سورة محمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏مراجع: تنسيق
وسم: تعديل مصدر 2017
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 4:
 
== أسماؤها ==
سُمّيت سورة محمد لأن اسم النبي محمد مذكور في الآية الثانية "{{قرآن|س=47|آ=2|والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نُزّل على محمد"}}، وقد ذُكر اسم النبي محمد أربع مرات في القرآن، إحداها في هذه السورة، والثانية في سورة آل عمران، والثالثة في سورة الأحزاب، والرابعة في سورة الفتح، سُميت سورةُ محمد سورةَ القتال لأن محورها الأساسي والعام لها يركز على موضوع وقضية الجهاد وأيضا ذكر فيها لفظ القتال ومشروعيته وبعض أحكامه. ففيها يقول الله تعالى: {{قرآن مصور|محمد|20}} إلى غير ذلك من الآيات، وتسمى أيضا سورة: {{قرآن|س=47|آ=1|الذين كفروا،كفروا}}، لأنها افتتحت بهذا اللفظ.
 
== موضوعاتها ==
من معالم السورة المهمة حديثها عن أمراض القلوب وأقفالها وأسباب الختم عليها، فكان ذلك مدعاة للقارئ إلى تفكير في الارتباط الشديد بين عمل الإنسان وإيمانه، أو بين أفعاله وأحوال قلبه، ذُكر في السور التفريق بين المؤمنين وغير المؤمنين، سواء في أعمال كل فريق، والعاقبة المنتظرة، كما ذُكر الاختلاف الصارخ بين شراب أهل الجنة وشراب أهل النار، في الآية الرابعة إلى السابعة تحريض على قتال الكافرين، وخُتمت السورة بالتحذير من البُخل.<ref>[[حسين نصر]]، [[قرآن الدراسة]]، ص1235</ref>