=":9">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.vox.com/world/2017/6/30/15886506/terrorism-isis-telegram-social-media-russia-pavel-durov-twitter|عنوان=Russia wants to stop terrorists by banning their app of choice. Good luck.|عمل=Vox|تاريخ الوصول=2017-11-28| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190522040712/https://www.vox.com/world/2017/6/30/15886506/terrorism-isis-telegram-social-media-russia-pavel-durov-twitter | تاريخ أرشيف = 22 مايو 2019}}</ref>
 
على تيليغرام؛ عادة ما يستخدميتسخدم تنظيم داعش وسومهاشتاجات مُعينة ومعروفة لجذب المستخدمين وذلك من قبيل {{لون النص||#B2FFFF|#KhilafahNews}}. في الآونة الأخيرة وبعدما عثر عناصر التنظيم على ضالتهم في تطبيق تيليغرام باتوا ينشرون فيه كل أخبارهم وكل ما يتعلق بما يقومون يه. تعرّض تطبيق تيليغرام -المفتوح المصدر على فكرة- بحلول شهر تموز/يوليو من العام 2017 إلى عدد من الانتقادات من قِبل باقي وسائل الإعلام والصحف والجرائد وذلك لما يوفره من حماية وأمان للمتشددين. لقد قامت عدد من وكالات البحث بتوثيق استخدام مسلحي داعش للتطبيق من أجل البقاء على اتصال مع قادتهم خلال [[حملة الرقة (2016–2017)|حملة الرقة]] وذلل قبل أيام من الهجمات الإرهابية في تركيا، [[برلين]] ثم [[سانت بطرسبرغ]]. على الرغم من مخاوف العالم الغربي مما قد يُحدثه تطبيق تيليغرام إلا أن الوكالات الحكومية لم تقم بأي إجراء ضده كما فشلت في حظر حسابات المتشددين هناك.{{ملاحظة مفهرسة|بشكل عام؛ ولحد شهر أغسطس من عام 2018 لم تقم أي دولة باتخاد إجراءات ضد تطبيق تيليغرام باستثناء دولة روسيا التي منعته على أراضيها. في حقيقة الأمر؛ منع الحكومة الروسية لا يتعلق بعناصر داعش بل بسبب رفض المبرمج كشف تشفير التطبيق للوكلاء الحكوميين في روسيا}}<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.wired.com/2016/03/isis-winning-social-media-war-heres-beat/
| عنوان = Why ISIS Is Winning the Social Media War—And How to Fight Back
سطر 95:
 
=== فجر البشائر - تطبيق الهاتف الذكي ===
صمّم مبرمجو داعش تطبيقا باللغة العربية حملَ اسم فجر البشائر. يقوم هذا التطبيق على جلب العديد من التغريدات والصور ومقاطع الفيديو التي تتعاطف مع داعش من خلال بعض الحسابات على تويتر. بالإضافة إلى ذلك فإنه يسمح للمستخدمين بمعرفة ورصد الوسومالهاشتاجات الرائدة وكذا التغريدات، الصور، أشرطة الفيديو ثم التعليقات التي تم نشرها على بعض الحسابات المحدّدة. عكف مهندسو التنظيم على تصميم هذا التطبيق خلال مناقشتهم لهذه الفكرة عبر منتدى تواصل مجهول. زادت شهرة البرنامج عقب تحميله مئات المرات على متجر جوجل بلاي قبل أن يتم حذفه.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.itv.com/news/2014-06-17/isiss-official-app-available-to-download-on-google-play
| عنوان = Isis official app available to download on Google Play
سطر 107:
 
== استخدام الإنترنت المظلم ==
يقوم داعش بمجموعة من أنشطته على [[ويب سطحي|الويب السطحي]] الذي يخضعُ للتدقيق والمراقبة من قبل الشركات والوكالات الحكومية فضلا عن المتسللين. اضطر داعش في العديد من المرّات إلى البحث عن ملاذ آمن على الإنترنت وقد وجد ذلك في [[إنترنت مظلم|الإنترنت المظلم]]. هناك لا يُمكن تتبع أنشطته كما لا يُمكن كشف هوية عناصر التنظيم.<ref>Bertrand, Natasha. “ISIS Is Taking Full Advantage of the Darkest Corners of the Internet.” Business Insider, Business Insider, 11 July 2015</ref> حينما قرّر داعش استخدام الإنترنت المظلم؛ باتت قضية [[مكافحة الإرهاب]] أكثر صعوبة وبالتالي قامت باقي وكالات المخابرات العالمية عن البحث عن طرق جديدة للتمكن من تصيّد المتشددين. حاول داعش جعل الشبكة العنكبوتية منصة خاصة به من أجل زيادة قدرته على نشر رسالته وأفكاره التي تُعتبر متطرفة. دون تدخل من الجهات الفاعلة أو الشركات أو حتّى الهيئات الحكومية؛ تمكّن داعش من نشر كل رسائله بحريّة كما تمكن من فتح منابر ومواقع خاصة به. في عام 2017 وحده؛ كانت الشرطة الأوروبية قادرة على كشف 52 موقعًا فريدًا من نوعه على الإنترنتالانترنت تابع للتنظيم كما تمكنت من تحديد حوالي 2000 شحص تابع للتنظيم كانوا يُشرفون على هكذا مواقع.
 
== تأثير داعش في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ==