عظم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من 197.41.72.168 و JarBot إلى نسخة 39070504 من InternetArchiveBot.
سطر 15:
 
 
=== العظم الكثيفالقشري ===
[[ملف:Illu_compact_spongy_bone.jpg|تصغير|تفاصيل قطاع عرضي في عظمة طويلة]]
تتكون الطبقة الخارجية الصلبة للعظام من [[عظم قشري|العظم القشري]]<nowiki/>الكثيف الذي يسمى كذلك عظم مدمج لكونه أكثر كثافة بكثير من [[عظم إسفنجي|العظم الاسفنجي]]، يشكل العظم القشري القشرة الخارجية الصلبة للعظم. يعطي العظم القشري العظمة مظهرها الأبيض، الصلب، الأملس، ويمثل 80% من الكتلة العظمية الكلية في [[هيكل (أحياء)|هيكل]] الشخص البالغ. ويسهل من الوظائف الرئيسية للعظم: دعم الجسم بالكامل، وحماية الأعضاء، وتوفير رافعات للحركة، وتخزين وإطلاق المكونات الكيميائية، بالأخص [[كالسيوم|الكالسيوم]]. يتكون العظم القشري من العديد من الأعمدة المجهرية، يسمى كل واحد منها [[وحدة العظم|عظمون]]. كل عمود هو عبارة عن طبقات عديدة من [[بانية العظم|بانيات العظم]] و[[خلية عظمية|الخلايا العظمية]] حول قناة مركزية تسمى [[قنوات هافرس|قناة هافرس]]. [[قنوات فولكمان]] توصل الأعمدة ببعض بزاوية قائمة. تلك الأعمدة نشطة أيضيًا، وكلما يحدث تشرب للعظم وتكوينه من جديد تتغير طبيعة ومواقع تلك الخلايا خلال العظمون. يغطَّى العظم القشري [[سمحاق|بسمحاق]] على سطحه الخارجي، و[[بطانة العظم]] على سطحه الداخلي. بطانة العظام هي الحد الفاصل بين العظم القشري والعظم الاسفنجي.{{Sfn|Deakin|2006}} الوحدة التشريحية والوظيفية الأولية للعظم القشري هي [[وحدة العظم|العظمون]].
 
=== العظم الاسفنجي ===
سطر 93:
تفيد العظام في العديد من الوظائف الميكانيكية. حيث تشكل العظام معًا [[هيكل (أحياء)|الهيكل]] العظمي للجسم والذي يوفر إطارًا لدعم الجسم، ونقاط توصيل [[عضلة هيكلية|للعضلات الهيكلية]]، و[[وتر (تشريح)|الأوتار]]، و[[رباط (تشريح)|الأربطة]]، والمفاصل، والتي تؤدي معًا لتوليد ونقل قوى لجعل جزء من الجسم أو الجسم بالكامل يتحرك في مساحة ثلاثية الأبعاد (تتم دراسة العلاقة بين العظم والعضلات في [[ميكانيكا حيوية|الميكانيكا الحيوية)]].
 
تحمي العظام الأعضاء الداخلية، فمثلا تحمي الجمجمة المخ وتحمي الضلوع القلب والرئتين. بسبب الطريقة التي تتكون بها العظام، فإنها تملك قوة كبيرة مقاومة للانضغاط تبلغ 170 [[باسكال (وحدة)|باسكال]] (1800 [[كيلو غرام ثقلي|كيلوغرام ثقلي]]/سم²)،<ref name="Schmidt-Nielsen"/> وقوة ضعيفة مقاومة للشد تبلغ 104-121 باسكال، وقوة منخفضة للغاية لإجهاد القص (51.6 باسكال).<ref>{{مرجع كتاب|عنوان=BENG 112A Biomechanics, Winter Quarter, 2013|مؤلف=Vincent, Kevin|ناشر=Department of Bioengineering, University of California|chapter=Topic 3: Structure and Mechanical Properties of Bone|مسار=http://cmrg.ucsd.edu/Courses/be112a/Topics| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180528103922/http://cmrg.ucsd.edu/Courses/be112a/Topics | تاريخ الأرشيف = 28 مايو 2018 }}</ref><ref>{{cite journal|title=Shear Strength and Fatigue Properties of Human Cortical Bone Determined from Pure Shear Tests|journal=Calcified Tissue International|issue=6|year=2001|volume=69|pages=373–378|first1=C.H.|first2=T.|last2=Wang|first3=D.B.|last3=Burr|doi=10.1007/s00223-001-1006-1|last1=Turner|pmid=11800235}}</ref> يعني هذا أن العظام تقاوم الضغط جيدًا، وتقاوم الشد بشكل أقل، ولكنها بالكاد تقاوم إجهاد القص (كما في أحمال اللي). وبينما العظام هشة، فإنها تملك درجة كبيرة من المرونة، تنتج بشكل رئيسي عن الكولاجين.<ref>{{cite journal|url=https://www.researchgate.net/publication/301307704_Evaluating_the_macroscopic_yield_behaviour_of_trabecular_bone_using_a_nonlinear_homogenisation_approach|title=Evaluating the macroscopic yield behaviour of trabecular bone using a nonlinear homogenisation approach|journal=Journal of the Mechanical Behavior of Biomedical Materials|issue=|year=2016|volume=61|pages=384–396|first1=F.|first2=L.|last2=Margetts|display-authors=etal|last1=Levrero|doi=10.1016/j.jmbbm.2016.04.008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181004101452/https://www.researchgate.net/publication/301307704_Evaluating_the_macroscopic_yield_behaviour_of_trabecular_bone_using_a_nonlinear_homogenisation_approach | تاريخ الأرشيف = 4 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
تلعب العظام كذلك دورًا خاصا في السمع. [[عظيمات|العظيمات]] هي 3 عظمات صغيرة في الأذن الوسطى تساهم في نقل الصوت.
سطر 127:
في العظم الطبيعي، تحدث الكسور حين تتعرض لقوة كبيرة، أو رضة متكررة لمدة طويلة. يمكن كذلك أن تحدث الكسور حين تصبح العظام ضعيفة، كما في هشاشة العظام، أو حين تكون هناك مشكلة تركيبية، مثلا عندما يتجدد العظم بشكل مبالغ فيه (مثل [[مرض بادجيت]]) أو في مكان نمو سرطان.{{sfn|Britton|2010|pp=1068}} الكسور الشائعة تتضمن كسور الرسغ، وكسور الورك، والكسور المصاحبة لهشاشة العظام، وكسور الفقرات المصاحبة للسرطان أو الرضة عالية الطاقة، وكسور العظام الطويلة. ليست كل الكسور مؤلمة.{{sfn|Britton|2010|pp=1068}} حين تكون الكسور خطيرة، بحسب نوع الكسر ومكانه، قد تشمل المضاعفات [[صدر سائب|الصدر السائب]]، و[[متلازمة الحيز]]، و[[انصمام دهني|الانصمام الدهني]]. الكسور المضاعفة تتضمن اختراق العظم للجلد. بعض الكسور المعقدة يمكن علاجها باستخدام إجراءات [[تطعيم عظمي|التطعيم العظمي]] التي تستبدل قطع العظم المفقودة.
 
يتم التحقق من الكسور وأسبابها بواسطة الأشعة السينية، والتصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي.{{sfn|Britton|2010|pp=1068}} توصف الكسور بمكانها وشكلها، وتوجد أنظمة تصنيف عديدة، بحسب موقع الكسر. أحد الكسور الشائعة في العظام الطويلة في الأطفال هي [[كسور سالتر هاريس]].<ref>{{cite journal|url=http://jbjs.org/content/45/3/587|title=Injuries Involving the Epiphyseal Plate|journal=J Bone Joint Surg Am|issue=3|year=1963|volume=45|pages=587–622|vauthors=Salter RB, Harris WR|pmc=|doi=10.2106/00004623-196345030-00019| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161202172951/http://jbjs.org/content/45/3/587 | تاريخ الأرشيف = 2 ديسمبر 2016 }}</ref> أثناء علاج الكسور، يتم إعطاء مسكن للألم، وتثبيت المنطقة المكسورة. يساعد هذا على التئام الكسر. بالإضافة لذلك، قد يتم استخدام إجراءات جراحية مثل التثبيت الداخلي.{{sfn|Britton|2010|pp=1068}}
=== الأورام ===
توجد أنواع عديدة من الأورام التي تؤثر على العظم، الأمثلة على أورام العظام الحميدة تشمل [[ورم عظمي|الورم العظمي]]، والورم العظمي العظماني، والورم العظمي الغضروفي، وورم بانيات العظام، و[[ورم غضروفي باطن|الورم الغضروفي الباطن]]، و[[ورم الخلايا العملاقة من العظام|ورم الخلايا العملاقة للعظم]]، و[[تمدد تكيسات العظام]].<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://my.clevelandclinic.org/health/articles/benign-bone-tumors|عنوان=Benign Bone Tumors|الأخير=|الأول=|تاريخ=2017|موقع=Cleveland Clinic|تاريخ الوصول=March 29, 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170330005355/http://my.clevelandclinic.org/health/articles/benign-bone-tumors | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2017 }}</ref>