ديون مصر في عهد الخديوي إسماعيل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وصف لمكانة مصر في ظل هذا الوضع
وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول مهمة الوافد الجديد
الرجوع عن تعديل معلق واحد من العلم نور الناس إلى نسخة 49444720 من Abdorahman abdallah.
وسم: استرجاع يدوي
سطر 89:
 
ولم تكن قيمة القروض تصل كاملة إلي الخزانة، بل كان أصحاب البيوت المالية والمرابين يخصمون منها مبالغ طائلة لحساب المصاريف والسمسرة والفوائد، وما إلي ذلك، ولم يكن إسماعيل يدقق أو يعارض في الحسابات التي يقدمها له الماليون والسماسرة. ف[[قرض اوبنهايم|القرض المشئوم]] الذي عقد سنة [[1873]] بلغ مقداره الاسمي 32 مليون جنيه لم يدخل منه الخزانة سوى 20,700,000 جنيه، منها أحد عشر مليوناً من الجنيهات نقدناً والتسعة ملايين سندات. ولم يتسلم من القرض الذي عقده سنة [[1870]] سوى خمسة ملايين فقط، وكان اصله سبعة ملايين، وقس علي ذلك باقي القروض.
 
في هذه الأوقات كانت مصر تعيش فترة عصيبه من تراكم الديون عليها بسبب سياسة الملكية الخاطئه .
 
أما الديون السائرة فلم يكن لها ضابط ولا حساب، وكانت تبلغ ثلاثة أمثال قيمتها الحقيقية وفي بعض الأحيان أربعة أمثالها. وقد أحصى بعض الماليين مقدار ما تسلمه الخديوي من القروض فبلغ 54 مليوناً من الجنيهات تقريباً في حين أن قيمتها الرسمية 96 مليوناً.