حصار المدينة المنورة (1925): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←المصادر: إضافة بوابات وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم) |
||
سطر 28:
== الحصار ==
=== قبل الحصار ===
إنضم [[فيصل الدويش]] أمير [[الأرطاوية|بلدة الأرطاوية]] إلى [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود]] أثناء حصار [[جدة]] في [[رمضان]] [[1343هـ]]<ref>تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:404</ref>، ومن بعد ذلك ارتحل شمالاً متوجهاً إلى [[المدينة المنورة]] فلما وصل بالقرب منها في مكان يدعى (العوالي) احتلها بدون قتال وعسكر فيها بقصد إرهاب جند المدينة فيميل إلى التسليم.<ref>خزانة التواريخ النجدية، [[عبد الله البسام|عبدالله بن عبدالرحمن البسام]]، الجزء الثامن، ص:270</ref>
وكان في المدينة قوة [[نجد|نجدية]] بقيادة صالح بن عدل تعسكر في [[الحناكية]]، وقد كان غالبية جيشه من الحضر بقيادة [[إبراهيم بن عبد الرحمن النشمي|إبراهيم النشمي]] الذي يرابط حول [[المدينة المنورة]]، مأموراً بمحاصرتها، إلا أن تأتيه أوامر من القيادة العليا بالإقتحام. فيقول الشريف شحات أمير [[المدينة المنورة]] إلى [[الشريف حسين بن علي]]: «جلالة الملك المعظم. جهزنا عبدكم ولدنا مع عسكره وبعض من حرب على النشمي فكسروه وأسروا 4 أنفار من جماعته<ref name="الريحاني">تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:413</ref>».
وفي أثناء ذلك جهز [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود]] حملة بقيادة ابن عمه [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن سعود آل سعود|سعود الكبير بن عبدالعزيز آل سعود]] و[[خالد بن لؤي]] فإتجهت شمالاً والتقت في طريقها من (رابغ) على أحمد بن سالم، الذي كان يعسكر في بدر، فقص على القيادة كيفية هجوم الشريف شاكر بن زيد أمير [[ينبع]] عليه وتقهقر قواته من المكان.<ref name="الريحاني"/>
وقد كان الهدف من هذه التحركات هو الضغط على أهالي [[المدينة المنورة]] إلى التسليم. فقد كان [[فيصل الدويش]] وأتباعه يعسكرون في العوالي، و[[سعود الكبير بن عبد العزيز بن سعود آل سعود|سعود الكبير]] وخالد بن لؤي في [[ينبع]]، وصالح بن عدل في [[الحناكية]]، وجيش الحضر بقيادة إبراهيم النشمي تقدم لمحاصرة المدينة.<ref>تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:414</ref>
=== التقدم للحصار ===
أقدم [[فيصل الدويش]] في [[28 سبتمبر]] [[1925]] من العوالي إلى [[المدينة المنورة]] فأغار على مخيمات جنود الشريف بالقرب من المدينة وقتلوا منهم 200 رجل وقتل من [[الإخوان]] 5 فقط وأخذ كل ماطالت يده من طعام وذخيره، فتراجعت القوات [[المملكة الحجازية الهاشمية|الحجازية]] وتحصنوا في المدينة إنتظاراً للتسليم.<ref>خزانة التواريخ النجدية، [[عبد الله البسام|عبدالله بن عبدالرحمن البسام]]، الجزء الثامن، ص:155</ref>
== المصادر ==
|