صلح الحديبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 27:
لذا قَالَ صلى الله عليه وسلم: " يَا وَيْحَ قُرَيْشٍ لَقَدْ أَكَلَتْهُمْ الْحَرْبُ ..!". ثُمَّ قالَ صلى الله عليه وسلم ِ: " وَالله لَا تَدْعُونِي قُرَيْشٌ الْيَوْمَ إلَى خُطّةٍ يَسْأَلُونَنِي فِيهَا صِلَةَ الرّحِمِ إلّا أَعْطَيْتهمْ إيّاهَا". وصَدَقَ صلى الله عليه وسلم بِمَا وَعدَ فَكَان صُلْحُ الحُدِيبيَّةِ ..الذي وَصَفهُ رَبُّ النَّاسِ تَبَارَكتَ أسْمَاؤه بِالفَتْحِ المُبِينِ في قَولِه تَعالى:" إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ".أخرجه البخاري رقم(2731 ، 2732) (5/ 388).
 
قال الله سبحانه وتعالى:{{قرآن مصور|الفتح|25}}.
قال الله سبحانه وتعالى:هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا - الفتح/٢٥
 
أجلْ: إنَّ حرمة دِمَاءِ المؤمنين من حُرْمَةِ الْكَعْبَةَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ.. وَانْتِصَارَ إرَادَةِ الحِكْمَةِ والتَفَاهُمِ, وَالأمْنِ وَالسْلَامِ علَى إرَادَةِ الطَيْشِ وَالعِنَادِ وَالحُروبِ والهَلَاكِ وَالدَمارِ، لَهُو فَتْحٌ مُبينٌ جَلِيلٌ عَظيمٌ، يَحْملُ الخَيْرَ العَميمَ, ويَنثرُ بين يَديِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بَشَائِرَ المَغْفِرةِ وَالرَحْمَةِ وَالهِدَايَةِ وَالرُشْدِ والنّصْرِ المؤزرِ، إنَّه نَهْجٌ رَبَّانيٌّ قُدسيٌّ جَدِيرٌ بِتَحقيقِ نِظَامٍ بَشَريٍّ حَضَاريٍّ آمِنٍ رَاشِدٍ.