معركة الجهراء: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 37.231.190.53 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Σύμμαχος
وسم: استرجاع
سطر 90:
رحل الاخوان عن الجهراء ونزلوا أبار الصبيحية في جنوب الكويت وكتب فيصل الدويش إلى الإمام عبد العزيز بن سعود في 13 أكتوبر يخبره بتفاصيل معركة الجهراء <ref>الارشيف البريطاني رقم الاستدعاء: IOR/R/15/2/39 ص.507</ref>
 
{{اقتباس خاص|بسم الله الرحمن الرحيم من فيصل بن سلطان الدويش إلي جناب اليمام (الإمام) المكرم عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل وفقنا الله واياه لما يحبه ويرضاه آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وموجب الخط ابلاغ السلام والسؤال عن احوالكم ، أحوالنا بحمد الله على ما تحبون بعد ذلك نعرفكم أنه بعد ما جانا خبر مغزا دعيج (الصباح) فزعنا وعقب جانا خبر خذلان الله له تطلق منه غزوان وأكان (أغار) [[ضاري بن طوالة|ابن طوالة]] على أهل [[اللهابة]] وأكان [[مزيد بن فيصل الدويش|ابن ماجد]] على أهل رماح وأكان كران على الشباك وقومه، وكلهم أخذو دبش. وحطينا مغزانا مطلاب ولا قسم الله اننا نوافقهم وحنا نقص جرة البل (نتتبع أثر الأبل المنهوبة) وردنا الصبيحية والبل (الأبل) الماخوذة وردت الجهراء وأقامنا على الصبيحية يوم (واحد) مقصدنا نبي غدي الله يظهر لنا أباعرهم نغير عليها لأن حنا ما ظنينا أن فينا نطحة لموازاة ابن صباح وأهل الجهراء لأنهم أولا واجد (كثيرو العدد) وثانيا في قصور(اي متحصنين بها). وثورنا (رحلنا) من الصبيحية ونوخنا (نزلنا) عند ارحيه ، وروحنا لنا سبور وواجهت خيل لابن صباح وثورنا من ارحيه قصدنا ننوخ وراء الجهراء ايلا ما تجينا أباعرهم. ويوم ظهرنا (حينما غادرنا) ايلا حنا زولهم زولنا (وجهناهم وجها لوجه) موجب كثرهم وقلنا (بسبب كثرتهم وقلتنا) وايلا معاد لنا حيلة إن جنبناهم ركبوا ظهورنا وعورونا وان جيناهم ايلا هو مشكل ناس كثير وفي جدران ونشب الطراد بين خيلنا وخيلهم ونوخنا ودرجنا عليهم. والله يا عبدالعزيز ما لنا قصد إلا نكافي دون اعمارنا والا ما هقينا (لم نتوقع) أن هالأمر يصير الله كريم. وعقب ما درجنا وثارت البندق والله ينزع عنهم يده ويكسرهم وركضون الاخوان ايلا ما طمروا (إلى أن قفزوا) في القصور ويعينا الله عليهم وياخذهم الله ويزيحهم ونتولا الجهراء ومن فيها ويزبن ابن صباح بنفسه قصره الحمر هو واللي معه ونقيم في الجهراء يومين ويرسل لنا (ابن صباح) ويطلبنا الأمان على انه صديق صديقك وعدو عدوك ويعاهدنا على ذلك ويطلب منا أننا نشد على الصبيحية وحنا شرطنا عليه أن الصبحالصلح على رضاك. بقا بالخاطر إن كان معجبك صلح ابن صباح وتعرف ان بيصمل (يستمر فيه) فالحمد لله وتعرف ما لنا قصد إلا مكافاة شرة يوم بلانا فإن كان لك نية ثانية في الكويت وأطرافه ولا انتب باغي (لا تريد) صلحه فعرفنا واستلحق علينا باقي أهل [[الأرطاوية]] ما نبي غيرهم أحد ونكفيك اياه انشا الله (إن شاء الله) هو وكويته وإن كان غير ذلك فحنا نستنظر الدبرة. أما من قبل خدامك الإخوان ذبح منهم ماية (مائة) وصوباهم (والمصابين منهم) مايتين (مائتين) وهم من فضل الله سالمين نرجوا ان الاموات انشاء الله شهداء عن قبل ذبحى ابن صباح وقومه والله يا عبدالعزيز ما ينتقيسون ولا نعطيك جواب عن كثرهم من قلهم حنا حال التاريخ على الصبيحية واصالكواصلك طامي بن حبيليص بشير نرجوا من الله ينصر دينه ويعلي كلمته وعجل علينا الرد فيما يقتضيه نظرك (...) 30 محرم 1339 هـ (13 أكتوبر 1920) (ختم فيصل الدوش)}}
 
=== استكمال الصلح ===