جغرافيا سياسية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافه فقرات |
Elsayed Taha (نقاش | مساهمات) بحاجة لمصدر |
||
سطر 2:
[[الجغرافيا السياسية]] هي العلم الذي يبحث في تأثير الجغرافيا على [[السياسة]] أي الطريقة التي تؤثر بها [[المساحة]]، والتضاريس والمناخ على أحوال الدول والناس. فبسبب الجغرافيا كانت [[أثينا]] إمبراطورية بحرية، وبسببها أيضا كانت [[إسبرطة]] أقرب في طبيعتها إلى القوة البرية. وبسبب الجغرافيا أيضاً، تمتعت الجزيرة البريطانية في القرن الثامن عشر بحرية الملاحة في البحار، في حين كانت [[بروسيا]] - وبسبب الجغرافيا أيضاً- محاطة بالأعداء من جميع الجهات.
تعتني الجغرافيا السياسية بدراسة النتائج الغير متساوية من الناحية المكانية للعمليات السياسية والطرق التي تتأثر بها العمليات السياسية بالهياكل المكانية . تقليديا , لأغراض التحليل , تبنت الجغرافيا السياسية هيكل ثلاثي النطاق مع دراسة الحالة في المركز ,دراسة العلاقات الدولية والمحلية , يمكن تلخيص الاهتمامات
== التاريخ ==
الجغرافي البريطاني هالفورد ماكندر{{بحاجة لمصدر}} كان متأثر بشدة بالحتمية البيئية وفي تطوير مفهومه عن " المحور الجغرافي للتاريخ " أو نظرية هارتلاند وفي عام 1904 : لقد جادل بأن عصر القوة البحرية كان على وشك الانتهاء وأن القوى البرية كانت في الصعود ، وبصورة خاصة أن كل من يسيطر على قلب "أوروبا وآسيا" سوف يسيطر على العالم. تضمنت هذه النظرية مفاهيم متناقضة تمامًا مع أفكار ألفريد ثاير ماهان حول أهمية القوة البحرية في الصراع العالمي. افترضت نظرية قلب الأرض إمكانية إنشاء إمبراطورية ضخمة لا تحتاج إلى استخدام النقل الساحلي أو عبر المحيطات لتزويد المجمع الصناعي العسكري ، وأنه لا يمكن هزيمة هذه الإمبراطورية من قبل بقية العالم المتحالف ضدها. لقد أثبت هذا المنظور تأثيره خلال فترة الحرب الباردة ، حيث كان يدعم التفكير العسكري في إنشاء دول عازلة بين الشرق والغرب في وسط أوروبا{{بحاجة لمصدر}}.
== تعاريف مختلفة ==
الجغرافيا السياسية ليست فقط تأثير الجغرافيا على السياسة ولكن أيضا تأثير السياسة على الجغرافيا فهناك الكثير من القرارات السياسية التي غيرت الوجه الجغرافي لمناطق كثيرة بالعالم كشق القنوات الكبرى كقناة السويس مثلا.
|