جمال عبد الناصر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة من Mansur811 إلى نسخة 47682828 من إسلام.
بعض الاخطاء
سطر 48:
|المعارك = [[حرب 1948|حرب فلسطين]]
}}
'''جمال عبد الناصر''' ([[15 يناير]] [[1918]] – [[28 سبتمبر]] [[1970]]). هو ثاني [[رئيس مصر|رؤساء مصر]]. تولى السلطة من سنة [[1956]] إلى وفاته. وهو أحد قادة [[ثورة 23 يوليو]] [[1952]] التي أطاحتعزلت ب[[فاروق الأول|الملك فاروق]] (آخر حاكم من [[الأسرة العلوية|أسرة محمد علي]])، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في [[مجلس قيادة الثورة (مصر)|حكومتها الجديدة]]. وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم، وبعد ذلك وضعقام بعزل الرئيس [[محمد نجيب]] تحت [[إقامة جبرية|الإقامة الجبرية]]، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين [[مجلس قيادة الثورة (مصر)|مجلس قيادة الثورة]]،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=عبد الفتاح|الأول=عصام|عنوان=الزعيم، من أيام الانتصار .. إلى سنوات الانكسار|سنة=2012|ناشر=كنوز للنشر والتوزيع|صفحات=40:46}}</ref> قام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولى رئاسة الوزراء، ثم اختير رئيساً للجمهورية في [[25 يونيو]] [[1956]]، طبقاً للاستفتاء الذي أجري في [[23 يونيو]] [[1956]].
 
أدت سياسات عبد الناصر المحايدة خلال [[الحرب الباردة]] إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية التي سحبت تمويلها [[السد العالي|للسد العالي]]، الذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه. رد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس سنة [[1956]]، ولاقى ذلك استحساناً داخل مصر و[[الوطن العربي]]. وبالتالي، قامت [[المملكة المتحدة|بريطانيا]]، و[[فرنسا]]، و[[إسرائيل]] ب[[العدوان الثلاثي|احتلال سيناء]] لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية؛دولية\ من روسيا؛ وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ. ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر في المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلى [[وحدة عربية|الوحدة العربية]] تحت قيادته، وتحقق ذلك بتشكيل [[الجمهورية العربية المتحدة]] مع [[سوريا]] ([[1958]] - [[1961]]).
 
في سنة [[1962]]، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات ال[[اشتراكية]] والإصلاحات التحديثية في مصر. وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته ال[[قومية]] العربية، بحلول [[1963|سنة 1963]]، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة دول عربية. وقد شارك في [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|الحرب الأهلية اليمنية]] في ذلك الوقت. قدم ناصر دستوراً جديداً في سنة [[1964]]، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيساً ل[[حركة عدم الانحياز|حركة عدم الانحياز الدولية]]. بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس [[1965]] بعد انتخابه بدون معارضة. وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في [[حرب 1967|حرب الأيام الستة]] سنة [[1967]]. واستقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذهانهوعلم الهزيمة،بان اسرائيل تستهدفو هو ليس مصر، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة من المصرين طالبت بعودته إلى الرئاسة. بين سنتي [[1967]] و[[1968]] عين عبد الناصر نفسه رئيساً للوزراء بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجمهورية، وشن [[حرب الاستنزاف]] لاستعادة الأراضي المفقودة في [[حرب 1967]]. وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات ال[[ليبرالية]] السياسية.
 
بعد اختتام قمة [[جامعة الدول العربية]] سنة [[1970]]، توفي عبد الناصر إثر تعرضه لنوبة قلبية. وشيع جنازته في [[القاهرة]] أكثر من خمسة ملايين شخص. يعتبره مؤيدوه في الوقت الحاضر رمزاً للكرامة و[[وحدة عربية|الوحدة العربية]] والجهود المناهضة لل[[إمبريالية]]؛ بينما يصفه معارضوه بالمستبد، وينتقدون انتهاكات حكومته لحقوق الإنسان. تعرض عبد الناصر لعدة محاولات اغتيال في حياته، كان من بينها محاولة اغتيال نسبت لأحد أعضاء [[الإخوان المسلمون|جماعة الإخوان المسلمين]]، وقد نفت الجماعة علاقتها بالحادثة.<ref>[https://www.ikhwanonline.com/Article.aspx?ArtID=126846&SecID=373 إخوان أون لاين بتاريخ 29-10-2012، تاريخ الدخول 15-02-2014] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170130065629/http://www.ikhwanonline.com/Article.aspx?ArtID=126846&SecID=373 |date=30 يناير 2017}}</ref> أمر ناصر بعد ذلك بحملة أمنية ضد [[الإخوان المسلمون|جماعة الإخوان المسلمين]]. يصف المؤرخون ناصر باعتباره واحداً من الشخصيات السياسية البارزة في [[تاريخ الشرق الأوسط|التاريخ الحديث للشرق الأوسط]] في [[القرن 20|القرن العشرين]].