نقاش:آيا صوفيا: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 21:
 
عفوًا على الإطالة لكن من واجبي التوضيح كمُختص في هذا المجال، كي لا تُصبح مقالاتنا أبواقًا لما يُردده الإعلام العربي والأجنبي دون تحرِّي الدقَّة التاريخيَّة. تحيَّاتي وبالتوفيق--<span style="font-family: Andalus; font-size: 18px; text-shadow: silver 0.2em 0.2em 0.1em;">[[مستخدم:باسم|<span style="color:#004225;">'''باسم'''</span>]]<sup>[[نقاش المستخدم:باسم|'''راسلني (☎)''']]</sup></span> 23:31، 12 يوليو 2020 (ت ع م)
:أحسنت فعلا يا{{ر|باسم}}. فنحن أولى بتاريخنا، ولكن لي ملاحظة صغيرة، فبعدما كثر الكلام عن المسجد في فضاء السوشيال ميديا ومنها نقاشات الاختصاصيين بالتاريخ العثماني، جعل مسألة شراء السلطان محمد الفاتح للكنيسة يشوبها الكثير من الجدل، للأسباب التالية:
# بالعرف الإسلامي عند دخول المسلمين المدينة عنوة فإنه يحق لهم تملك المعابد والكنائس وتحويلها إلى مساجد حسبما يرونه، على عكس الدخول صلحا، ولنا في [[فتح بيت المقدس]] مثال، وكذلك لنا في [[فتح دمشق]] خير مثال في كنيستها (أو كنائسها لست متأكدا) التي فتح نصفها عنوة فتحولت إلى مسجد أما النصف الآخر فدخلها المسلمون صلحا فبقيت كما هي.
# لم يحصل في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية أن بيعت كنيسة لهم في التاريخ السابق، بل كانوا يحرمون بيعها، فهم ليسوا بحاجة للمال جراء المنح والأوقاف والهدايا من مريديهم، فكيف برأس الكنيسة الأرثوذكسية؟
#بمجرد دخول المسلمين المدينة وتأكدهم من سقوطها دخل السلطان إلى الكنيسة وصلى فيها، ثم أقيمت فيها صلاة الجمعة في أول يوم جمعة -أي بعد يومين- فمتى كان هناك بيع أو شراء؟
#إن حصل وقلنا فرضا بأن البيع والشراء قد تم. فهل يبيح الشرع اتمام البيع؟ باحتمال أن هناك بيع غصب أو اجبار، خصوصا أن الوضع كان خوف ورعب عند القساوسة، فهم لايعرفون مصيرهم بعد الفتح، فكيف إن طلب منهم محمد الفاتح أن يبيعوه الكنيسة؟ وخصوصا أن البيع المزعوم تم خلال يومين أو ثلاثة بالكثير، وهذ أمر يثير الكثير من اللغط، خصوصا بقبلة الكنيسة الشرقية.
#بالمناسبة، فقد منح السلطان العثماني اليهود أن يختاروا عدة كنائس ويحولوها إلى كنس يهودية جراء خدماتهم معه في الفتح. وهذا جزء من التملك بالفتح عنوة.
بالتالي فأنا ارى أن المسلمين استولوا على الكنيسة عنوة، وهذا أمر طبيعي جدا لفتوحات المسلمين. وهذا حق المسلمين الشرعي لأنهم دخلوا المدينة بالسيف وليس بالصلح. تماما كما فعل الإسبان عندما استولوا على مساجد الأندلسيين وحولوها إلى كنائس بعد دخولهم المدن سواءا عنوة أو بالسلم لافرق عندهم فهم لم يكونوا يريدون المسلمين بينهم.<br/> وبالتالي فنحن لسنا بحاجة أن نحرف في تاريخنا أو نغير فيه لتجنب الشجب أو الاستنكار. تحياتي.. [[مستخدم:Muhends|Muhends]] ([[نقاش المستخدم:Muhends|نقاش]]) 03:07، 13 يوليو 2020 (ت ع م)
عُد إلى صفحة "آيا صوفيا".