أبو لؤلؤة المجوسي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط Made changes to correct some misinformation
وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Wassimgolden إلى نسخة 38126797 من JarBot.
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص
| سابقة تشريفية =
| الاسم = أبو لؤلؤة النهاوندي
| لاحقة تشريفية =
| الصورة =
| الاسم عند الولادة =
| تاريخ الولادة = القرن 7
| مكان الولادة = [[القرن 7|قرن 7]]
| مكان الوفاة = [[المدينة المنورة]] <sup>(وفقا للرواية السنية وبعض الروايات الشيعية).</sup><br>
قاشان، إيران. <sup>(وفقا لبعض الروايات الشيعية).</sup>
| تاريخ الوفاة =
| سبب الوفاة =
| مكان الدفن =
| معالم =
| الإقامة =
| الجنسية =
| العرقية =
| منشأ =
| الحزب =
| الزوج =
| الأب =
| الأم =
| سبقه =
| خلفه =
| مؤسسة منصب =
| بداية منصب =
| نهاية منصب =
| المدرسة الأم =
| المهنة =
| سنوات النشاط =
| أعمال بارزة = اغتال [[عمر بن الخطاب]]
| تأثر بـ =
| أثر في =
| الجوائز =
| التوقيع =
| الاسم الأصلي =
| التلفزيون =
| المنصب =
| المدة =
| الأبناء =
| الموقع الرسمي =
| الديانة = [[مجوس|مجوسي]]، ([[إسلام|مسلم]] عند [[الشيعة]])
}}
'''أبو لؤلؤة النهاونديالمجوسي''' ويقال له: '''فيروز النهاوندي''' (''بالفارسية: پیروز نهاوندی'') اسمه "فيروز" و[[كنية|كُنْيَتُه]] '''أبو لؤلؤة النهاونديالمجوسي''' نسبة إلى ابنته وكان يسمى في قومه '''بابا شجاع الدين'''<ref>الكنى والألقاب - [[عباس القمي]] - ج2 ص62، ج1 ص147</ref> قاتل [[عمر بن الخطاب]]. أسره الروم ثم أسره المسلمون من الروم وسبي إلى [[المدينة المنورة]] سنة 21 هـ،<ref>الكنى والالقاب\الجزء الاول\147</ref> وكان مولى عند [[المغيرة بن شعبة]]، وعند الفئة الغالبة من المسلمين وهم طائفة [[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة]] وكذلك بعض الشيعة أنه كافر لم يسلم،<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=132539 إسلام ويب مركز الفتوى] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171007021444/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=132539 |date=07 أكتوبر 2017}}</ref> ومجرم لقتله [[عمر بن الخطاب]]، ويرى الباقون مِن الشيعة أنه مسلم شيعي بطل مبشّر بالجنة <ref>[http://alawi12.tripod.com/alhedaia.htm كتاب الهداية الكبرى-الحسين بن حمدان الخصيبي : صفحة 162] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170816024148/http://alawi12.tripod.com/alhedaia.htm |date=16 أغسطس 2017}}</ref>، وهو فارسي من [[نهاوند]].
 
== حياته ==
سطر 52:
 
===الروايات السنّية===
ورد في مصادر [[أهل السنة والجماعة]] أنه مجوسي مجرم لإغتياله [[عمر بن الخطاب]]، ويقول فيه [[ابن تيمية]]: "وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسياً من عباد النيران، فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله، وحبا للمجوس، وانتقاما للكفار، لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم، وقتل رؤساءهم، وقسم أموالهم".<ref>منهاج السنة النبوية(ج6 ص371)</ref> كان عدد من [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] الذين بقوا على [[زرادشتية|المجوسية]] يضمرون الحقد والكراهية لقائد الدولة الإسلامية التي [[الفتح الإسلامي لفارس|دحرت جيوشهم]] وقضت على إمبراطوريتهم واسعة الأطراف،<ref>''الفكر الإصلاحي المعاصر في العالم الإسلامي''. تأليف مزهر الدين صدّيقي، ''Adam Publishers & Distributors''. صفحة: 147</ref> ففي شهر أكتوبر من سنة [[644]] اتجه عمر لأداء [[الحج في الإسلام|الحج]] في [[مكة]] حيث يُعتقد أن مخططي الاغتيال اتبعوه حتى [[جبل عرفة]]، حيث سُمع صوت يهتف أن عمرَ لن يقف مرة أخرى على الجبل، وفي رواية أخرى شوهد رجل وهو يهتف أن هذا حج الخليفة الأخير، وفي أخرى أن إحدى الجمرات أصابت رأس ابن الخطاب خلال الرجم وسُمع صوت أحدهم يقول أنه لن يحج مجددًا. وفي جميع الأحوال، يتفق المؤرخون أنه بعد عودة عمر بن الخطاب إلى [[المدينة المنورة]] طعنه أبو لؤلؤة فيروز الفارسي بخنجر ذات نصلين ست طعنات، وهو يُصلي الفجر بالناس، وكان ذلك يوم الأربعاء [[26 ذو الحجة|26 ذي الحجة]] سنة [[23 هـ]]، الموافقة لسنة 644 م، ثم حُمل إلى منزله والدم يسيل من جرحه وذلك قبل طلوع [[الشمس]]. وحاول المسلمون القبض على القاتل فطعن ثلاثة عشر رجلاً مات منهم ستة، فلما رأى [[عبد الرحمن بن عوف]] ذلك ألقى رداءً كان معه على أبي لؤلؤة فتعثر مكانه وشعر أنه مأخوذ لا محالة فطعن نفسه منتحرًا. وبذلك دفن أبو لؤلؤة فيروز الفارسي، أخبار المؤامرة والدوافع إليها، فاختلفت الروايات حسب ما يستنتجه المؤرخون.<ref>''[[محمد بن جرير الطبري|الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير]]''. [[تاريخ الطبري|تاريخ الرسل والملوك]]، الجزء الرابع، صفحة: 190-191. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. [[دار المعارف]] - [[القاهرة]]، [[1960]]</ref><ref>''[[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر]]''. [[البداية والنهاية]]، الجزء السابع، صفحة: 137، 148، 149. مكتبة المعارف - بيروت (1981)، ومكتبة العصر - الرياض (1966).</ref>
 
من أبرز الروايات والاستنتاجات التي قيلت حول حادثة اغتيال عمر بن الخطاب، أن الأخير كان قد حرَّم على المشركين الذين [[بلوغ (إنسان)|بلغوا الحلم]] أن يدخلوا المدينة المنورة لما انطوت عليه قلوبهم من ضغائن وأحقاد ضد الإسلام، ولكن [[المغيرة بن شعبة]] عامله على [[الكوفة]] كتب إليه يطلب منه الإذن بدخول غلام له اسمه فيروز، ويُكنى بأبي لؤلؤة، لينتفع به المسلمون لأنه كان يتقن عدة صناعات فهو حداد ونجار ونقاش فوافق عمر، وذات يوم اشتكى أبو لؤلؤة لعمر أن المغيرة يفرض عليه خراجًا كبيرًا، فلما سمع منه عمر قال له أن خراجك ليس بالكبير على ما تقوم به من أعمال، فاغتاظ أبو لؤلؤة النهاونديالمجوسي من ذلك، وأضمر الشر والحقد عدة أيام ثم ترجمه بطعن الخليفة.<ref name="مفكرة الإسلام">[http://www.islammemo.cc/2004/02/17/1394.html مفكرة الإسلام: مقتل الفاروق عمر بن الخطاب ـ المؤامرة العالمية.] تاريخ التحرير: الثلاثاء [[17 فبراير]] [[2004]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180117131626/http://islammemo.cc/2004/02/17/1394.html |date=17 يناير 2018}}</ref> ويستند القائلون بهذه الرواية إلى القصة التي تقول أن [[عبد الرحمن بن أبي بكر]]، وهو رجل صالح ثقة، شهد أنه رأى [[الهرمزان]] وفيروز وجفينة النصراني ليلة الحادث يتشاورون فلما فوجئوا به اضطربوا وسقط منهم خنجر ذو نصلين وشهد عبد الرحمن بن أبي بكر أنه نفس الخنجر الذي طعن به عمر.<ref name="مفكرة الإسلام" /> أما الهرمزان فكان من ملوك المجوس الفرس على منطقة [[الأهواز|الأحواز]]، وقد أسره المسلمون وعفا عمر عنه بعد نكثه العهد مرارًا، وكان الحقد يملأ قلبه لأنه فقد ملكه، وعندما شعر بالخطر أظهر الإسلام، ولكن الناس كانوا يشكون في إسلامه. وأما جفينة النصراني فهو من مسيحيي [[الحيرة]] أرسله [[سعد بن أبي وقاص]] إلى المدينة ليعلم أبناءها القراءة والكتابة.<ref name="مفكرة الإسلام" /> وقال بعض المؤرخين أنه كان [[يهود|لليهود]] دور في المؤامرة، واستدلوا على ذلك بأن [[كعب الأحبار]]، وكان يهوديًا من أهل [[اليمن]] أسلم في عهد عمر وأفاض على الناس من أخبار الإسرائيليات، وترجع كثير من إسرائيليات التفسير لروايته، فلما جاء كعب هذا لعمر قبل مقتله بثلاثة أيام، فقال له: {{اقتباس مضمن|يا أمير المؤمنين اعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام}}، فقال عمر: {{اقتباس مضمن|وما يدريك؟}}، قال: {{اقتباس مضمن|أجد في كتاب الله عز وجل [[التوراة]]}}، قال عمر: {{اقتباس مضمن|الله! إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة؟}}، قال: {{اقتباس مضمن|اللهم لا ولكني أجد صفتك وحليتك، وأنه قد فنى أجلك}}.<ref name="مفكرة الإسلام" /> وهذه الرواية إن صحت تجعل الكثير يشكون في كون كعب هذا خلع في المؤامرة لكن هذه الرواية على الأغلب لم تصح لأنها لم تذكر إلا في كتاب الأنوار الكاشفة وضعَّفَها الكاتب وقال: رواية كعب الاحبار مدخولة ولا يصح متن هذه الرواية انتهى.<ref>الأنوار الكاشفة - ص109</ref> وحتى إن صحت فهذا لا يقدح في كعب الاحبار لمكانته العالية بين الصحابة مع العلم أن كعب الاحبار كان يتنبأ بقتل الرجل فيقتل كما قال وهذه كرامة من كرامات الصالحين، وهذه الرواية تدل على قولى هذا: " مرَّ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه على كعبِ الأحبارِ فقال يُقتلُ مِن ولدِ هذا الرَّجلِ رجلٌ في عِصابةٍ لا يجِفُّ عَرَقُ خيولِهم حتَّى يرِدوا على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمرَّ حسنٌ فقالوا هذا يا أبا إسحاقَ قال لا فمرَّ حُسَينٌ فقالوا هذا قال نَعَمْ."<ref>مجمع الزوائد - 9/196 - رجاله ثقات</ref>
 
== جدل حول قبره ==