رهاب التحول الجنسي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
تحتاج لنقاش
سطر 1:
{{DISPLAYTITLE:رهاب العبور الجنسي}}
{{تمييز}}
'''رهاب العبورالتحول الجنسي''' أو '''رهاب العابرين/اتالمتحولين جنسياً''' {{إنج|Transphobia}} هو مصطلح يصف مجموعة من المواقف والمشاعر المعادية للأشخاص [[تغيير الجنس|العابرينالمتحولين جنسياً]] أو المناهضة [[تحول جنسي|للعبورللتحول الجنسي]]. يمكن أن يتمثل رهاب العبورالتحول الجنسي على شكل اشمئزاز أو خوف أو غضب انفعالي أو من خلال الشعور أو التعبير بالانزعاج تجاه الأفراد الذين لا يتوافقوا مع توقعات [[جندر|النوع الاجتماعي]] في المجتمع.<ref>{{مرجع كتاب|عنوان = Hate Crime: Impact, Causes and Responses|الأخير = Chakraborti |الأول = Neil |الأخير2 = Garland |الأول2 = Jon |ناشر = SAGE Publications, Ltd.|سنة = 2009|isbn = 1412945682|مكان = |صفحات = 77}}</ref><ref name=":1">{{مرجع كتاب|عنوان = Handbook of Gender Research in Psychology, Volume 2|الأخير = Chrisler |الأول = Donald R. |الأخير2 = McCreary |الأول2 = Joan C.|ناشر = Springer|سنة = 2010|isbn = 1441913556|مكان = |صفحات = 366}}</ref> غالباً ما يتم التعبير عن رهاب العبورالتحول الجنسي إلى جانب الآراء [[رهاب المثلية|الهوموفوبية]]، وبالتالي غالباً ما يكون رهاب التحول مظهرا من مظاهر رهاب المثلية.<ref name="Adams">{{مرجع كتاب|authors=Maurianne Adams, Lee Anne Bell, Pat Griffin|عنوان=Teaching for Diversity and Social Justice|isbn=1135928509|ناشر=Routledge|سنة=2007|صفحات=198–199|تاريخ الوصول=27 ديسمبر 2014|مسار=https://books.google.com/books?id=zgGUAgAAQBAJ&pg=PA198|اقتباس=Because of the complicated interplay among gender identity, gender roles, and sexual identity, transgender people are often assumed to be lesbian or gay (See ''Overview: Sexism, Heterosexism, and Transgender Oppression''). ... Because transgender identity challenges a binary conception of sexuality and gender, educators must clarify their own understanding of these concepts. ... Facilitators must be able to help participants understand the connections among sexism, heterosexism, and transgender oppression and the ways in which gender roles are maintained, in part, through homophobia.|عنوان=|الأخير=|الأول=|ناشر=|سنة=|الرقم المعياري=|مكان=|صفحات=|اقتباس=|via=}}</ref><ref name="Spijkerboer">{{مرجع كتاب|مؤلف=Thomas Spijkerboer|عنوان=Fleeing Homophobia: Sexual Orientation, Gender Identity and Asylum|isbn=1134098359|ناشر=Routledge|سنة=2013|صفحة=122|تاريخ الوصول=27 ديسمبر 2014|مسار=https://books.google.com/books?id=oOxBtViD0KcC&pg=PA122|اقتباس=Transgender people subjected to violence, in a range of cultural contexts, frequently report that transphobic violence is expressed in homophobic terms. The tendency to translate violence against a trans person to homophobia reflects the role of gender in attribution of homosexuality as well as the fact that hostility connected to homosexuality is often associated with the perpetrators' prejudices about particular gender practices and their visibility.|عنوان=|الأخير=|الأول=|ناشر=|سنة=|الرقم المعياري=|مكان=|صفحات=|اقتباس=|via=}}</ref> إن رهاب العبورالتحول الجنسي من أنواع ال[[تحامل]] وال[[تمييز]] وهو مشابه لل[[عنصرية]] و[[التمييز على أساس الجنس]]،<ref>Judith A. Lewis, Michael D. Lewis, Judy A. Daniels, ''Community Counseling: A Multicultural-Social Justice Perspective'' (2010, ISBN 113317003X)</ref> وكثيراً ما يتعرض العابرين/اتالمتحولون الجنسيون من غير البيض في [[الولايات المتحدة]] لأنواع التمييز الثلاثة في الآن ذاته.<ref>Doug Meyer, ''Violence Against Queer People: Race, Class, Gender'' (2015, ISBN 0813573181), pages 14-15</ref>
 
يتعرض ضحايا رهاب العبورالتحول الجنسي من الأطفال [[تحرش جنسي|للتحرش]] وال[[تنمر]] المدرسي، وللعنف في [[عنف مدرسي|المدارس]]<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Transgender Bullying: A National Epidemic|مسار=http://nobullying.com/transgender-bullying/|موقع=nobullying.com|تاريخ الوصول=22 فبراير 2016|لغة=الإنجليزية|مسار=|عنوان=|تاريخ=|تاريخ الوصول=|موقع=|ناشر=|الأخير=|الأول=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180226093132/https://nobullying.com/transgender-bullying/ | تاريخ أرشيف = 26 فبراير 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> (حيث ذكرت دراسة جرت في الولايات المتحدة بأن أكثر من 80% من المراهقين العابرين/اتالمتحولين جنسيا أفادوا بعدم شعورهم بالآمان ضمن البيئة المدرسة، وأفاد أكثر من 40% بتعرضهم للإيذاء الجسدي، وأفادات نسبة فاقت 65% بتعرضها [[تنمر على الإنترنت|للتنمر على الإنترنت]] أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي).<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Transgender Bullying: A National Epidemic|مسار=http://nobullying.com/transgender-bullying/|موقع=nobullying.com|تاريخ الوصول=22 فبراير 2016|لغة=الإنجليزية|مسار=|عنوان=|تاريخ=|تاريخ الوصول=|موقع=|ناشر=|الأخير=|الأول=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180226093132/https://nobullying.com/transgender-bullying/ | تاريخ أرشيف = 26 فبراير 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> يتعرض الضحايا من البالغين للسخرية العامة والتحرش بما فيها من تهديد بالعنف والتعرض للسرقة والاعتقال الجائر، يحيث يشعر الكثير من العابرين/اتالمتحولين بعدم الآمان في الأماكن العامة.<ref name=":4">{{مرجع كتاب|عنوان = Transgender Voices: Beyond Women and Men|الأخير = Girshick|الأول = Lori B.|ناشر = University Press of New England|سنة = 2008|isbn = 158465838X|مكان = Hanover and London|صفحات = 133–144}}</ref>
 
هؤلاء الأشخاص لا يعانون من الأخطار التي حولهم –من العنف المتزايد تجاههم، والتهديدات الموجة إليهم طوال الوقت- فحسب، بل أن حالة الرهاب من العابرين/اتالمتحولين جنسيًا تخلق [[توتر (علم نفس)|توتر]] لديهم ومشاعر سلبية تجاه أنفسهم، وقد تؤدي هذه المشاعر السلبية لأن يكره الفرد نفسه، أو يتعاطى المخدرات، أو أن [[هروب القاصر|يهرب]] –إن كان لا يزال قاصرًا-، أو في أغلب الحالات إلى أن يقتل الشخص نفسه.
 
حدثت الكثير من التغييرات التدريجية على هذه المسألة في [[عالم غربي|العالم الغربي]]؛ حيث وضع سياسات للقضاء على التمييز، ولتعزيز تكافؤ الفرص. هذا الاتجاه بدأ في الانتشار أيضًا في [[دولة نامية|الدول النامية]]. تنتشر أيضًا العديد من الحملات لتدعيم، وللتعريف (بمجتمع المثليات، والمثليين، ومزدوجي الميول الجنسية، ومتبايني الهوية الجنسانية) في العالم؛ لأجل أن يتقبلهم الناس في جميع أنحاء العالم. كما تُعَد حملة (وقف وصمة العار) –التي نَهضت بها الأمم المتحدة- من التطورات التي حدثت.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.ohchr.org/Documents/Issues/Discrimination/LGBT_discrimination.pdf|عنوان=Tackling Discrimination on Grounds of Sexual Orientation and Gender Identity|الأخير=|الأول=|تاريخ=|موقع=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171116132121/http://www.ohchr.org/Documents/Issues/Discrimination/LGBT_discrimination.pdf| تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2017|وصلة مكسورة=|تاريخ الوصول=}}</ref>
 
== أصل الكلمة واستخدامها ==
كلمة (Transphobia)، والتي تعني رهاب العبورالتحول الجنسي هي [[صيغة تركيب|صيغة تركيبية]]، تأتي على وفاق مع كلمة (homophobia)، والتي تعني [[رهاب المثلية]]؛ وذلك لأن الكلمتين تتفقان في المقطع (phobia)، وهي كلمة أصلها [[لغة يونانية|يوناني]] يُكتب (φόβος)، ويُنطَق (فوبيوس)، وتعني الخوف أو الهرب، هذا بالنسبة للمقطع الأول. أما المقطع الثاني (trans-) فهو مركب كلاسيكي جديد، يأتي من الكلمة (transgender)، وهي في الأصل تأتي بمعنى (على الجانب الآخر، أو بعيدًا). هناك أيضًا الكثير من المفاهيم المستخدمة للتعبير عن الكثير من صور التمييز الجنسي العنصري، ومنها [[رهاب السحاقيات]] و([[رهاب ازدواجية الميل الجنسي]] أو رهاب المثليين، وأخيرًا يأتي رهاب التحول الجنسي. هذه المصطلحات يتم استخدامها لإظهار [[تحامل|التحامل]] والتمييز القائم ضد [[إل جي بي تي|الإل جي بي تي]].
 
لا يُشترط أن يعني مفهوم (Transphobia) رهاب العبورالتحول الجنسي، فهذا هو ما يعنيه المفهوم في [[علم نفس سريري|علم النفس السريري]] فحسب، بل أنها تستخدم أيضًا للدلالة على مشاعر الكره تجاه أي شخص غريب، وهي حالة تُعرف [[رهاب الأجانب|برهاب الأجانب]].<ref>{{مرجع كتاب|عنوان = Transpeople: Repudiation, Trauma, Healing|الأخير = Shelley |الأول = Christopher A.|ناشر = University of Toronto Press|سنة = 2008|isbn = 9780802097842|مكان =Toronto |صفحات = 32–35}}</ref>
 
يُشتق من الكلمة (Transphobia) [[:نعت|صفة]] (transphobic)، والتي تًصِف الأشياء أو المعايير المتعلقة بالرهاب من العابرين/اتالمتحولين جنسيًا. يُشتق من الكلمة أيضًا الاسم (transphobe)، والذي يَصف الشخص الذي لديه حالة الرهاب من العابرين/اتالمتحولين جنسيًا.
 
الكلمتان (transphobia وtransphobic) تمت إضافتهم إلى [[قاموس أكسفورد الإنجليزي]] في عام 2013، وتمت أيضًا إضافة كلمات (transperson) وهو الشخص العابرالمتحول جنسيًا، و(Transman) وهو الرجل العابرالمتحول جنسيًا، و(Transwomen) وهي المرأة العابرةالمتحولة جنسيًا.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://public.oed.com/the-oed-today/recent-updates-to-the-oed/previous-updates/june-2013-update/new-words-list-june-2013/|عنوان=New words list June 2013|الأخير=|الأول=|تاريخ=|موقع=public.oed.com|تاريخ الوصول=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180327023405/https://public.oed.com/the-oed-today/recent-updates-to-the-oed/previous-updates/june-2013-update/new-words-list-june-2013/ | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2018 }}</ref>
 
== الأصل ==
تقول [[جوليا سيرانو]] وهي مناهضة لحقوق النساء العابراتالمتحولات جنسيًا، والتي وَضعت عدة نظريات في هذه المسألة، والكاتبة لكتاب [[فتاة البغاء]]، أن الرهاب من العابراتالمتحولين جنسيًا نتيجة طبيعية [[التمييز على أساس الجنس|للتمييز على أساس الجنس]]. أضافت (سيرانو) أيضًا أن جذور الرهاب من العابرين/اتالمتحولين جنسيًا ومن المثليين جنسيًا، أتى بسبب ما تسميه هي مُقابلة التحيز الجنسي (oppositional sexism)، وهو أن يعتقد البعض أن الذكور والإناث كائناتٍ جامدة، مجموعتان مختلفتان في القدرات والخصائص والإمكانيات والرغبات. تعترض سيرانو على فكرة مقابلة التحيز الجنسي هذه؛ لأنها تعتقد أنه ليس من الضروري أن يلتزم الذكور وأنَّ [[ذكورة|الذكورة]] أعلى، وأن تلتزم الإناث [[أنوثة|بالأنوثة]]، وأنها تعتقد أن ما يُغذي الرهاب من الأشخاص العابرين/اتالمتحولين جنسيًا، هو القلق الشائع عند الناس من مسألة النوع، والأدوار التي يفرضها عليهم.<ref name=serano>Julia Serano. ''Whipping Girl: A Transsexual Woman on Sexism and the Scapegoating of Femininity'', Seal Press, 2007. {{ردمك|978-1-58005-154-5}}, {{ردمك|1-58005-154-5}}</ref>
 
العديد من الكتاب الآخرين في مجال حقوق الأشخاص العابرين/اتالمتحولين جنسيًا، يَعتقدون أن من أسباب العنف ضد العابرين/اتالمتحولون جنسيًا، هو الأمراض النفسية الموجودة عند الذكور والإناث، في دماغهم، والتي يحاولون كبحها عن ارتكاب أي جرائم جنسية.<ref>Protection of Sexual Minorities Since Stonewall: Progress and Stalemate in Developed and Developing Countries: Phil C. W. Chan Routledge, 2010</ref><ref>Sexuality and Equality Law; Suzanne B. Goldberg 2017</ref>
 
ويضيف هؤلاء الكتاب، بأن الرجال يعتقدون أن قدراتهم الشخصية على ممارسة الجنس، والشعور بمحفوظة وقوية؛ لأنها قدرة كل الرجال كنوع، بينما تمتلك النساء قدرات جنسية أقل من الرجال، بينما يمكننا أن نأمن أن العابرين/اتالمتحولون جنسيًا لن يرتكبوا أي جرائم جنسية. قد تكون هناك بعض العيوب في هذه الدراسات التي تدعي أنَّ ما سبق ذكره هو أسباب الاختلافات بين الجنسين، بما فيها اعتقاد أن النساء قد تُثير الرجال بشكل غير لائق، بدليل أن الرجال يثنون على النساء عند مشاركتهم في الإثارة الجنسية، وأنه يجب إيجاد حلول لهذه المسببات. ويعتقد الكاتب والناقد العابرالمتحول جنسيًا جودي نورتون أن الرهاب من الأشخاص العابرين/اتالمتحولين جنسيًا يأتي جنبًا إلى جنب مع الرهاب من المثلية الجنسية، والذي يدفع الأفراد إلى كره المثليين جنسيًا والمخنثين، وأن الأشخاص المتحولون جنسيًا يخشون من تحدي المعايير الجنسانية أو تغييرها، ويرفضون في نفس الوقت أن يبقوا في حالة الثنائية الجنسية، فهم يصرون على أن يتحولوا جنسيًا، وبذلك بأن يتحولوا جنسيًا يصبحوا أقدر على مكافحة فكرة التقسيم الثنائي للجنس إلى إناث وذكور فقط؛ لأن هذه الفكرة تؤدي لظُلم النساء، ويصبح الرجال أكثر سطوةً ثقافيًا وسياسيًا.<ref>{{Cite journal|الأخير=Norton|الأول=Jody|عنوان="Brain Says You're a Girl, But I Think You're a Sissy Boy": Cultural Origins of Transphobia|صحيفة=International Journal of Sexuality and Gender Studies|سنة=1997|المجلد=2, Number 2|صفحات=139–164|doi=10.1023/A:1026320611878|العدد=2}}</ref>
 
==مظاهر الرهاب==
===التحرش والعنف===
هناك ارتباط عند العديد من الناس بين [[رهاب المثلية]] ورهاب العبورالتحول الجنسي. حيث يتعرض العابرين/اتالمتحولون إلى مظاهر الانحياز للجنس المغاير ومظاهر رهاب المثليين. وذلك بسبب المغالطة الشائعة بين العديد من الناس، الذين يخلطون بين الهوية الجندرية والميول الجنسية المثلية، أو قد يكون السبب إبداء العابرينالمتحول/اتالمتحولة جنسياً ميولاً غير مغايرة<ref name="Adams"/><ref name="Lives" /><ref name="Spijkerboer"/>.
 
تحدثت الجمعية الأميركية لعلم النفس عن تعرض الأطفال المتحولين جنسياً إلى التحرش والعنف في المدرسة أو مراكز الرعاية أو الملاجئ بنسبة تفوق الأطفال الآخرين [22]. وتشير الأبحاث إلى تعرض الشباب منهم إلى التعيير والمضايقات والتنمر في المدارس بشكل روتيني. ويدعي معظم العابرين/اتالمتحولين الشباب أنهم تعرضوا إلى الأذى الجسدي أو الإساءة اللفظية في المدرسة، خاصة في دروس الرياضة أو المهرجانات المدرسية أو عند استخدامهم دورات المياه المنفصلة (أي دورات للذكور وأخرى للإناث). وأشار ثلاثة أرباع هؤلاء الأشخاص إلى شعورهم بالخوف<ref name="Cisgenderism">{{Cite journal|عنوان = Cisgenderism in psychology: pathologising and misgendering children from 1999 to 2008|سنة = 2011|مسار = http://epubs.surrey.ac.uk/72252/2/YGA%20%26%20PH%202011%20Cisgenderism.pdf|الأخير = Ansara and Peter Hegarty|الأول = Y. Gavriel|صحيفة = Psychology & Sexuality|تاريخ الوصول = 20 September 2013|doi = 10.1080/19419899.2011.576696|المجلد=3|العدد = 2|صفحات=137–160}}</ref>.
 
أما العابرين/اتالمتحولون البالغون، فهم يتعرضون دورياً إلى السخرية والنظرات القاسية والتعيير، وقد يصل الأمر إلى تهديدات بالعنف. وقد يتعرضون لهذه الإساءات في أي مكان، سواء كانوا في الشارع أو في البقاليات <ref name="مولد تلقائيا1">{{مرجع كتاب|عنوان = Transgender Voices: Beyond Women and Men|الأخير = Girshick|الأول = Lori B.|ناشر = University Press of New England|سنة = 2008|isbn = 978-1584658382|مكان = Hanover and London|صفحات = 133–144}}</ref>. في إحصائية أميركية استهدفت 402 متحولٍ بالغ موظف ويملك دخلاً مادياً عالياً، وُجد أن 60% منهم قد تعرضوا للعنف أو التحرش بسبب هويتهم الجندرية، وتعرض 56% للتحرش والإساءة اللفظية، و30% للاعتداء، و17% للهجوم بواسطة أشياء ترمى عليهم، وتعرض 14% منهم للسرقة، وأشار 8% منهم إلى تعرضهم لما أسموه [[اعتقال|الاعتقال]] بلا مبرر<ref name=":1" />.
 
في دراسة أخرى أجريت على 81 شخصاً متحولاً في ولاية [[فيلادلفيا]] الأميركية، أبلغ 30% من المشاركين عن شعورهم بالخوف وعدم الأمان في الأماكن العامة بسبب هويتهم الجندرية، وشعر 19% منهم بعدم الراحة لنفس السبب. وأجاب معظهم بالإيجاب عندما سئلوا إن خاضوا علاقة جنسية بالإكراه أو إن تعرضوا للعنف في منازلهم أو إن تعرضوا للأذى الجسدي <ref name="Lives">{{مرجع كتاب|عنوان = The Lives of Transgender People|الأخير = Beemyn|الأول = Genny|ناشر = Columbia University Press|سنة = 2011|isbn = 978-0231143073|مكان = New York|صفحات = 91}}</ref>.
 
وجدت مراجعة للدراسات الأميركية عن العنف الجنسي تجاه العابرين/اتالمتحولين أنهم يتعرضون للعنف بشكل شائع وصادم. وبالرغم من اختلاف معدلات حالات الإبلاغ عن العنف العائد ربما إلى أسباب أخلاقية أو غيرها، وُجد أن 50% من العابرين/اتالمتحولين قد تعرضوا إلى الاعتداء الجنسي<ref name=":9">{{مرجع كتاب|عنوان = Transgender Health and HIV Prevention: Needs Assessment Studies from Transgender Communities Across the United States|الأخير = Bockting|الأول = Walter O.|ناشر = CRC Press|سنة = 2006|isbn = 978-0789030153|مكان = |صفحات = 41–53}}</ref>. ووُجد أن العيار الناري أو الضرب أو الطعن هي الأساليب الأكثر شيوعة والمستخدمة في جرائم قتل المتحولين<ref name="Stotzer-2009">{{cite journal |last=Stotzer |first=Rebecca |title=Violence against transgender people: A review of United States data|journal=Aggression and Violent Behavior |year=2009 |volume=14 |issue=3 |pages=170–179 |url=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1359178909000202 |accessdate=9 April 2014 |doi=10.1016/j.avb.2009.01.006 }}, (full text: [https://www.researchgate.net/publication/222055542 &#91;pdf&#93;]) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190608122558/https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1359178909000202 |date=8 يونيو 2019}}</ref>.
 
==انظر أيضًا==
السطر 54 ⟵ 53:
[[تصنيف:عنصرية جنسية]]
[[تصنيف:كراهية]]
{{DEFAULTSORT:رهاب_العبور_الجنسي}}