عنزة (قبيلة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4 (تجريبي)
لا ملخص تعديل
سطر 3:
{{رسالة توضيح|قبيلة عنزة|عنزة}}
{{معلومات قبيلة2
|اسم القبيلة = عنزهعنزة
|الصورة =Towns of hejaz arabic.png
|حجم الصورة =300
سطر 12:
|العرقية = '''[[عرب]]'''
|الدين = '''[[إسلام|الإسلام]]'''
|اشتهرت ب =
}}
'''قبيلة عنِـزة''' (بشد العين وكسر النون)، هي قبيلة عربية عدنانية مسكنها العراق والشام وشمال [[شبه الجزيرة العربية|الجزيرة العربية]] ومن هناك انتشرت إلى غيرها من المناطق ومنها ليبيا والأحواز وتركيا، تعدّ عنزه من أكبر القبائل في السعودية.
سطر 23:
في القرن الثامن عشر الميلادي، كان العنوز أسياد مدن الواحات في وسوريا والعراق. ورغم أنهم لم يكونوا مزارعين، إلا أنهم قاموا بجباية المحاصيل من السكان، بينما كانوا يهاجرون شمالًا إلى جنوب تركيا في أشهر الصيف، إذ كانوا يجمعون الجزية من سكان المنطقة. وكانت تُعرف الجزية آنذاك باسم أخوة (الأخوة)، وفي المقابل تعهد رجال القبيلة بحماية المزارعين من القبائل الأخرى. وانتشرت عشائر القبيلة الأخرى شمالًا عبر سهوب الأردن وشرقًا حتى الفرات.
 
كان تحديد الإستيطان لأفراد القبائل البدوية في البلدات والقرى المجاورة عملية مستمرة دائمًا في المنطقة. إذ لا توجد العائلات المستقرة في من عنزة في سوريا فقط فقط، والتي يوجد بها أكبر عدد، وإنما توجد أيضًا في لبنان والأردن الأحواز (إيران) والضفة الغربية، إذ سُميت [[عنزة (قرية)|قرية عنزة]] بالقرب من جنين في فلسطين .
 
وفي القرن التاسع عشر، قام الرحالة السويسري [[يوهان لودفيك بركهارت]] والرحالة البريطاني [[تشارلز داوتي]] بزيارة القبيلة في معقلهم في الشام، وجمعوا منهم تفاصيل كثيرة عن حياة البدو.
سطر 29:
ومن أشهر القصص التي حدثت في بادية عنزة، كانت قصة الشيخ [[مجول المصرب العنزي]] الذي ارتبط بالليدي [[جين ديغبي]]، وهي سيدة إنجليزية ارستقراطية من نورفولك وكان جدها إيرل بريستول، وكانت متزوجة ثلاثة من نبلاء أوروبا، أولهم الملك لودفيج الأول ملك بافاريا ابن الملك أوتو اليوناني، ثم السياسي النمساوي فليكس شوارزنبرغ، ثم جنرال ألباني.<ref>{{مرجع ويب| مسار = https://data.cerl.org/thesaurus/cnp00547029 | عنوان = معلومات عن جين ديغبي على موقع data.cerl.org | ناشر = data.cerl.org| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190813031649/https://data.cerl.org/thesaurus/cnp00547029 | تاريخ الأرشيف = 13 أغسطس 2019 }}</ref>
 
[[ملف:AleppoEmirMudhem.jpg|تصغير|يمين|بطاقة بريدية للأمير مجحم بن مهيد ،مهيد، زعيم قبيلة عنزة في بادية حلب مع أبنائه، بعد أن تم تقليده وسام جوقة الشرف في 20 سبتمبر 1920 من قبل الجنرال الفرنسي غورو]]
إمتدت مضارب الرولة من الأردن إلى سوريا، وأصبحت كبيرة وقوية لدرجة أنها تطورت عمليًا إلى قبيلة مستقلة. وإنخرطت قبيلة الرولة في معركة مع عشائر أخرى، وأصبحت أيضًا العدو اللدود لقبيلة شمر الكبيرة التي كانت تقطن ذات المضارب تقريبًا بين العراق وسوريا، وهيمنت شمر على شمال شبه الجزيرة العربية في أواخر القرن التاسع عشر بعد سقوط [[الدولة السعودية الثانية|دولة آل سعود الثانية]].
 
سطر 60:
لم تنجح المداولات، بعد رفض بن مهيد تغيير ولائه. فبدأت القوات الفرنسية بقصف الرقة اعتباراً من أيلول (سبتمبر) عام 1920، لكنها لم تستطع أن تُسيطر على المدينة، خصوصاً بعدما زودت القوات الكمالية بن مهيد بقُرابة 250 جُندياً تُركيا. لذا انحصر الهجوم الفرنسي على القصف الجوي بين فترة وأخرى.
 
زاد ذلك من ثقة حاجم بن مهيد بنفسه، وقرر أن يبدأ حملة مُضادة على الفرنسيين في مدينة حلب، بعدما كان قد تلقى الكثير من الوعود من الجانب التُركي بتلقي مُساعدات عسكرية واسعة، قد تصل لتزويده بألف مُقاتلٍ . لكن حملته لم تنجح سوى باحتلال بعض المناطق على طريق الرقة- حلب، مثل بلدة منبج. فخلال معركة مدينة حلب، لم يمده الطرف التُركي بأية مُساعدات مُباشرة، ما أدى لهزيمته وانسحابه لمدينة الرقة مجدداً.
 
استمر بن مهيد ضعيفاً طوال الفترة التي تلت ذلك، لأنه كان فاقداً الثقة بالجانب التُركي، ويخشى من التحالفات التي كانت السُلطات الفرنسية تحيكها مع القوى العشائرية المحلية. لكن الضربة القاصمة لمشروعه جاءت من الاتفاق السياسي بين تُركيا وفرنسا في 20-10-1921، والتي رسمت الحدود الجغرافية والسياسية بين الطرفين التُركي والفرنسي.
سطر 68:
كان الصراع على حُكم مدينة الرقة وقتئذ، تُحركه ثلاث ديناميكيات بالغة التداخل. فمن طرفٍ كانت فرنسا تُدرك أن حُكم الرقة هو المفتاح لحُكم منطقة الجزيرة السورية، وبالتالي التواصل مع الأجزاء الحيوية من ولاية الموصل، التي وعدت بريطانيا بأن تمنح فرنسا جزءاً من عائداتها النفطية، وكذلك سنجق دير الزور الذي كان جزءاً من الحصة البريطانية وفق اتفاقية سايكس بيكو، وكانت الموصل جزءاً من الحصة الفرنسية. لذا فإن الفرنسيين كانوا يولون اهتماماً بالغاً بمركزية مدينة الرقة، التي تُشكل نقطة تحكُمٍ في السهوب بين مدينتي حلب والموصل. متفوقة على مكانة مدينة دير الزور، التي كانت تستحوذ على ثقلٍ عشائري أقل من الرقة.
 
كانت الحركة الكمالية بدورها تطمح لدعم القوى المناهضة للنفوذ الفرنسي، خصوصاً العربية منها. كانت حكومة أتاتورك، المناهضة لحكومة السُلطان في إسطنبول، تتخوف من تطبيقات اتفاقية سيفيّر، التي تمنح الكُرد الحق في إجراء استفتاء عام على الاستقلال في ما لو رغبوا. كان الكماليون يتخوفون من نفوذ عائلة إبراهيم باشا المليّ، الذي كان قائداً مشهوراً لإحدى الفرق الحميدية، وأحد أهم حُلفاء السُلطان عبدالحميد،عبد الحميد، وعدواً لدوداً لقادة حزب الاتحاد والترقي، ومنهم مُصطفى كمال أتاتورك. وكانت تُركيا تعتبر أن دعم أحد الزُعماء العرب المحليين سيقضي فعلياً على نفوذ عائلة إبراهيم باشا الملي، التي كانت تُسيطر على كامل سهول الرقة حتى حدوث انقلاب «تُركيا الفتاة» الشهير على السُلطان عبدالحميدعبد الحميد 1908. خصوصاً أن هذه العائلة الكُردية كانت استثنائية في علاقتها مع العشائر العربية والشيشانية والسريانية في كامل منطقة شمال الرقة.
 
طوال هذه المرحلة التي انقسمت فيها عشائر المناطق الجنوبية من الجزيرة السورية بين موالية للقوات الفرنسية، من قبائل الملية الكردية والفدعان العربية بزعامة مجحم، وبين قبائل أخرى موالية للقوات الكمالية، من قبائل شمر وعشيرة الفدعان بزعامة حاجم، وهي فترة امتدت بين 1919 و1920، تحولت تلك المناطق بؤر سلب ونهب متبادلين بين هذه العشائر، فكانت العشائر الشمرية تهاجم المواقع الملية للثأر مما كانت هذه الأخيرة قد أوقعته بعشائر شمر قبل عشرات السنوات، حينما كانت مدعومة من السلطات العثمانية، فيما بات الشمر مدعومين من القوات الكمالية. ولم يعترض على حملات النهب المنظمة تلك سوى الجنرال دولاموت، الذي وبخ مجحم واسترد منه جميع الأسلحة الفرنسية التي أودعه إياها. وفعلاً استقال بن مهيد من منصبه شبه الرسمي.
سطر 74:
كان النهب العام المُتبادل ودينامية الهيمنة على الزعامة المحلية، من أهم الآليات التي قادت المسارات وبدلتها خلال تلك السنوات. وبمعنى ما، كان شكل علاقة هذه الزعامات المحلية مع القوى «الوطنية» والدولية في تلك الفترة يمر عبر قدرة هذه الأخيرة على تثبيت تلك الزعامات. مقابل ذلك فإن الأيدولوجيات القومية والوطنية كانت نسبية التأثير للغاية.<ref>[http://www.alhayat.com/article/863414/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%82%D8%B1%D9%86 الصراع على الرقة قبل قرن 2] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190813031152/http://www.alhayat.com/article/863414/سياسة/العالم/الصراع-على-الرقة-قبل-قرن |date=13 أغسطس 2019}}</ref>
 
وكانت عملية إنشاء الحدود الحديثة للشرق الأوسط ضربة قوية لأسلوب حياة البدو للقبائل وكانت عنزة إحداها، والتي إعتادتاعتادت على تربية حيواناتها في مناطق واسعة تمتد عبر العديد من الدول الحديثة.إتُخذت ترتيبات خاصة في أوائل القرن العشرين لهذه القبائل، لكن إنتهى المطاف بالغالبية العظمى إلى الاستقرار داخل هذه الدول الجديدة وحصلوا على الجنسية الكويتية أو العراقية أو اللبنانية أو السورية أو الأردنية. وغالبًا ما يتم تمييز هؤلاء القبائل الذين إستقروا مؤخرًا عن أبناء عمومتهم عن طريق الاحتفاظ بالتسميات القبلية مثل العنزي أو الرويلي كألقابهم.
 
== بطون بني عنزة ==
[[ملف:Ibnmhid.jpg|تصغير|[[حاكم بن مهيد]] شيخ عنزة في حلب الذي قاوم الاحتلال الفرنسي]]
* بنو هميم بن عبد العزى <ref>الأنساب /السمعاني / المجلد الرابع ص507</ref>
* بنو جلان بن عتيك
* بنو ضور بن رزاح
سطر 93:
*** قبائل العبادله
*** قبائل الأشاجعة
* '''بشّـر''' <ref>نسب معد واليمن الكبير الجزء الأول صفحة 96</ref><ref>جمهرة النسب لابن الكلبي الجزء الثاني صفحة 312</ref><ref>انظر ديوان الاخطل</ref><ref>كتاب الكنوز الشعبية الجزء الأول ص 185</ref>
** '''العمارات'''
*** قبائل الجبل
*** قبائل الدهامشة
*** قبائل السلقا
** '''ضنا عبيد'''<ref>أصدق الدلائل في أنساب بني وائل. ابن عبار</ref><ref>الأنساب. للأمام أبي سعد عبد الكريم السمعاني</ref>
*** قبائل السبعة
*** قبائل ولد سليمان
*** قبائل الفدعان
* '''ضنا علي'''
** قبائل آل رشيد
** قبائل الغضاورة <ref>[https://souriat.com/2016/06/23946.html قراءة في كتاب ” قبائل بادية حلب وحماة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190202185322/http://souriat.com:80/2016/06/23946.html |date=2 فبراير 2019}}</ref>
 
== انظر أيضا ==