يغور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من المتفجر إلى نسخة 48244433 من Mr.Ibrahembot.
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 61:
</div>
[[ملف:Panthera onca (Jaguar) skin.jpg|تصغير|يمين|جلد اليغور.]]
يُعتبر اليغور ممثل [[نمر (جنس)|جنس النمور]] الوحيد في [[العالم الجديد]]. أظهرت تحاليل [[حمض نووي|الحمض النووي]] أن كلاً من [[أسد|الأسد]] [[ببر|الببر]] [[نمر|النمر]] واليغور و[[نمر الثلوج]] و[[نمر ملطخ|النمر الملطخ]] تتشارك في نفس السلف، وأن هذه المجموعة من [[سنوريات|السنوريات]] قد نشأت وتطورت خلال الفترة الممتدة بين 6 و 10 ملايين سنة.<ref name=Johnson2006>{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف = Johnson, W.E., Eizirik, E., Pecon-Slattery, J., Murphy, W.J., Antunes, A., Teeling, E. & O'Brien, S.J. | سنة = 2006 | doi = 10.1126/science.1122277 | عنوان = The Late Miocene radiation of modern Felidae: A genetic assessment | صحيفة = [[ساينس]] | المجلد = 311 | صفحات = 73–77 | pmid = 16400146 | العدد = 5757}}</ref> يفيد سجل [[مستحاثة|المستحثات]] بأن جنس النمور برز منذ حوالي مليونيّ أو 3.8 ملايين سنة،<ref name=Johnson2006/><ref name="Turner1987">{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير = Turner | الأول = A. | وصلة مؤلف = | مؤلفين مشاركين = | سنة = 1987 | شهر = | عنوان = New fossil carnivore remains from the Sterkfontein hominid site (Mammalia: Carnivora) | صحيفة = Annals of the Transvaal Museum | المجلد = 34 | العدد = | صفحات = 319–347 | issn = 0041-1752 | مسار = | تاريخ الوصول = | اقتباس =}}</ref> كذلك اكتشف الباحثون المختصون بعلم النشوء والتطور أن النمر الملطخ (''Neofelis nebulosa'') ليس سوى نوعٌ قاعدي من هذه المجموعة، أي أنه النوع الأول الذي انشق عن السلف المشترك ومن ثم تفرعت باقي الأنواع.<ref name=Johnson2006/><ref name=Yu>{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف = Yu L & Zhang YP | سنة = 2005 | عنوان = Phylogenetic studies of pantherine cats (Felidae) based on multiple genes, with novel application of nuclear beta-fibrinogen intron 7 to carnivores | صحيفة = Molecular Phylogenetics and Evolution | المجلد = 35 | العدد = 2 | صفحات = 483–495 | doi = 10.1016/j.ympev.2005.01.017 | pmid = 15804417}}</ref><ref name=Johnson1997>{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف = Johnson WE & Obrien SJ | سنة = 1997 | عنوان = Phylogenetic reconstruction of the Felidae using 16S rRNA and NADH-5 mitochondrial genes | صحيفة = Journal of Molecular Evolution | المجلد = 44 | صفحة = S098 | doi = 10.1007/PL00000060 | pmid=9071018}}</ref><ref name=Janczewski>{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف = Dianne N. Janczewski, William S. Modi, J. Claiborne Stephens, and Stephen J. O'Brien | تاريخ=1 July 1996| عنوان = Molecular Evolution of Mitochondrial 12S RNA and Cytochrome b Sequences in the Pantherine Lineage of Felidae | صحيفة = Molecular Biology and Evolution | المجلد = 12 | العدد = 4 | صفحة = 690 | مسار = http://mbe.oxfordjournals.org/cgi/reprint/12/4/690 | تاريخ الوصول = 2006-08-06 | pmid = 7544865| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100501070049/http://mbe.oxfordjournals.org/cgi/reprint/12/4/690 | تاريخ أرشيف = 1 مايو 2010 }}</ref> يعتقد بعض العلماء أن النمر إنشق عن السلف المشترك للسنوريات الكبرى في وقت لاحق على انشقاق الببر ونمر الثلوج، وسابق على اليغور والأسد،<ref name=Johnson2006/> إلا أن آخرين يخالفون هذا الرأي، لذا فإن المسألة لا تزال موضع جدال بين العلماء. كانت الدراسات القديمة تفترض أن النمر يرتبط بشكل وثيق بالأسد واليغور، وحتى عام [[2001]] كان يُعتقد بأن هذه الحيوانات انفصلت عن باقي أقرباؤها بالتزامن مع الأسود، وفق تحاليل للمورثات القديمة الخاصة بالإفرازات الكيميائية عند السنوريات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة| الأخير =Bininda-Emonds | الأول =Olaf R.P. | مؤلفين مشاركين = Decker-Flum, Denise M.; et al.| سنة =2001 | شهر = | عنوان = The utility of chemical signals as phylogenetic characters: an example from the Felidae | صحيفة =Biological Journal of the Linnean Society | المجلد =72 | العدد = | صفحات =1–15 | تنسيق =PDF | مسار =http://www.personal.uni-jena.de/~b6biol2/Publications/FatCats.pdf | تاريخ الوصول = 2008-06-07 | اقتباس = | doi =10.1111/j.1095-8312.2001.tb01297.x|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081217173748/http://www.personal.uni-jena.de/~b6biol2/Publications/FatCats.pdf|تاريخ أرشيف=2008-12-17| وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
قال [[علم الحيوان|عالم الحيوان]] البريطاني "ريگنالد إينيس پوكوك" أن النمر أقرب السنوريات إلى اليغور بما أنهما يتشابهان من حيث [[علم التشكل (أحياء)|الهيئة الخارجية]] بشكل لا يقبل الجدال،<ref name=Janczewski/> إلا أن الأبحاث الحديثة وتحاليل الحمض النووي لا تدعم هذه النظرية، حيث أن الأدلة المتوافرة لا تقدّم دليلاً قاطعًا يدل على نسب هذه الحيوانات بشكل دقيق، وإنما تختلف باختلاف الدراسات.<ref name=Johnson2006/><ref name=Yu/><ref name=Johnson1997/><ref name=Janczewski/> أظهرت مستحثات بعض أنواع [[نمرية|السنوريات النمريّة]] المنقرضة، من شاكلة اليغور الأوروبي (''Panthera gombaszoegensis'') والأسد الأمريكي (''Panthera leo atrox'')، أنها ذات خصائص شبيهة بخصائص اليغاور والأسود المعاصرة. تبيّن من خلال تحليل [[دنا متقدرة|الحمض النووي للمتقدرات]] الخاص باليغور، أن نسب هذه الحيوانات يرجع لفترة امتدت بين 280,000 و 510,000 سنة، أي أحدث من الفترة التي استنتجها العلماء من خلال المستحثات.<ref name=Eizirik>{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف = Eizirik E, Kim JH, Menotti-Raymond M, Crawshaw PG Jr, O'Brien SJ, Johnson WE. | سنة = 2001 | عنوان = Phylogeography, population history and conservation genetics of jaguars (Panthera onca, Mammalia, Felidae) | صحيفة = Molecular Ecology | المجلد = 10 | العدد = 1 | صفحة = 65|تاريخ الوصول = 2006-08-07|doi = 10.1046/j.1365-294X.2001.01144.x | pmid = 11251788}}</ref>
سطر 124:
اليغاور حيوانات انعزالية تفضّل العيش منفردة، ولا يمكن العثور عليها مع أفراد أخرى من بني جنسها إلا عندما يجتمع الذكر والأنثى [[جماع|للتزاوج]]، أو عندما تقوم الأخيرة بتربية جرائها، على أنه تمّ توثيق بضعة حالات نادرة سعت فيها أفراد بالغة وراء أفراد أخرى لمجرّد صحبتها على ما يبدو.<ref name=MANUALHIST&BEHAV/> تسيطر اليغاور على مناطق خاصة بها تختلف مساحتها باختلاف جنس الحيوان، فمساحة حوز الأنثى تتراوح عادةً بين 25 و 40 كيلومتر مربع، وقد تتقاطع مع مناطق إناث أخرىات، لكن هذا قلّما يؤدي لوقوع نزاع مناطقيّ، كونها تتجنب بعضها البعض عادةً، أما الذكور فتفوق مساحة حوزها مساحة حوز إناثها بحوالي الضعف تقريبًا، ولا تتقاطع مع حوز غيرها من الذكور؛<ref name=MANUALHIST&BEHAV/><ref>{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف = George B. Schaller, Peter Gransden Crawshaw, Jr. | سنة = 1980 | عنوان = Movement Patterns of Jaguar | صحيفة = Biotropica | المجلد = 12 | العدد = 3 | صفحة = 161 | مسار = http://links.jstor.org/sici?sici=0006-3606(198009)12:3<161:MPOJ>2.0.CO;2-H/ | تاريخ الوصول = 2006-08-08 | doi = 10.2307/2387967 | ناشر = Biotropica, Vol. 12, No. 3|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200404003736/http://links.jstor.org/sici?sici=0006-3606(198009)12:3<161:MPOJ>2.0.CO;2-H/|تاريخ أرشيف=2020-04-04}}</ref> ومن الملاحظ بأن مساحة الحوز تتأثر بوفرة الطرائد المحليّة وشكل المسكن والمناطق المتاحة، فإن كانت الطرائد قليلة والمنطقة محاطة بمستوطنات بشرية فإن مساحة الحوز ستتراجع بشكل كبير، والعكس صحيح. يقوم اليغور بتعليم حدود منطقته عن طريق خدش [[شجرة|الأشجار]] بمخالبه و[[براز|التغوّط]] ورش [[بول|البول]] على حدودها، مما يترك علامة [[بصر|بصريّة]] و[[شم|شميّة]] لأي فرد آخر يُحتمل أن ينازع صاحب المنطقة في السيطرة عليها.
 
يستطيع اليغور أن يزأر كغيره من السنوريات الكبرى، وزئير الذكور أشدّ من زئير الإناث، وهي تلجأ إليه لطرد منافسيها على الموئل والإناث، ولتتجنب أي احتكاك جسدي قد يؤدي إلى إصابتها بعاهة تمنعها من الصيد. وبالإضافة إلى الزئير، لوحظ بأن الأفراد البريّة تُصدر نخيرًا إيقاعيًا عاليًا لتتواصل مع بعضها البعض.<ref name=Emmons87>{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف = Emmons, Louise H. | سنة = 1987 | عنوان = Comparative feeding ecology of felids in a neotropical rainforest | صحيفة = Behavioral Ecology and Sociobiology | المجلد = 20 | العدد = 4 | صفحة = 271 | مسار = http://www.springerlink.com/content/h715034593114546/ | تاريخ الوصول = 2006-08-08 | doi = 10.1007/BF00292180|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200404003737/http://www.springerlink.com/content/h715034593114546/|تاريخ أرشيف=2020-04-04| وصلة مكسورة = yes }}</ref> يبدو زئير اليغور وكأنه سعال متكرر بالنسبة للسامع، وقد يصدر عن هذه الحيوانات أصوات أخرى تشمل المواء والهمهمة.<ref name=JSSP/> يندر أن تتقاتل ذكور اليغور مع بعضها البعض للاستئثار بحقوق التناسل، وعوضًا عن ذلك فهي غالبًا ما تبدي امتعاضها عن طريق الزمجرة على بعضها إلى أن يستسلم أحدها وينسحب من الميدان، وبحال وقع قتال بين ذكرين فهو غالبًا ما يكون للسيطرة على الحوز، حيث أن منطقة الذكر تطوّق أو تتداخل مع منطقة أنثيان أو ثلاثة يتناسل معها، لذا فهو لا يطيق وجود ذكر آخر في نفس الحوز يُحتمل أن ينافسه على سيادتها وعلى حق التزاوج مع إناثه.<ref name=MANUALHIST&BEHAV/>
 
يوصف اليغور عادةً على أنه حيوان ليلي النشاط، لكنه في واقع الأمر أقرب ما يكون حيوانًا "شفقيًا" أو "غسقيًا"، أي ينشط خلال الفترة التي يكون فيها ال[[ضوء]] خافتًا. تتنقل الذكور على نطاق أوسع من الإناث، وذلك يعود لاتساع حوزها بشكل أكبر من حوز الإناث. تصطاد اليغاور خلال الليل أو الغسق غالبًا، لكنها قد تقدم على الصيد في وضح النهار إن كانت الطرائد متوافرة. يُعتبر اليغور حيوانًا نشطًا للغاية، إذ يمضي ما بين 50% و 60% من نهاره في الحركة والتنقل من مكان لآخر،<ref name=CAP/> وهو مراوغ يصعب تقفي أثره، ويُفضل سكن مناطق معينة يصعب على [[إنسان|الإنسان]] ولوجها، لذا فإن رؤيته في البرية نادرة الحدوث، كذلك فإن دراسته في مؤله الطبيعي أمر في غاية الصعوبة.
سطر 158:
يُعتبر اليغور البالغ مفترسًا فائقًا في جميع أنحاء موطنه، أي أنه يقبع على قمة [[سلسلة غذائية|السلسة الغذائية]]، وليس هناك من كائن آخر يفترسه. كذلك يُعد اليغور نوعًا أساسيًا أو عماديًا في بيئته، أي أن توازن الحياة والبيئة التي يقطنها يعتمد على وجوده، ومن دونه فإن هذا التوازن سيختل وينهار [[نظام بيئي|النظام البيئي]] شيئاً فشيئًا، ويرجع ذلك إلى تحكّم اليغاور بأعداد [[حيوانات عاشبة|العواشب]] ومقتاتات الحبوب في موئلها بشكل كبير، مما يخفف ضغط الرعي على [[نبات|النباتات]] و[[شجرة|الأشجار]] ومن ثم [[غابة|الغابة]] ككل.<ref name=foodhabits/><ref name=PHOENIX>{{استشهاد ويب | مسار = http://www.phoenixzoo.org/learn/animals/animal_detail.aspx?FACT_SHEET_ID=100018 | عنوان = Jaguar (Panthera Onca) | ناشر = [[Phoenix Zoo]] | تاريخ الوصول = 2006-08-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120830023640/http://www.phoenixzoo.org:80/learn/animals/animal_detail.aspx?FACT_SHEET_ID=100018 | تاريخ أرشيف = 30 أغسطس 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> إلا أن مقدار الضرر الذي يلحق بالبيئة جرّاء اختفاء اليغاور صعب التحديد، ذلك لأن معطيات دارسة ما حول بيئة تعيش فيها هذه الحيوانات ينبغي أن تُقارن بمعطيات دراسة أخرى حول بيئة اختفت منها، مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير النشاط البشري. يتفق العلماء على أن أعداد الطرائد متوسطة الحجم ترتفع بشكل ملحوظ بحال اختفاء إحدى المفترسات العمادية من بيئتها، وأن هذا التزايد يسبب آثارًا سلبية متتالية على تلك المنطقة وموائلها الطبيعية،<ref name=MONGA>{{استشهاد ويب | مسار = http://rainforests.mongabay.com/02keystone.htm | عنوان = Structure and Character: Keystone Species | عمل = mongabay.com | ناشر = Rhett Butler | تاريخ الوصول = 2006-08-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180928065629/https://rainforests.mongabay.com/02keystone.htm | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2018 }}</ref> إلا أن بعض الدراسات الميدانية أظهرت بأن هذا الأمر مؤقت، حيث أن هذه الزيادة سيتبعها تراجع حاد بسبب عدم قدرة البيئة المحلية على تأمين القوت لجميع هذه العواشب، وبالتالي فإن عددًا من الباحثين يستبعد فكرة المفترس العمادي ويقول بأنها غير صحيحة تمامًا، فإن لم يتحكّم المفترس بأعداد الطرائد، فإن البيئة المحلية ستفعل.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف = Wright, SJ; Gompper, ME; DeLeon, B | سنة = 1994 | عنوان = Are large predators keystone species in Neotropical forests? The evidence from Barro Colorado Island | صحيفة = Oikos | المجلد = 71 | العدد = 2 | صفحة = 279 | مسار = http://md1.csa.com/partners/viewrecord.php?requester=gs&collection=ENV&recid=3657385&q=&uid=788032445&setcookie=yes | تاريخ الوصول = 2006-08-08 | doi = 10.2307/3546277|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071012173247/http://md1.csa.com/partners/viewrecord.php?requester=gs&collection=ENV&recid=3657385&q=&uid=788032445&setcookie=yes |تاريخ أرشيف = October 12, 2007|وصلة مكسورة=yes | jstor = 3546277 | ناشر = Oikos, Vol. 71, No. 2}}</ref>
 
تلعب اليغاور دورًا في التأثير على الجمهرة المحلية للضواري الأخرى التي تشاطرها المسكن، ومن أبرز هذه الضواري: [[أسد الجبال|أسد الجبال أو الكوجر]]، وهو ثاني أكبر [[سنوريات|السنوريات]] في [[الأمريكتان|الأمريكيتين]]، ويتشاطر واليغور جزءًا كبيرًا من ذات الموطن. قام العلماء عبر السنين بدراسة علاقة اليغاور بأسود الجبال، وتبيّن أنه في المناطق حيث يتشارك النوعان الموئل، فإن تلك الجمهرة من أسود الجبال تكون أفرادها عادةً أصغر حجمًا من أفراد جمهرات أخرى لا تعيش واليغاور، وإن الأخيرة تثأر بالطرائد الأكبر حجمًا لنفسها، فيما تقتات أسود الجبال على الطرائد الأصغر حجمًا، مما يعيق نموها إلى أحجام ضخمة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف = J. Agustin Iriarte, William L. Franklin, Warren E. Johnson, and Kent H. Redford | سنة = 1990 | عنوان = Biogeographic variation of food habits and body size of the America puma | صحيفة = [[Oecologia]] | المجلد = 85 | العدد = 2 | صفحة = 185 | مسار = http://www.springerlink.com/content/nvk62r701822qq17/ | تاريخ الوصول = 2006-08-09 | doi = 10.1007/BF00319400|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200404003737/http://www.springerlink.com/content/nvk62r701822qq17/|تاريخ أرشيف=2020-04-04| وصلة مكسورة = yes }}</ref> غير أن أن هذا الأمر قد يصب في مصلحة أسود الجبال، فقدرتها على البقاء عن طريق الاقتيات على طرائد صغيرة الحجم، يعطيها فرصة أكبر للاستمرار في الموائل المستغلة أو المتضررة جرّاء النشاط البشري.<ref name=foodhabits/>
 
== الحفاظ على النوع ==