مؤتمر العالم الإسلامي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تدقيق وتنسيق
معلومات كاملة بلا أي مصدر رغم وضع قالب بحاجة لمصدر مُنذ أشهر
سطر 23:
}}
'''مؤتمر العالم الإسلامي'''، تأسس عام [[1346]]هـ الموافق [[1926]]، على اثر سقوط [[خلافة إسلامية|الخلافة الإسلامية]] عام [[1924]]. حيث عقدت دورته الأولى في [[مكة|مكة المكرمة]] بدعوة من ملك السعودية [[عبد العزيز آل سعود]]، والذي انعقد المؤتمر برئاسته فكان بذلك المؤسس الأول لهذه المنظمة الإسلامية.<ref>[http://www.alriyadh.com/109825 جريدة الرياض - الأربعاء 21 شوال 1426هـ - 23 نوفمبر 2005م - العدد 13666] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201043757/http://www.alriyadh.com/109825 |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>
 
==التاريخ==
على أثر قيام [[مصطفى كمال أتاتورك]] بإلغاء [[خلافة إسلامية|الخلافة الإسلامية]]، التي كانت تركيا (الدولة العثمانية سابقًا) مقرها عام ([[1343]] هـ/[[1924]]م)، اضطرب العالم الإسلامي وتصاعدت من بعض أقطاره دعوات تنادي باستمرار الخلافة الإسلامية ومبايعة خليفة جديد للمسلمين.{{بحاجة لمصدر}}
 
دعى ملك السعودية [[عبد العزيز آل سعود]] إلى عقد مؤتمر إسلامي عالمي في [[مكة|مكة المكرمة]] للبحث في شؤون المسلمين، واقتراح سبل توحيد كلمتهم، والنظر في مختلف المشكلات والقضايا الإسلامية، ولم تكن الخلافة مدرجة في جدول أعماله. ولبت الدعوة أقطار إسلامية كثيرة، وبدأ المؤتمر جلساته يوم 26 ذو القعدة [[1344 هـ|1344هـ]] الموافق 07 يوليو [[1926|1926م]] حيث وجه الملك عبد العزيز آل سعود للمؤتمرين كلمة بهذه المناسبة.{{بحاجة لمصدر}}
 
=== كلمة الملك عبد العزيز آل سعود {{بحاجة لمصدر}} ===
كلمة [[عبد العزيز آل سعود|عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود]] [[قائمة ملوك السعودية|ملك المملكة العربية السعودية]] في حفل افتتاح وتأسيس مؤتمر العالم الإسلامي، ألقاه بحضرته [[حافظ وهبة|حافظ وهبه]]:
 
الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
 
أما بعد:
 
فإني أحييكم، وأرحب بكم، وأشكر لكم إجابتكم الدعوة إلى هذا المؤتمر..
 
أيها المسلمون الغيَر، لعل اجتماعكم هذا في شكله وموضوعه أول اجتماع في تاريخ الإسلام، ونسأله تعالى أن يكون سنة حسنة تتكرر في كل عام، عملاً بقوله تعالى: {{قرآن مصور|المائدة|2}}، وبإطلاق قوله عز وجل: {{قرآن مصور|الطلاق|6}}.
 
إنكم تعلمون أنه لم يكن في العصور الماضية أدنى قيمة لما يسمى في عرف هذا العصر بالرأي العام الإسلامي، ولا بالرأي العام المحلي، بحيث يرجع إليه الحكام للتشاور فيما يجب من الإصلاح في مهد [[الإسلام]]، ومشرق نوره الذي عم الانام. وقد تولت أمر الحجاز دول كثيرة، كان من خلفائها وسلاطينها من عنُوُا ضربًا من العناية ببعض شؤونه، ومنهم من أراد أن يحسن فأساء بجهله، ومنهم من لم يبالِ بأمره البتة، فتركوا الأمراء المتوكلين لإدارته بالفعل، فلما بلغ السيل الزبى، وثبت بالتشاور بين أهل الحل والعقد عندنا، أنه يجب علينا شرعاً إنفاذ مهد الإسلام، عزمنا على ذلك وتوكلنا على الله في تنفيذه، وبذلنا أموالنا وأنفسنا في سبيله، فأيدنا الله بنصره، وطهرنا البلاد المقدسة كما عاهدنا الله ووعدنا المسلمين. وكان مما وعدنا به وشرعنا في تنفيذه، الدعوة إلى عقد مؤتمر إسلامي، وقد بيّنا في كتاب الدعوة إليه، خطتنا ورأينا الشخصي.
 
ولما انتهت حالة الحرب بإلقاء مقاليد البلاد إلينا، رأى جمهور أهل البصيرة في الحجاز أنه ليس من مصلحتهم انتظار عقد مؤتمر إسلامي، لأنهم ليسوا على يقين من عقده ولا على ثقة كون من عساهم يحضرونه أعلم بمصلحتهم من أنفسهم، وأرسلوا إلينا وفداً كاشفاً بأنهم يرون المصلحة المحتمة أن يحفظوا لبلادهم ما نالته من الاستقلال الدولي بشكل ملكي بأن يبايعوننا، فرددنا طلبهم واعتذرنا لهم، ولكن أيدهم في ذلك أهل الحل والعقد من أهل نجد الذين هم العمدة في تطهير البلاد، وهم العدة لحفظ الأمن في البلاد الذي يتوقف عليه كل عمل وكل إصلاح فيها، كما تتوقف عليه إقامة ركن الإسلام، الذي لولاه لم يكن لأحد من المسلمين شأن يذكر فيها. اضطررت لقبول البيعة ولم أرى لي عنها أية مندوحة.
 
لأننا –آل سعود– لسنا ملوكًا مستبدين ولا حكامًا شخصيين، بل نحن في بلادنا مقيدون بأحكام الشرع ورأي أهل الحل والعقد، ولم تكن تلك الدعوة الشخصية إلى عقد المؤتمر بعذر يبيح لي مخالفتهم، وإذا أنا خالفتهم بغير حجة شرعية يقبلونها فإنهم لن يطيعونني، وفي ذلك من الفساد ما لا يخفى، وقد بايعني جمهور الحضر، ورؤساء قبائل البادية، وهؤلاء يُعدّون من أهل الحل والعقد، لأن قبائلهم تتبعهم سلمًا وحرباُ.
 
أيها الإخوان..
 
إنكم تشاهدون بأعينكم وتسمعون بآذانكم ممن سبقكم إلى هذه الديار، للحج والزيارة، إن الأمن العام في جميع بلاد الحجاز وبين الحرمين الشريفين بدرجة الكمال التي لم يعرف مثلها، ولا ما يقرب منها منذ قرون كثيرة، بل لا يوجد ما يفوقها في أرقى ممالك الدنيا نظاماً وقوة، ولله الفضل والمنة.
 
أيها المؤتمرون الكرام..
 
إنكم أحرار اليوم في مؤتمركم هذا، لا تقيدكم حكومة البلاد بشيء وراء ما يقيدكم به دينكم، من التزام بأحكامه، إلا بشيء واحد، وهو عدم الخوض في السياسة الدولية، وما بين الشعوب الإسلامية وحكوماتها من خلاف، فإن هذا من المصالح الموضعية الخاصة بتلك الشعوب.
 
إن المسلمين قد أهلكهم التفرق في المذاهب والمشارب، فأتمروا في التأليق بيتهم، والتعاون على مصالحهم العامة المشتركة، وعدم جعل اختلاف المذاهب والأجناس سبباً للعداوة بينهم.
 
{{قرآن مصور|آل عمران|103}}{{قرآن مصور|آل عمران|104}}{{قرآن مصور|آل عمران|105}}
 
وفي الساعة الثانية والدقيقة ثلاثون انتهى حافظ وهبة من إلقاء الخطاب الملوكي، فقام الملك وحيا المؤتمرين قائلاً:
 
"نسأل الله التوفيق لنا ولكم ولكافة المسلمين، وأن يكون هذا المؤتمر مسراً للصديق ومكبتاً للعدو، وأن ينصر الإسلام ويعلي كلمته إلى يوم الدين.
 
والسلام عليكم جميعاً".
 
وبعد ذلك انتخب المؤتمرون أكبر الأعضاء سنًا للرئاسة المؤقته، فكان أكبرهم عبد الواحد الغزنوي -أحد أعضاء وفد جمعية أهل الحديث الهندية-، وأصغرهم سنًا [[عجاج نويهض]] للسكرتيرية المؤقتة.
 
ثم قام السكرتير المؤقت وقال إن المادة الخامسة من برنامج المؤتمر تقضي علينا مباشرة انتخاب الرئيس، وانتخاب نائب الرئيس، والناموس العام (الأمين العام)، وتشكيل لجنة لتدقيق مضابط أعضاء المؤتمر فليبدأ بذلك.{{بحاجة لمصدر}}
 
=== الوفود المشاركة {{بحاجة لمصدر}} ===
{| class="wikitable sortable"
|- bgcolor="#ececec"
! اسم الوفد المشارك !! رئيس الوفد !! أعضاء الوفد
|-
|| جمعية الخلافة الهندية || سليمان الندوي
| (محمد علي جوهر – شوكت علي – شعيب قرشي)
|-
| جمعية العلماء الهندية
| السيد محمد كفاية الله
|(أحمد سعيد الدهلوي – عبد الحليم الصديقي – [[شبير أحمد العثماني]] )
|-
| جمعية أهل الحديث الهندية
| ثناء الله الأمرتسري
|( حميد الله – عبد الواحد الغزنوي إسماعيل الغزنوي )
|-
| جمعية الخلافة بوادي النيل
| السيد محمد ماضي أبو العزايم
| ( كامل عثمان الفندي )
|-
| الوفد المصري
| عبد السلام هيكل
|( عبد الظاهر أبو السمح – محمود علي منصور )
|-
| الوفد الجاوي
| محمد سعيد شكر واومنيتوا
|( حاج منصور – محمد باقر – جنان طيب )
|-
| جمعية الإرشاد الجاوية
| عمر ناجي
|محمد بن طالب
|-
| الوفد الفلسطيني
| الحاج أمين الحسيني
|( إسماعيل أفندي الحافظ – عجاج أفندي نويهض )
|-
| وفد جمعية بيروت
| عبد الغني أفندي الكعكي
|(حسن أفندي الكعكي )
|-
| وفد سوريا
| بهجت البيطار
|(منح هارون)
|-
| وفد السودان
| أبو القاسم أمين
|(إبراهيم مدثر)
|-
| الوفد النجدي
| عبد الله بن بليهد
| ( حافظ وهبه – الدكتور عبد الله الدملوجـي – حمد الخطيب – يوسف ياسين )
|-
| الوفد الحجازي
| الشريف شرف عدنان
|([[هزاع بن عبد الله العبدلي]] – الشريف علي بن حسين الحارثي – عبد الله الشيبي – سيد الله الفضل – سليمان قابل – سعود شيشه – عارف الأحمدي – إسماعيل بن بيرك – محمد نصيف – بخيت بن بنيان – إبراهيم بن عائج – محمد المغيربي )
|-
| وفد عسير
| توفيق الشريف
|(محمد أبو زيد – عبد العزيز العتيقي )
|-
| وفد روسيا وتركستان
|المفتي رضا الدين بن فخر الدين
|([[موسى جار الله]] - مصلح الدين بن خليل – عبد الواحد بن عبد الرؤف – مهدي بن مقصود –0 عبد الرحمن بن إسماعيل – طاهر الياس )
|-
|-
|}
 
==دورات مؤتمر العالم الإسلامي ==