كلور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 34:
:<chem>4 HCl + MnO2 -> MnCl2 + 2 H2O + Cl2</chem>
 
وهي ذات طريقة الإنتاج، التي تمكن [[كارل فلهلم شيله]] من خلالها اكتشاف غاز الكلور. إلا أنه حالياً لم تعد هناك حاجة لذلك مع توفر المادة تجارياً. ينتج الكلور صناعياً من [[تحليل كهربائي|التحليل الكهربائي]] لمحلول [[كلوريد الصوديوم]] في الماء، بطريقة تعرف باسم [[عملية الكلور القلوي]] والتي انتشرت على على نطاق صناعي منذ أواخر القرن التاسع عشر؛ وهي تمثل حالياً الطريقة المثلى للحصول على الكلور.<ref name="Greenwood798"/><ref>F. R. Minz, R. Schliebs: ''Moderne Verfahren der Großchemie: Chlor und Natronlauge.'' In: ''Chemie in unserer Zeit.'' 12. Jahrg. Nr. 5, 1978, S.&nbsp;135–145, [[doi:10.1002/ciuz.19780120502]].</ref> ما يرفع من قيمة هذه العملية أن يستحصل منها على منتجات أخرى ذات قيمة وهي غاز [[هيدروجين|الهيدروجين]] و[[هيدروكسيد الصوديوم]].
 
تجري العملية وفق التفاعل الكيميائي الإجمالي التالي:<ref>Holleman, Arnold Frederik; Wiberg, Egon (2001), Wiberg, Nils (ed.), Inorganic Chemistry, translated by Eagleson, Mary; Brewer, William, San Diego/Berlin: Academic Press/De Gruyter, p. 408, ISBN 0-12-352651-5</ref>
[[ملف:Chloralkali membrane.svg|يسار|upright=2.75|thumbتصغير|نظام الخلية الغشائية في عملية الكلور القلوي]]
 
:<chem>2 NaCl + 2 H2O -> Cl2 + H2 + 2 NaOH</chem>
سطر 51:
:<math>\mathrm{Cl_2 + 2\ OH^- \longrightarrow OCl^- + Cl^- + H_2O}</math>
 
بإجراء التحليل الكهربائي في الخلية الحجابية يوضع حاجز فاصل حاجب من [[أسبست|الأسبست]] بين المهبط والمصعد، مما يحول دون إعادة امتزاج الكلور المتشكل على المصعد من التفاعل مع هيدروكسيد الصوديوم والهيدروجين المتشكلين على المهبط.<ref name="Euro Chlor3">{{citeاستشهاد webويب|urlمسار=http://www.eurochlor.org/the-chlorine-universe/how-is-chlorine-produced/the-diaphragm-cell-process.aspx|titleعنوان=The diaphragm cell process|publisherناشر=Euro Chlor|accessdateتاريخ الوصول=2007-08-15|url-statusحالة المسار=dead|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111111191151/http://www.eurochlor.org/the-chlorine-universe/how-is-chlorine-produced/the-diaphragm-cell-process.aspx|archivedateتاريخ أرشيف=2011-11-11}}</ref> يؤمن إضافة المحلول الملحي المركز ([[أجاج|الأجاج]]) إلى حجرة المصعد في الخلية باستمرار، حيث ينفذ عبر الحاجز النفوذ إلى حجرة المهبط حيث ينتج [[هيدروكسيد الصوديوم|الصود الكاوي]]. يوجد نظام آخر قديم من الخلايا اسمه نظام خلية الزئبق، حيث يطفو محلول ملحي مركز على طبقة من [[زئبق|الزئبق]]، الذي يمثل المهبط، والذي ينتج عليه في هذه الحالة [[ملغمة صوديوم]]؛ في حين أن الكلور ينتج على المصعد كما في خلية الحاجز؛ وهي تتميز بأن النواتج تكون ذات نقاوة مرتفعة، إلا أن [[تسمم بالزئبق|التسمم بالزئبق]] هو أحد المشاكل الرئيسية لهذا الأسلوب.<ref name=Greenwood798/>
 
يستخدم في نظام الخلية الغشائية [[غشاء شبه منفذ|غشاءٌ شبه منفذ]] من [[نافيون|النافيون]] يقوم بدور [[تبادل أيوني|مبادل أيوني]]؛ وتجري العملية بشكل مماثل لما يتم في عملية الخلية الحجابية. تنتج هذه العملية هيدروكسيد الصوديوم بدرجة نقاوة مرتفعة، لكنها تتطلب محايل ملحية مركزة عالية النقاوة.<ref name="Euro Chlor4">{{citeاستشهاد webويب|urlمسار=http://www.eurochlor.org/the-chlorine-universe/how-is-chlorine-produced/the-membrane-cell-process.aspx|titleعنوان=The membrane cell process|publisherناشر=Euro Chlor|accessdateتاريخ الوصول=2007-08-15|url-statusحالة المسار=live|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111111190719/http://www.eurochlor.org/the-chlorine-universe/how-is-chlorine-produced/the-membrane-cell-process.aspx|archivedateتاريخ أرشيف=2011-11-11}}</ref>
 
بأسلوب آخر لإنتاج الكلور، تتم أكسدة [[كلوريد الهيدروجين]] في [[عملية ديكون]] باستخدام غاز [[أكسجين|الأكسجين]]:
سطر 59:
:<chem>4 HCl + O2 -> 2 Cl2 + 2 H2O</chem>
 
تتطلب العملية الأصلية وجود [[تحفيز|حفاز]] من [[نحاس|النحاس]]؛ إلا أن تطويراً على العملية لزيادة كفائتها الإنتاجية أدى إلى التحول إلى حفازات معتمدة على [[كروم|الكروم]] و[[روثينيوم|الروثينيوم]].<ref name=chlorine>Schmittinger, Peter ''et al.'' (2006) "Chlorine" in ''Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry'', Wiley-VCH Verlag GmbH & Co., {{doi|10.1002/14356007.a06_399.pub2}}</ref> بأسلوب آخر مطور من شركة [[دو بونت]] سنة 1975 تتم أكسدة كلوريد الهيدروجين باستخدام مزيج من [[حمض الكبريتيك]] و[[حمض نتروزيل الكبريتيك]]؛ حيث يتشكل [[ثنائي أكسيد النيتروجين]] المسؤول عن عملية الأكسدة؛ لكن هذه العملية لم تكن ذات جدوى اقتصادي كبير، لذلك لم تعد مستخدمة.
 
يعبأ الكلور المنتج وفق العمليات المذكورة في أسطوانات أو حاويات ذات سعات متفاوتة حسب استطاعة الإنتاج وحسب نوع التطبيق المراد له.<ref name=Greenwood796>Greenwood and Earnshaw, pp. 796–800</ref> يعد الكلور من [[مادة كيميائية أولية|المواد الكيميائية الأولية]] المهمة في الصناعة؛ فقد أنتج منه على سبيل المثال سنة 2006 حوالي 58.9 مليون طن.<ref>The Chlorine Institute: ''[http://www.chlorineinstitute.org/stewardship/about-chlorine/chlorine-manufacture.cfm Chlorine Manufacture]'', Arlington, 2008, abgerufen am 25. Juni 2009. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160516170701/http://www.chlorineinstitute.org/stewardship/about-chlorine/chlorine-manufacture.cfm |date=16 مايو 2016}}</ref>
سطر 65:
== النظائر ==
{{مفصلة|نظائر الكلور}}
هناك [[نظير مستقر|نظيرين مستقرين]] للكلور وهما <sup>35</sup>Cl، والذي له [[وفرة طبيعية]] مقدارها 75.78%، والآخر هو النظير <sup>37</sup>Cl، والذي يشكل 24.22% من عنصر الكلور في الطبيعة. تلاحظ هذه [[نسبة النظائر|النسبة]] بين النظيرين بشكل واضح في قياسات [[مطيافية الكتلة]] للمركبات العضوية أو اللاعضوية؛ وهي تبلغ حسابياً 37.89:12.11 مما يعطي الكلور كتلة ذرية قياسية مقدارها 35.45 [[وحدة كتل ذرية]] (تقرب أحياناً لتسهيل الحساب إلى 35.5). يتشكل هذان النظيران في النجوم في [[عملية احتراق الأكسجين]] و[[عملية احتراق السيليكون]].<ref name="Cameron">{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة|last1الأخير1=Cameron |first1الأول1=A. G. W. |yearسنة=1973 |titleعنوان=Abundance of the Elements in the Solar System |urlمسار=http://pubs.giss.nasa.gov/docs/1973/1973_Cameron_1.pdf |journalصحيفة=Space Science Reviews |volumeالمجلد=15 |issueالعدد=1 |pagesصفحات=121–46 |doi=10.1007/BF00172440 |bibcode=1973SSRv...15..121C |url-statusحالة المسار=dead |archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111021030549/http://pubs.giss.nasa.gov/docs/1973/1973_Cameron_1.pdf |archivedateتاريخ أرشيف=2011-10-21 }}</ref>
 
أما باقي نظائر الكلور فهي [[نويدة مشعة|مشعة]] [[عمر النصف]] لها قصير. للكلور إجمالاً أربعة وعشرون [[نظير (كيمياء)|نظيراً]] معروفاً، تتراوح [[عدد كتلي|أعداد الكتلة]] لها بين 28 و 51 مع وجود [[مصاوغ نووي|متصاوغين نووين]] اثنين، وهما <sup>34m</sup>Cl و <sup>38m</sup>Cl. إن أطول نظائر الكلور [[نويدة مشعة|المشعة]] عمراً هو النظير كلور-36 <sup>36</sup>Cl؛ في حين أن لباقي النظائر المشعة لهذا العنصر عمر نصف أقل من ساعة واحدة، والعديد منها أقل من ثانية واحدة. أقصر هذه النظائر المشعة عمراً هو النظير كلور-29 <sup>29</sup>Cl وكلور-30 <sup>30</sup>Cl اللذين لديهما أعمار نصف أقل من 20 و 30 نانو ثانية على الترتيب.
 
على العموم فإن نمط [[اضمحلال نشاط إشعاعي|الاضمحلال الإشعاعي]] للنظائر الأخف من <sup>35</sup>Cl هو بحدوث [[التقاط إلكترون]] إلى [[نظائر الكبريت]]؛ في حين أن نمط الاضمحلال للنظائر الأثقل من <sup>37</sup>Cl هو بحدوث [[اضمحلال بيتا]] إلى [[نظائر الأرغون|نظائر الآرغون]]؛ أما النظير <sup>36</sup>Cl فقد يكون نمط الاضمحلال له إما إلى نظير الكبريت المستقر <sup>36</sup>S أو إلى الآرغون-36.<sup>36</sup>Ar.<ref name=NUBASE>G. Audi, F. G. Kondev, Meng Wang, W.J. Huang, S. Naimi: ''The NUBASE2016 evaluation of nuclear properties.'' In: ''Chinese Physics C.'' 41, 2017, S.&nbsp;030001, {{DOI|10.1088/1674-1137/41/3/030001}} ([https://www-nds.iaea.org/amdc/ame2016/NUBASE2016.pdf Volltext]). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191130221214/https://www-nds.iaea.org/amdc/ame2016/NUBASE2016.pdf|date=2019-11-30}}</ref> للنظير كلور-36 <sup>36</sup>Cl استقرارية نسبية رغم كونه نظيراً مشعاً، حيث أن [[عمر النصف]] حوالي 300 ألف سنة (301,300 سنة).<ref name="NUBASE"/> توجد آثار فقط من النظير كلور-36 في الطبيعة على شكل [[نويدة كونية]]، وتكون نسبته (7–10)&nbsp;×&nbsp;10<sup>−13</sup> إلى 1 بالمقارنة مع نظيري الكلور المستقرين. تتشكل هذه الآثار من النظير كلور-36 في [[غلاف الأرض الجوي]] من أثر [[تشظية الأشعة الكونية]] على <sup>36</sup>Ar؛ كما ينتج في الطبقات العليا من [[غلاف الأرض الصخري]] من تنشيط [[حرارة النيوترون|النيوترون الحراري]] للنظير <sup>35</sup>Cl ومن تحلل النظيرين <sup>39</sup>K و<sup>40</sup>Ca في القشرة الأرضية.<ref name=Zreda>{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة | authorمؤلف = M. Zreda | yearسنة = 1991 | titleعنوان = Cosmogenic chlorine-36 production rates in terrestrial rocks | journalصحيفة = Earth and Planetary Science Letters | volumeالمجلد = 105 | issueالعدد = 1–3 | pagesصفحات = 94–109|bibcode = 1991E&PSL.105...94Z |doi = 10.1016/0012-821X(91)90123-Y |display-authorsإظهار المؤلفين=etal}}</ref><ref>{{citeاستشهاد بدورية journalمحكمة | authorمؤلف = M. Sheppard and M. Herod | yearسنة = 2012 | titleعنوان = Variation in background concentrations and specific activities of 36Cl, 129I and U/Th-series radionuclides in surface waters | journalصحيفة = Journal of Environmental Radioactivity | volumeالمجلد = 106 | pagesصفحات = 27–34 | doi=10.1016/j.jenvrad.2011.10.015| pmid = 22304997 }}</ref> بسبب عمر النصف الطويل ولثبات التركيز في الغلاف الجوي تستخدم تراكيز النظير كلور-36 <sup>36</sup>Cl في [[تأريخ إشعاعي|تحديد عمر عينات]] [[مياه جوفية|المياه الجوفية]] حتى إلى عمر أقصاه مليون سنة خلت؛<ref name="sahra">[http://web.sahra.arizona.edu/programs/isotopes/chlorine.html Chlorine - SAHRA, Arizona Board of Regents, 2005 (engl.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191118150215/http://web.sahra.arizona.edu:80/programs/isotopes/chlorine.html|date=2019-11-18}}</ref> كما يستخدم في تحديد أعمار عينات [[علم الأحياء القديمة|المستحاثات]].<ref>Anita Quiles, Hélène Valladas, Hervé Bocherens, Emmanuelle Delqué-Količ, Evelyne Kaltnecker, Johannes van der Plicht, Jean-Jacques Delannoy, Valérie Feruglio, Carole Fritz, Julien Monney, Michel Philippe, Gilles Tosello, Jean Clottes, Jean-Michel Geneste: ''A high-precision chronological model for the decorated Upper Paleolithic cave of Chauvet-Pont d’Arc, Ardèche, France.'' In: ''PNAS.'' Band 113, Nr. 17, 26. April 2016, S.&nbsp;4670–4675, [[doi:10.1073/pnas.1523158113]].</ref>
 
== الصفات المميزة ==