حصار المدينة المنورة (1925): الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 58:
 
=== رسالة أهل المدينة ===
بعد رحيل الدويش من المدينة، وعندما كان السلطان عبد العزيز في [[بحرة (مكة)|بحرة]] جاءه من المدينة المنورة رسول اسمه مصطفى عبد العال يحمل كتاباً من أميرقائمقام المدينة<ref name=":0">{{مرجع ويب
| url = http://sharethis.com/
| title = ShareThis Homepage
| website = ShareThis
| accessdate = 2020-07-30
}}</ref> [[شحات بن علي|الشريف شحات]] يعرض فيه التسليم، على شرط أن يؤمّن الناس على أرواحهم وأموالهم، وأن يرسل السلطان أحد أفراد عائلتة السعودية لهذه الغاية.<ref>تاريخ نجد الحديث وملحقاته - أمين الريحاني</ref> بينما تقول رواية أخرى أن اثنين من أعيان أهل المدينة المنورة أحدهما مصطفى عبد العال الصعيدي<ref name=":0" /> هم من وصلوا إلى الملك عبد العزيز في [[بحرة (مكة)|بحرة]].<ref>كتاب «تاريخ ملوك آل سعود» - المؤلف الأمير سعود بن هذلول بن ناصر بن فيصل بن ناصر بن عبدالله بن ثنيان بن سعود</ref> ورواية ثالثة <ref>روايةمؤرخ المدينة وأديبها [[علي حافظ]]</ref> تشير إلى أن مندوبي أهالي المدينة هما ذياب ناصر ومصطفى عبد العال، وأن مقابلتهما مع الملك عبد العزيز قد تمت في [[الرياض]].<ref name=":1" /> توجت مفاوضة أهالي المدينة المنورة مع الملك عبد العزيز بتكليف الأمير [[محمد بن عبد العزيز آل سعود|محمد بن عبد العزيز]] قائدا عاما لجبهة المدينة المنورة لتنفيذ مهمة دخولها سلما.<ref name=":1" />
 
=== وصول الأمير محمد إلى المدينة ===
السطر 64 ⟵ 69:
 
=== التسليم برغبة أهل المدينة ===
أمام رغبة أهل المدينة بالتسليم للأمير محمد بن عبد العزيز ومعارضة قائد الحامية العسكرية لهم، شدد الأمير الحصار على الحامية، فبقيت متماسكة مدة عشرة أيام، وبعد مرور هذه المدة أصبحت الامور متوترة بين [[علي بن الحسين|الشريف علي]] في جدة وحامية المدينة، حينما طلبت الحامية برقيا بالإسراع بالمؤن والمال للجنود وتدبير طائرة تحوم فوق الأجواء لرفع معنويات الحامية. ولما تيقن رجال الحامية أنه لا فائدة ترجى من نجدة الشريف علي في جدة، وقد بلغ بهم الضيق مبلغه قرروا التسليم. فأرسل قائد الحامية عبد المجيد،المجيد باشا<ref name=":0" />، ومدير الخط الحديدي عزت رسالة إلى الأمير محمد بن عبد العزيز يطلبان ملاقاته وأنهما سيخرجان إليه في صباح يوم الجمعة 18 جمادى الأولى. وفي هذا الموعد تم الاتفاق بين الأمير محمد وهذين القائدين على التسليم والأمان للجنود والأهلين وإعلان العفو العام. وفي صباح يوم السبت دخل الأمير [[ناصر بن سعود الفرحان]] وعبد الله الفضل ومدير الخط الحديدي وفرق من الجنود، فتم استلام القلاع والثكنات والذخائر والدوائر ووضعوا في كل منها قوة من الجيش الظافر. وفي صباح يوم الأحد 20 جمادى الأولى دخل الأمير محمد بن عبد العزيز بجنوده وراياته المدينة المنورة واتجه إلى [[المسجد النبوي]] للصلاة فيه، وشكر الله تعالى، ثم أتى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فسلّم، وبعد ذلك أمر بتوزيع المؤن والمال على الأهالي.
 
=== بعد التسليم ===