شبه جزيرة سيناء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 41.237.57.74 إلى نسخة 53353851 من JarBot.
وسم: استرجاع يدوي
تعديل رابط داخلي.
سطر 32:
ظل الغموض يكتنف تاريخ سيناء القديم حتي تمكن [[فليندرز بتري]] عام [[1905]] من اكتشاف اثني عشر نقشاً عرفت " بالنقوش السيناوية "، عليها أبجدية لم تكن معروفة في ذلك الوقت، وفي بعض حروفها تشابه كبير مع الهيروغليفية، وظلت هذه النقوش لغزاً حتى عام [[1917]] حين تمكن عالم المصريات جاردنر من فك بعض رموز هذه الكتابة والتي أوضح أنها لم تكن سوي كتابات كنعانية من القرن الخامس عشر قبل الميلاد من بقايا الحضارة الكنعانية القديمة في سيناء.
 
وتدل آثار سيناء القديمة على وجود طريق حربي قديم وهو طريق [[حورس]] الذي يقطع سيناء، وكان هذا الطريق يبدأ من [[القنطرة]] الحالية، ويتجه شمالاً فيمر على تل الحي ثم بير رومانة بالقرب من المحمدية، ومن قطية يتجه إلى العريش، وتدل عليه بقايا القلاع القديمة كقلعة ثارو،[[ثارو]]، ومكانها الآن " تل أبو سيفة "، وحصن "بوتو" سيتي الذي أنشأه الملك [[سيتي الأول]]، الذي يقع الآن في منطقة قطية. قاد الملك سمرخت سابع ملوك الأسرة الأولى حملة إلى وادى المغارة موطن مناجم الفيروز في سيناء ضد البدو الرحل هناك عام 3200 قبل الميلاد مسجلا أخبار حملته بنقش على قطعة من الصخر وعليها صورته تعتبر أقدم أثر في سيناء، وتبعه ملوك تلك الأسرة بحملات ومعارك مشابهة ضد الطامعين والمعتدين.
أما الملك [[زوسر]] -أحد ملوك الأسرة الثالثة، الذي يلقب بفاتح شبه جزيرة سيناء- فقاد حملة كبرى هناك عام 2700 قبل الميلاد مسجلا انتصاراته على صخرة في هيئة مقاتل يضرب بدويا، وتكرر الأمر نفسه مع ملوك الأسرة الرابعة الذين يلقبون ببناة الأهرام.
[[ملف:Arabia Petraea.svg|200بك|تصغير|يمين|[[العربية البترائية|المقاطعة البترائية العربية]] في عهد [[الرومان]]، حيث كانت سيناء مرتبطة تاريخيًا بجنوب [[بلاد الشام|الشام]].]]