القرآن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات طالبات عائشة الراسبية22 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Abu aamir
وسم: استرجاع
سطر 84:
[[ملف:AndalusQuran.JPG|يسار|تصغير|200بك|نسخة أندلسية من القرآن تعود [[القرن 12|للقرن الثاني عشر الميلادي]].]]
هذا عن وجهة النظر السُّنية الرسمية، أما [[الشيعة]] فلم يقبلوا ما ذهب له أهل السنة من أن النبي محمد بعد وفاته ترك القرآن مفرقًا في نتاتيفٍ من خوص النخيل وقطع من الحجارة وعظام أكتاف الإبل، ثم أتى بعض الصحابة وجمعوه، بل قالوا أن الرسول الذي كان حريصًا أشد الحرص على حفظ القرآن هو أول من أمر بجمع القرآن وقام بتنظيم آياته وأثبتها في مواضعها المرادة لله، فهو الذي بدرايته وحفظه أتم السور ورتبها، وأشرف عليها ممليًا ومستكتبًا، آمرًا الناس بكتابته والقيام بحفظه والاشتغال بنسخه، وما أرجأ آيةً نزلت ولا كلمة إلى زمن آت لتكتب، ولا لمقام آخر لتدون، وما اعتمد على أمته في هذا الدور الخطير الذي يحتاج إلى تسديد مباشر من الوحي.<ref>[http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa46.html شبكة الشيعة العالمية: "إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 224".] الشيعة الإمامية وجمع القرآن {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170819002512/http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa46.html |date=19 أغسطس 2017}}</ref> وقد قام بعض علماء الشيعة الكبار، مثل الإمام [[أبو القاسم الخوئي|أبو القاسم الموسوي الخوئي]]، باستعراض مختلف الروايات التي ذكرتها كتب السُّنة وغيرها، وفي مقدمتها تلك التي ذُكرت في [[صحيح البخاري]]، فقارن بينها وأبرز جوانب الاختلاف والتناقض فيها، ثم عارضها بروايات أخرى –كثير منها من المصادر السُّنية- يرى أنها تشهد بأن القرآن قد تم جمعه في زمن النبي محمد، ومنها ما رواه [[الطبراني]] و[[ابن عساكر]] عن [[عامر الشعبي|الشعبي]] أنه قال: {{اقتباس مضمن|جَمَع القرآن على عهد رسول الله ستة من الأنصار هم: أُبَيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء، وسعد بن عبيد، وأبو زيد، وكان مجمع بن جارية قد أخذه إلا سورتين أو ثلاثًا}}.<ref name="مقربات"/> ويعترض الخوئي على من قال بأن لفظ "جَمَع" في هذه الروايات معناه حفظ كامل القرآن، ليقرر أنه لا يعقل أن يكون قلة من الأشخاص هم وحدهم الذين كانوا يحفظون القرآن كله زمن النبي محمد. ومن هنا يقرر أن المقصود بجمع القرآن من طرف هؤلاء، هو أخذه من القراء والمواد المكتوب عليها وجمعه في مصحف.<ref name="مقربات"/> أما ما فعله عثمان فهو، في نظر الخوئي، أنه قد جمع القرآن في زمانه، لا بمعنى أنه جمع الآيات والسور في مصحف، بل بمعنى أنه جمع المسلمين على قراءة مصحف إمام واحد، وأحرق المصاحف الأخرى التي تخالِف ذلك المصحف، وكتب إلى البلدان أن يحرقوا ما عندهم منها، ونهى المسلمين عن الاختلاف في القراءة.<ref name="مقربات"/>
[[ملف:اسناد الشيخ محمد بن شمس الدين.jpg|تصغير|اسناد متصل في القرآن الكريم من عصرنا هذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم]]
 
== النص القرآني ==