مغلطاي بن قليج: الفرق بين النسختين

كان أبوه وهو قائد من قادة [[المماليك]]،<ref>الرسالة العلمية للباحث خميسس الغامدي في تحقيق "الزهر الباسم" 1/ 39</ref> يرسله في صباه ليرمي بالنشاب، فيخالفه، ويذهب إلى حلقات أهل العلم فبرع بالأنساب أما باقي متعلقات علوم الحديث فكانت معرفته بها متوسطة، فأعتنى بهذا الشأن وأكثر القراءة واجتهد بطلب العلم من شيوخ عصره فسمع الكثير، منهم: التاج أحمد بن دقيق العيد والحسن بن عمر الكردي، وابن الطباخ، وابن قريش.<ref>{{استشهاد ويب

}}</ref> حفظ المشهورة منها الفصيح لثعلب، وعرض على شيخه تقي الدين السبكي كفاية المتحفظ لأبن الأجدابي، وقال ابن تغري بردي:《{{اقتباس مضمن|وهو أبو المحاسن جمال الدين يوسف، الحنفي؛ ألف كتاب المنهل الصافي ومختصره الشافي، وكتاب النجوم الزاهرة توفي سنة ([[874 هـ|874هـ]])}}.<ref>{{استشهاد ويب

}}</ref>》 أنه طلب الحديث بعد عام ([[710 هـ|710هـ]])<ref>المنهل الصافي 11/ 256</ref>.

درَّس بجامع القلعة مدة، ولي مشيخة الظاهرية للمحدثين وقبة الركنية بيبرس. وتولى مشيخة الحديث بالمظفرية البيبرسية، ومدرسة أبي حُلَيفة، والناصرية^{<small>(هوامش1)</small>}، {{للهامش|1}}<ref>تاج التراجم - : [[ابن قطلوبغا|أبو الفداء زين الدين أبو العدل قاسم بن قُطلُوبغا]]</ref>، وذكر ابن حجر أن مغلطاي درس بالظاهرية^{<small>(هوامش2)</small>}{{للهامش|2}} بعد موت سيد الناس ودرَّس بالصرغتمشية^{<small>(هوامش3)</small>}{{للهامش|3}} أول ما فتحت، ثم صرفه عنها صرغتمش نفسه، ولم يلها بعده محدث؛ بل تداولها من لا خبرة له بفن الحديث <ref>{{استشهاد ويب