ذكاء عاطفي: الفرق بين النسختين

'''الذكاء العاطفي''' هو القدرة على فرز [[العواطف]] الذاتية، وحسن استعمالها. ويمكن تقسيمها إلى القدرة'' EI'' و'' التجاوز'' EI. تركزت الإنتقاداتالانتقادات على ما إذا كان EI هو حقيقي [[الذكاء]] وما إذا كان لديه سريان تراكمي [[نسبة الذكاء]] و سمات الشخصية الخمس الكبرى<ref>{{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة| last1الأخير1 = Harms | first1الأول1 = P. D. | last2الأخير2 = Credé | first2الأول2 = M. | yearسنة = 2010 | titleعنوان = Remaining Issues in Emotional Intelligence Research: Construct Overlap, Method Artifacts, and Lack of Incremental Validity| journalصحيفة = Industrial and Organizational Psychology: Perspectives on Science and Practice | volumeالمجلد = 3 | issueالعدد = 2| pagesصفحات = 154–158 | doi = 10.1111/j.1754-9434.2010.01217.x }}</ref>

# نموذج مختلط (تندرج عادة تحت EI متقاطعة)<ref name="Kluemper, D.H. 2008">Kluemper, D.H. (2008) Trait emotional intelligence: The impact of core-self evaluations and social desirability. Personality and Individual Differences, 44(6), 1402-1412.</ref><ref name="ReferenceA">{{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة| doi = 10.1016/j.paid.2010.05.029 | last1الأخير1 = Martins | first1الأول1 = A. | last2الأخير2 = Ramalho | first2الأول2 = N. | last3الأخير3 = Morin | first3الأول3 = E. | yearسنة = 2010 | titleعنوان = A comprehensive meta-analysis of the relationship between emotional intelligence and health | urlمسار = | journalصحيفة = Journal of Personality and Individual Differences | volumeالمجلد = 49 | issueالعدد = 6| pagesصفحات = 554–564 }}</ref>

ويبقى أن تتبنى المدارس مفهوم '''الذكاء العاطفي'''، بغرض تطوير قدرات الطالب العاطفية و التيوالتي تـُهمل خلال مراحل التدريس المدرسي. فمن هنا تتأسس مشاكل العنف، السلبية، العناد، الشغب، التخريب أو اللامبالاة، قلة الثقة بالنفس و قلةوقلة الرادع الضميري أو الديني بل أيضا الإدمان. ذلك لأن الذكاء الذي يعرفه العامة لا يغطي مساحات القدرات العاطفية التي تفسر الحاجات الأساسية للنفس البشرية. ويبقى الإجتهادالاجتهاد الشخصي أو تدخل الأهل هو المفعل الأساسي لتطوير قدرات الذكاء العاطفي.

تمثل قدرات الذكاء العاطفي أكثر من 85% من الأشياء التي تميز بين المديرين اللامعين و المديرينوالمديرين المتوسطين" أي أن المهارات التقنية لا تكفي من دون المهارات العاطفية التي يمكن أن تختصر في :

1-معرفة كيف تشعر أنت و الأخرونوالأخرون و كيفية التصرف حيال هذا الأمر.

2-معرفة ما يجعلك تشعر بأنك بحالة جيدة، وما يجعلك تشعر أنك بحالة سيئة، و كيفوكيف تحول السيئ إلى الجيد.

3-امتلاك الوعي العاطفي، و الحساسيةوالحساسية و المهارات التي تساعدك في أن تبقى إيجابي و تزيدوتزيد من سعادتك ورفاهيتك إلى الحد الأقصى على المدى الطويل.

'''الذكاء العاطفي''' لا يقتصر على المستوى المهني أو الإجتماعيالاجتماعي فحسب، بل يشمل بشكل أساسي كيفية استخدام العواطف بذكاء في العلاقة بين الشريكين ان كان قبل أو بعد الزواج. لقد أثبتت الدراسات بأن الأزواج السعداء ليسوا أذكى أو أغنى أو أكثر ثقافة من الأزواج التعساء، و ليسواوليسوا بالطبع متخصصين في علم النفس أو فن التواصل أو في تقنيات المفاوضات، بل هم يتجادلون و يختلفونويختلفون مثل بقية الأزواج. إن ما يميز هؤلاء الشركاء هو امتلاكهم لذكاء عاطفي متقدم عن الآخرين يجعلهم قادرين على بلورة دينامكية علائقية بعدم السماح للمشاعر السلبية بأن تطغى أو تسيطر على العلاقة، مما يجعلهم يجدون دائما اللذة و الحافزوالحافز للبقاء سويا.

أن نطلب أي أن لا نتردد في التعبير عن رغباتنا و حاجاتناوحاجاتنا أمام الشريك

أن نعطي أي أن نشارك الآخر بأروع ما لدينا من مشاعر و أفكاروأفكار و أعمال إيجابية، و منهاومنها أبسط الأشياء كالإبتسامةكالابتسامة الصادقة أو إطراء جميل يشعر الآخر كم هو محبوب و مرغوبومرغوب و مميز في نظرنا، أن نعطي العلاقة ما تستحق من انتباه و عنايةوعناية مستمرة في أوقات الفرح و المحنةوالمحنة أيضا، أن نتذكر دائما المناسبات الحميمة.

الذكاء العاطفي «The emotional intelligence» و الذي يشمل ضبط النفس و الحماسوالحماس و المثابرة و القدرةوالقدرة على تحفيز النفس. و هذا المهارات يمكن تعليمها لأطفالنا لنوفر لهم فرصا أفضل، أيا كانت ملكاتهم الذهنية.

سنكون قد وصلنا إلى نهاية الرحلة، إذا فهمنا معنى و كيفيةوكيفية ربط الذكاء بالعاطفة.