هيباتيا: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Elsayed Taha (نقاش | مساهمات) ط استرجاع تعديلات 197.36.127.222 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot |
|||
سطر 69:
وكان التفاف جمهور المثقفين حول الفيلسوفة هيباتيا يسبب حرجًا بالغًا [[كنيسة|للكنيسة]] المسيحية وراعيها الأسقف [[كيرلس الأول (بابا الإسكندرية)|كيرلس الأول]] الذي كان يدرك خطورة هيباتيا على جماعة [[مسيحية|المسيحيين]] في المدينة، خاصة وأن أعداد جمهورها كان يزداد بصورة لافتة للأنظار، بالإضافة إلى أن صداقتها للوالي (أوريستوس) الذي كانت بينه وبين أسقف الاسكندرية (كيرلس الأول الملقب "عمود الدين") صراع [[سياسة|سياسي]] في النفوذ والسيطرة على المدينة، لقد كان أوريستوس مقربًا إلى هيباتيا ويكن لها تقديرًا كبيرًا. كما قيل أنه كان أحد تلاميذها، وهو ما يفسراستياء البابا كيرلس مستاء قد يمثله وجود هيباتيا.
وزاد الأمر سوءًا أن الأسقف دخل في صراع مع [[يهود|اليهود]] الموجودين بالمدينة، وسعي جاهداً لإخراجهم منها، ونجح في ذلك إلى حد كبير وذلك بمساعدة أعداد كبيرة من
كان مقتلها مأساويًا على يد جموع من المسيحين التي تتبعتها عقب رجوعها لبيتها بعد إحدى ندواتها حيث قاموا بجرها من شعرها، ثم قاموا بنزع ملابسها وجرها عارية تماما بحبل ملفوف على يدها في شوارع الإسكندرية حتى تسلخ جلدها، ثم إمعانا في تعذيبها، قاموا بسلخ الباقي من جلدها بالأصداف إلى أن صارت [[جثة]] هامدة، ثم ألقوها فوق كومة من الأخشاب وأشعلوا بها النيران، وكان ذلك على الأغلب في شهر [[مارس]] من عام [[415]]م.
|