طقوس الدفن في مصر القديمة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 154.237.245.39 إلى نسخة 36237400 من JarBot.
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (1)
سطر 1:
{{شريط جانبي ديانة قدماء المصريين}}
[[ملف:Egyptian sarcophagi Berlin museum (2).jpg|تصغير|تابوت حجري]]
لقد وجه [[المصريون القدماء]] عناية خاصة بموتاهم فاقت غيرهم من شعوب العالم القديم، واستندت هذه العناية والاهتمام على اعتقادهم في وجود حياة أخرى أبدية، يجب الاستعداد لها.
فبعد موت أي شخص كان يحمله الأهل والأقربون إلى المحنطين، وذلك لسرعة حفظ وتحنيط الجسد بما يضمن له إمكانية عودة الروح لجسده مرة ثانية. وكان [[التحنيط]] يتم وفقاً لإحدى طرق ثلاث تتوافق مع إمكانية المتوفى ومكانته.
 
== الغسل والتطهير ==
تعتبر عملية غسل وتطهير جسد المتوفى قبل دفنه خطوة على درجة كبيرة من الأهمية في سبيل الإعداد لرحلة الخلود والإقامة في العالم الآخر برفقة المعبودات. ولذلك كان الاهتمام بإعداد وتجهيز المدفن أو المقبرة وتزويدها بالأثاث الجنزى وكل ما يلزم المتوفى خلال هذه الرحلة يعد من أهم الشئون التي اعتنى بها المصري القديم في حالة الملوك أو كبار رجال الدولة.
فقد كان البلاط الملكى وكبار كهنة الدولة يقومون بعملية غسل جثمان الملك، وتحنيطه، ثم لفه بما يناسبه من تمائم وأكفان لكل منها رمزية أو معنى معين. والأمر نفسه كان لدى كبار رجال الدولة والأفراد، كلاً في محيط قدراته وإمكانته.
سطر 12:
ويلى عملية الدفن طقوس ومراسم أخرى تؤدى بمعرفة الكهنة الجنائزيين وأهل المتوفى، وذلك كضمانة لمصير المتوفى في النعيم الأبدى، وضمان وصول القرابين له بشكل منتظم، بما يكفل له الحياة المنعمة في العالم الآخر.<ref>[http://www.bibalex.com/egyptology/Sections/Show.aspx?ID=vm4DB2gAnXK9bbBPuxmztw==&CatID=oO3osR/fJX7UAViKnz3nyg== Object moved]</ref>
 
== التحنيط ==
[[ملف:Ginger (mummy) 1920.png|تصغير|مومياء مصرية في وضع القرفصاء]]
في إطار إيمان المصري القديم بحياة ما بعد الموت حياة أبدية لا موت بعدها، سعى المصري القديم إلى اتخاذ كل الوسائل اللازمة للحفاظ على جسده سالمًا لا يمس.
ومنذ عصور ما قبل التاريخ والمصري حريص على أن يدفن موتاه في وضع القرفصاء، وهو نفس وضع الجنين في بطن أمه، معتقدًا أنه كما بدأ حياته جنينًا كان لابد أن يدفن على نفس الوضع ليبعث من جديد في العالم الآخر. ولهذا أخذ يهتم بالمقبرة التي بدأت على شكل حفرة أخذ يطورها على امتداد سنوات طويلة، ثم تطورت إلى مصطبة، فمصطبة مدرجة، فهرم، وأخيرًا إلى مقبرة محفورة في الصخر.<ref name="bibalex.com">[http://www.bibalex.com/egyptology/Sections/Show.aspx?ID=TVnBK72HCPctWmmrD4plVA==&CatID=oO3osR/fJX7UAViKnz3nyg==]</ref> والتحنيط يمثل علامة بارزة من علامات [[الحضارة المصرية القديمة]]، ويعبر عن خبرة متميزة في علوم ال[[طب]] وال[[تشريح]] وال[[كيمياء]] وغيرها.
وكلمة "تحنيط" تشير إلى معالجة الجسد بمواد عطرية وغير عطرية، بما يؤدي إلى الحفاظ عليه في حالة جيدة. وربما كانت البداية الأولى لعلاج الجسد هي تلك التي تعرف بـ "التصبير"، والتي تقابل في الإنجليزية (Embalming). أما التحنيط الذي يمثل العلاج الشامل للجسد فقد عرف في الإنجليزية بـ (Mummification)، ولهذا أصبح الجسد المعالج يعرف بـ (Mummy)، والتي حُرفت في العربية إلى "[[مومياء]]"، وكان الاعتقاد السائد حول سبب تسمية الجسد المعالج بـ "مومياء" هو أنها مشتقة من الكلمة الفارسية "موميا Mummia"، والتي تعني ال[[قار]] (البيتومين)، اعتقادًا ممن أطلقوا هذا المسمى بأن القار كان من بين المواد الرئيسية التي استخدمت في التحنيط عندما لاحظوا سواد لون بعض المومياوات، وإن اتضح بعد الفحص والتحليل أن القار لم يستخدم في تحنيط المومياوات المصرية.<ref name="bibalex.com"/>
 
== الجنازة ==
[[ملف:Maler der Grabkammer des Ramose 002.jpg|تصغير|الجنازة في مصر القديمة]]
[[ملف:Maler der Grabkammer des Ramose 001.jpg|تصغير|الناحبات في الجنائز المصرية القديمة]]
سطر 28:
{{مواضيع مصر القديمة}}
 
{{شريط سفلي ديانة القدماء المصريين}}
{{شريط بوابات|موت|مصر القديمة}}
{{تصنيف كومنز|Death customs of ancient Egypt}}
 
[[تصنيف:ثقافة مصر القديمة]]
[[تصنيف:عادات الموت]]