صلح الحديبية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الأسباب: تم تصحيح خطأ مطبعي, تم إصلاح النحو
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 105.154.148.33 إلى نسخة 38727397 من MenoBot.
سطر 10:
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يخشى أن تتعرض له قريش بحرب أو يصدوه عن البيت الحرام ، لذلك استنفر من حوله من أهل البوادي من الأعراب ليخرجوا معه ، فأبطؤوا عليه ، فخرج بمن معه من المهاجرين والأنصار وبمن لحق به من العرب.
 
و قدوقد كشف [[القرآن|القرآن الكريم]] عن حقيقة نوايا الأعراب، قال الله تعالى: '''{{قرآن مصور|الفتح|11|12}}'''<ref>سورة الفتح، الآية: 11</ref>.<ref>سورة الفتح، الآية: 12</ref>
 
و قدوقد ذكر مجاهد أن الأعراب الذي عنتهم الآية هم أعراب جهينة ومزينة ، وذكر الواقدي أن الأعراب الذي تشاغلوا بأموالهم وأولادهم وذراريهم هو [[بنوبكر]] و [[مزينة]] و [[جهينة (توضيح)|جهينة]] .<ref>[http://www.alserdaab.org/articles.aspx?selected_article_no=201 صلح الحديبية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170429050230/http://www.alserdaab.org/articles.aspx?selected_article_no=201 |date=29 أبريل 2017}}</ref>
 
و أذّنوأذّن في أصحابه بالرحيل إليها لأدائها ثم ساروسار النبي [[محمد]] '''{{صلى الله عليه و سلمص}}''' بألف وأربع مئة من [[مهاجرون|المهاجرين]] [[الأنصار|والأنصار]]، و كانوكان معهم سلاح السفر لأنهم يرغبون في السلام ولا يريدون قتال [[شرك بالله|المشركين]]، ولبسوا ملابس الإحرام ليؤكدوا [[قريش|لقريش]] أنهم يريدون [[عمرة|العمرة]] ولا يقصدون الحرب، وما حملوا من سيوف إنما كان للحماية مما قد يعترضهم في الطريق. وعندما وصلوا إلى ([[مسجد ذي الحليفة|ذي الحليفة]]) أحرموا بالعمرة. فلما اقتربوا من [[مكة]] بلغهم أن [[قريش|قريشاً]] جمعت الجموع لمقاتلتهم وصدهم عن [[المسجد الحرام|البيت الحرام]].
 
فلما نزل النبي [[محمد]] [[(صلى الله عليه وسلم]]) بالحديبية أرسل [[عثمان بن عفان]] إلى [[قريش]] وقال له: {{اقتباس مضمن|"أخبرهم أنّا لم نأت لقتال، وإنما جئنا عماراً، وإدعهم إلى [[إسلام|الإسلام]]، وأَمَرَه أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات، فيبشرهم بالفتح، وأن الله عز وجل مُظهر دينه بمكة. فانطلق عثمان، فأتى قريشاً، فقالوا: إلى أين ؟ فقال: بعثني رسول الله أدعوكم إلى [[الله]] وإلى [[إسلام|الإسلام]]، ويخبركم: أنه لم يأت لقتال، وإنما جئنا عماراً. قالوا: قد سمعنا ما تقول، فانفذ إلى حاجتك"}}.
 
ولكن [[عثمان بن عفان|عثمان]] احتبسته [[قريش]] فتأخر في الرجوع إلى [[مسلم|المسلمين]]، فخاف النبي عليه، وخاصة بعد أن شاع أنه قد قتل، فدعا إلى البيعة، فتبادروا إليه، وهو تحت الشجرة، فبايعوه على أن لا يفروا، وهذه هي [[بيعة الرضوان]].