كلور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.3)
سطر 137:
أما أيونات [[كلوريد|الكلوريد]] فيتم الكشف عنها بإجراء [[ترسيب (كيمياء)|تفاعل ترسيب]] بوجود أيونات [[فضة|الفضة]]، حيث يترسب راسب أبيض من [[كلوريد الفضة|كلوريد الفضّة]] ضعيف الانحلالية، وهو يتميز بلونه عن [[بروميد الفضة]] و[[يوديد الفضة]]، اللذان يملكان لوناً أقرب للأصفر. باستخدام أسلوب [[معايرة بالفضة|المعايرة بالفضة]] يمكن قياس محتوى الكلوريد بالعينة.<ref>G. Jander, E. Blasius, J. Strähle: ''Einführung in das anorganisch-chemische Praktikum.'' 14. Auflage. S. Hirzel Verlag, Stuttgart 1995, ISBN 3-7776-0672-3, S.&nbsp;136.</ref>
 
<!-- == الدور الحيوي == -->
يمتلك عنصر الكلور خواصاً [[مؤكسد|مؤكسدة]]، لذلك فهو قادر أن يتفاعل مع [[نسيج حيوي|الأنسجة الحيوية]] النباتية والحيوانية، بالتالي فهو ضار ومؤذ بالنسبة للكائنات الحية، وليس له أي دور حيوي.
 
بالمقابل فإن لأيون [[كلوريد|الكلوريد]] [[مغذي ضروري|دوراً حيوياً مهماً]] في الجسم، إذ يؤثر الكلوريد على [[خاصية أسموزية|الضغط التناضحي]] (الأسموزي)، بالتالي على المحتوى المائي في الجسم. بالإضافة إلى ذلك تساهم أيونات الكلوريد في التبادل الأيوني في الخلايا، هو أمر يلعب دوراً في نقل [[ثنائي أكسيد الكربون]] على شكل [[بيكربونات]] في الجسم.<ref name="Römpp Chlorid">Chlorid. In: Römpp Online. Georg Thieme Verlag</ref> من أجل حدوث هذا التبادل ومن أجل إعادة تشكيل [[جهد الراحة]] توجد هناك ما يعرف باسم [[قناة كلوريد|قنوات الكلوريد]]، وهي تؤمن مرور أيونات الكلوريد عبر [[غشاء خلوي|الغشاء الخلوي]].<ref>M. Suzuki, T. Morita, T. Iwamoto: ''Diversity of Cl<sup>−</sup> channels.'' In: ''Cell Mol Life Sci.'' 63, (1), 2006, S.&nbsp;12–24. PMID 16314923.</ref> تدخل أيونات الكلوريد إلى الجسم عبر تناول [[ملح الطعام]]، وتبلغ كمية التناول الموصى بها 3.2 غ للبالغين، و0.5 غ للرضع.<ref name="Kaim"/>
 
يحتوي جسم الإنسان وزنه 70 كغ على 95 غ من الكلوريد.<ref name="Kaim">W. Kaim, B. Schwederski: ''Bioanorganische Chemie.'' 4. Auflage. Teubner, Wiesbaden 2005, ISBN 3-519-33505-0, S.&nbsp;7-14.</ref> يوجد الكلوريد بشكل منحل على هيئة [[أيون مقابل]] لأيونات [[صوديوم|الصوديوم]] في الوسط [[خارج خلوي|خارج الخلية]]، ويتراوح الحد الوسطي لتركيز الكلوريد في [[بلازما الدم]] بين 100–107 ميلي مول/الليتر.<ref name="Römpp Chlorid" /> يعبر خروج تراكيز الكلوريد عن القيم الوسطى إلى حدوث حالة من [[اضطرابات الكهرل]] في الجسم، كما هو الحال عند حدوث [[نقص كلوريد الدم]]، والذي يمكن أن يترافق مع حدوث [[نقص التهوية]]،<ref name="pmid3764530">{{cite journal |last1=Lavie|first1=CJ| last2=Crocker|first2=EF|last3=Key|first3=KJ |last4=Ferguson|first4=TG |title=Marked hypochloremic metabolic alkalosis with severe compensatory hypoventilation |journal=South. Med. J. |volume=79 |issue=10 |pages=1296–99 |date=October 1986 |pmid=3764530 |doi= 10.1097/00007611-198610000-00025}}</ref> وكذلك يمكن أيضاً أن يترافق مع حدوث [[حماض تنفسي]]؛<ref name="pmid13611033">{{cite journal |last1=Levitin|first1=H |last2=Branscome|first2=W |last3=Epstein|first3=FH |title=The pathogenesis of hypochloremia in respiratory acidosis |journal=J. Clin. Invest. |volume=37 |issue=12 |pages=1667–75 |date=December 1958 |pmid=13611033 |pmc=1062852 |doi=10.1172/JCI103758}}</ref> بالمقابل، فإن اضطراب [[فرط كلوريد الدم]] يمكن أن يؤثر على نقل [[أكسجين|الأكسجين]].<ref name="pmid9760315">{{cite journal |last1=Cambier|first1=C |last2=Detry|first2=B |last3=Beerens|first3=D|last4=Florquin|display-authors=3 |title=Effects of hyperchloremia on blood oxygen binding in healthy calves |journal=J. Appl. Physiol. |volume=85 |issue=4 |pages=1267–72 |date=October 1998 |pmid=9760315 |doi= 10.1152/jappl.1998.85.4.1267}}</ref>
 
== الاستخدامات ==