جهم بن صفوان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 61:
كان جهم بن صفوان مشتغلا ب[[علم الكلام]]، وقال أن كلام الله إنما هو صفة فعل كسائر الأفعال التي تحدث في العالم وهي أيضا من خلقه، وترتب على ذلك القول ب[[محنة خلق القرآن|خلق القرآن]]، كما كان ينفي رؤية الله في الآخرة ويحتج بقوله تعالى: { لا تدركه الأبصار }.
 
وكل هذه المعتقدات ورثتها عنه وزادت عليها فرقة [[المعتزلة]] التي ظهرت مع منتصف القرن الثاني الهجري، ولكن الجهم يختلف عن [[المعتزلة]] في بضعة مسائل:
* ذهب إلى أن الإنسان لا يوصف بالاستطاعة؛ أي أنه مجبر في هذه الحياة وإنما الثواب والعقاب بأفعال العباد الباطنية.
* قال بأن [[جنة|الجنة]] و[[جهنم|النار]] تفنيان وقال إن حركات أهل الخالدين تنقطع والجنة والنار تفنيان بعد دخول أهلهما فيها وتلدذذ أهل الجنة بنعيمها وتألم أهل النار بعذابها؛ وحمل الآية (خالدين فيها أبداً) على المبالغة والتأكيد دون الحقيقة في التخليد.
* قال بأن الإيمان عقد بالقلب دون التلفظ باللسان.