زجاج الخليل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Roaa amer zatari إلى نسخة 37217013 من JarBot.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{وضح|3=زجاج (توضيح)}}
[[ملف:Hebron glass finished products - Joff Williams.jpg|تصغير|يسار|زجاج [[الخليل]]، معروضًا في إحدى المحلات المخصصة لذلك]]
'''زجاج الخليل''' صناعة الزجاج والخزف بالطريقة اليدوية القديمة في مدينة [[الخليل]] في [[فلسطين]]، والتي يعود تاريخها في المدينة إلى أيام الحكم الروماني على [[فلسطين]] قبل أكثر من 500 عام، والتي كانت سائدة في عهد الفينيقيين.<ref name="أقلام">[http://www.aklaam.net/newaqlam/index.php?option=com_content&view=article&id=325:2009-01-08-12-53-42&catid=48:2008-10-14-08-32-12&Itemid=65 '''مجلة أقلام الثقافية:''' صناعة الزجاج، من أهم الصناعات التقليدية في فلسطين، حازم بعلوشة.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160327225302/http://aklaam.net/newaqlam/index.php?option=com_content&view=article&id=325:2009-01-08-12-53-42&catid=48:2008-10-14-08-32-12&Itemid=65 |date=27 مارس 2016}}</ref> وتلاقي هذه الصناعة إقبالاً من السيّاح في المدينة لشراء التحف والهدايا.<ref name="توك">[http://www.aljazeeratalk.net/node/4951 '''الجزيرة توك:''' صناعة الزجاج في الخليل، مهند العدم.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20141208022643/http://www.aljazeeratalk.net/node/4951 |date=08 ديسمبر 2014}}</ref> ولا تزال في البلدة القديمة منطقة تُسمّى "بحارة القزازين" نسبةً إلى عمّال الزجاج. ويقدر الإنتاج السنوي للزجاج التقليدي [[فلسطين|الفلسطيني]] بشكل عام بمليون دولار سنويًا، وتتوزع أسواق منتجات الزجاج اليدوي على النحو 50% إلى [[إسرائيل]]، 40% إلى [[أوروبا]] عبر المعارض بشكل خاص، و10% تسوق إلى الدول العربية وبشكل أساسي إلى [[الأردن]].<ref name="أقلام"/>
 
تشكل صناعة الزجاج والخزف بالطريقة اليدوية القديمة في مدينة الخليل، هوية ثقافية وتراثية للمدينة المميزة بمكانة دينية وتراثية وصناعية.<ref>[http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/07/26/301463.html صناعة الزجاج والخزف في الخليل] تاريخ الولوج 9 مارس 2014 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20140309154904/http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/07/26/301463.html |date=09 مارس 2014}}</ref> تعتمد هذه الصناعة على المواد الخام المحلية، التي غالبًا ما تكون من مخلَّفات الزجاج والتي يتم الحصول عليها من الباعة الذين يجمعون زجاجات المياه الغازية الفارغة أو من تجار الزجاج. ومن أهم متطلبات العمل في مهنة الزجاج هو تحمل مشقة العمل أمام أفران الصهر، وتوفر الروح الإبداعية والفنية التي تؤهل العامل لاكتساب مهارات التشكيل، لذا لا يوجد الإقبال الكافي لتعلم تلك الحرفة وانتشار تلك الصناعة. يُستعمل زجاج الخليل للزينة وكتحف أكثرَ منه استعمالاً عمليًا، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الزجاج التقليدي في [[فلسطين]]، حيث يتوجه البعض لاستعمال الزجاج الرخيص المتوفر في الأسواق للاستعمالات العادية، إلا أن البعض الآخر والذي يعتبر محبًا للرفاهية فيفضل استعمال الزجاج التقليدي نظرًا لارتفاع ثمنه ودقة عمله وجمالية منظره.<ref name="أقلام"/>
 
كانت تتمثل الصناعة التقليدية بإذابة المواد الخام المحلية المُستخدمة بإنتاج الزجاج، بما في ذلك الرمل التي كانت تُجل من القرى المُجاورة و[[كربونات الصوديوم]] من [[البحر الميت]]،<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.dphjewelry.com/art-n0809-131.html |عنوان=Hebron Beads |ناشر=Dphjewelry.com |تاريخ= |تاريخ الوصول=2012-08-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160309151232/http://dphjewelry.com/art-n0809-131.html | تاريخ أرشيف = 9 مارس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> أما بالنسبة للتلوين فكان يُستخدم [[أكسيد الحديد]] و[[أكسيد النحاس (توضيح)|أكسيد النحاس]]. في الوقت الحاضر، يتم إعادة تدوير الزجاج. تعتمد عديد من العائلات في الخليل على إنتاج الزجاج كمصدر دخل للأسرة، وتم الحفاظ على إسرار المهنة ونقلها من الأجداد إلى الأبناء من قبل هذه العائلات والذين يعملون في مصانع الزجاج التي تقع خارج المدينة.<ref name=HolyLand>{{مرجع ويب|عنوان=Vases|ناشر=Holy Land Handicraft Cooperative Society|مسار=http://www.holyland-handicraft.org/index.php?option=com_virtuemart&page=shop.browse&category_id=53&Itemid=1&TreeId=48&vmcchk=1&Itemid=1|تاريخ الوصول=2008-04-13| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004132651/http://www.holyland-handicraft.org/index.php?option=com_virtuemart&page=shop.browse&category_id=53&Itemid=1&TreeId=48&vmcchk=1&Itemid=1 | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2018 }}</ref><ref name=IMEU/> لقد عانت صناعة الزجاج في الخليل بسبب [[قائمة نزاعات الشرق الأوسط الحديثة|إنتهاكات الجيش الإسرائيلي]]. تتنوع المنتوجات المصنوعة وتشمل الزجاج وال[[مجوهرات]] مثل الخرز والأساور والخواتم وكذلك [[زجاج معشق|الزجاج المعشق]] والمصابيح الزجاجية.<ref name=IMEU>{{مرجع ويب|عنوان=Hebron glass: A centuries' old tradition|مؤلف=Nazmi al-Ju'bah|ناشر=[[Institute for Middle East Understanding]] (Original in ''This Week in Palestine'')|تاريخ=25 يناير 2008|مسار=http://imeu.net/news/article007701.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130419114129/http://imeu.net/news/article007701.shtml | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
== التاريخ ==
عرفت صناعة الزجاج اليدوية في [[فلسطين]] منذ الحضارات القديمة التي قامت على أراضيها، وتطوّرت بشكل واضح بعد دخول [[إسلام|الإسلام]]، حيث ابتكرت أساليب متنوعة في الألوان والزخارف.<ref>[http://www.wafainfo.ps/atemplate.aspx?id=3286 مركز المعلومات الوطني الفلسطيني] تاريخ الولوج 9 مارس 2014 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170202064241/http://www.wafainfo.ps/atemplate.aspx?id=3286 |date=02 فبراير 2017}}</ref> وجدت صناعة الزجاج في أربع حارات منها، هي حارة السواكنة وحارة بني دار وحارة العقابة وحارة القزازين التي حملت اسم هذه الصناعة، لكن ذلك لا يعني أنّ هذه الحرفة انحصرت في هذه الحارات فقط.
 
اشتهرت بلاد الشرق وخاصة [[سوريا]] بصناعة الزجاج، أما فلسطين بحدودها الحالية، فقد كانت جزء من [[سوريا الجنوبية]]، فمنذ القدم عمل [[فينيقيون|الفينيقيون]] بصناعة وتجارة الزجاج.<ref>الموسوعة الفلسطينية، القسم العام، مج2، 501.</ref> قال المؤرخ بوجي بونسي {{اقتباس مضمن|أنها صناعة تقليدية وارتبطت بالمسجد الإبراهيمي وبالقدس}}<ref>Poggibonsi, Fra Niccolo. Da libro Doltramare (1346-1350) Gerusalemme 1945, P68.</ref> أما الرحالة فلكس فابري {{اقتباس مضمن|حرفة الزجاج في الخليل هي مهنة تنتقل بين أيدي أبناء المدينة}}.<ref>Fabri, Felix, The book of the wandering of brothers felix fabri, palestine pilgrims text society, london, 1893, p 411.</ref> حسب الحفريات الموجودة في مدينة الخليل تدلُ على أن حرفة صناعة الزجاج بدأت في القرن الثاني عشر ميلادي وأن [[يهود|اليهود]] اكتسبوها من [[عرب|العرب]]،<ref>ارمون، يهودا، شموئيلي، افي شلوم، الخليل:تل أبيب، 1970، ص 65</ref> ولكن يُعتقد أن صناعة الزجاج ظهرت في القرن الرابع عشر ميلادي على الأقل، ويعتقد أن هذه الصناعة كغيرها أنتقلت إلى [[أوروبا]] نتيجة اطلاع الغربيين عل [[حضارةالعصر الذهبي الإسلامللإسلام|حضارة المسلمين]] وخاصة عن طريق [[حروبحملات صليبية|الحروب الصليبية]]،<ref name=Comay>Comay, 2001, p. 13.</ref> وساعد أيضًا العلاقات التجارية المُمتازة التي ربطت مدينة [[الخليل]] بمصر ودمشق، وتمتعها بموقع جغرافي مُهم على الطريق الواصل [[مصر]] ب[[دمشق]]، إضافة إلى أهميتها الدينية وارتباطها بمدينة [[القدس]]. مثال آخر على نوافذ الزجاج الملون المنتجة في الخليل هي تلك التي تزين [[قبة الصخرة|قبة الصخرة المشرفة]] في مدينة [[القدس]].<ref name=HolyLand/>
 
[[ملف:Road to Hebron, Mar Saba, etc. Glass works.jpg|تصغير|يمين|أعمال زجاجية، الصورة مأخوذة من قبل المستعمرة الأمريكية في القدس، عام 1900 - 1920.]]
سطر 18:
 
وتنوعت استخدامات الزجاج المُصنع في كأوعية للأكل وياه الشرب، وكذلك لزيت الزيتون والمصابيح التي كانت تشتعل على البنزين، بالإضافة إلى أنها كانت تصنع المجوهرات والإكسسورات. وكان بدو [[بدو النقب|النقب]] و[[بدو سيناء|سيناء]] وبدو [[الصحراء العربية]] من أوائل المشترين للمجوهرات، وقد كانت تُرسل قوافل جمال من الزجاج الخليلي تحت الحراسة إلى الدول المجاورة [[مصر]]، [[سوريا]]، و[[شرق الأردن]]. وأنشئت أماكن تسويقية للزجاج الخليلي في [[الكرك]] جنوب [[الأردن]] وفي [[القاهرة]] في [[مصر]] في القرن 16.<ref name=IMEU/>
[[ملف:Hebron glass I.jpg|تصغير|يسار|صناعة الزجاج والخزف في الخليل، مستقاة من [[الفينيقيونفينيقيون|الحضارة الفينيقية]] منذ 3000 عام.<ref>{{يوتيوب|nyuPpzlz9GU|قناة رؤيا / تقرير عن الصناعات الخزفية في الخليل.}}</ref>]]
كان أصحاب صناعة الزجاج يعتمدون عليها كوظيفية رئيسية والتي ساعدتهم على تكوين ثروتهم. وكانت الخليل معروفة في صناعة الزجاج في جميع أنحاء [[الوطن العربي]]، وللمسافرين إلى [[فلسطين]] في القرن التاسع عشر. فقد وصف الرحالة [[زيتسن]] {{اقتباس مضمن|كان يعمل 150 عاملًا في صناعة الزجاج في الخليل}} وذلك خلال رحلته إلى فلسطين عام 1808 - 1809.<ref>Quoted in Alexander Schölch (1993): ''Palestine in Transformation, 1856-1882,'' p.161.</ref> روبرت سيرز، يكتب {{اقتباس مضمن|سكان الخليل كبير:فمنهم يعملون بتصنيع المصابيح الزجاجية والتي يتم تصديرها إلى مصر، وهناك عدد كبير من المحلات التجارية}}."<ref name=Sears>Sears, 1844, p. 260.</ref>
 
انخفض الإنتاج في الخليل بسبب المُنافسة مع الزجاج المستورد من [[أوروبا]]. في [[إكسبو 1873|معرض فيينا العالمي 1873]]، كانت صناعة الخليل ممثلة بالزجاج المُستعمل في [[تصميم داخلي|الديكور]].<ref>Delpuget, David: ''Les Juifs d´Alexandrie, de Jaffa et de Jérusalem en 1865'', Bordeaux, 1866, p. 26. Quoted in Schölch (1993); p.161, 162</ref> ووفقًا لتقرير من القنصل الفرنسي والذي أشار إلى أن صناعة الزجاج في الخليل ظلت مصدرًا هامًا للدخل حيث تجني أربعة مصانع 60,000 فرنك سنويًا.<ref>Quoted in Schölch (1993); p.161, 162</ref>
 
=== حاليًا ===
سطر 32:
يتم وضع كمية كبيرة من الزجاج تصل إلى 800 كيلوغرام في فرن كبير مصنوع من الطوب الحراري تصل درجة الحرارة فيه إلى 1400 درجة، ويبدأ تشغيل الفرن فجرًا ليبقى مشتعلاً حتى المساء ليتم صهر وإذابة كمية الزجاج كلها، بعد ذلك يخرج الحرفي الزجاج المنصهر من الفرن ويشكله قطعًا ثم يضعه في فرن آخر درجة حرارته أقل ليبرد تدريجيًا ويتم تشكيله حسب الطلب، ويكون لون الزجاج المنصهر بالعادة مائلاً إلى البياض، ولكن خلال ثوان يأخذ لونًا معينًا. ولعمل زجاج بألوان مختلفة يتم إضافة صبغات ملونة إلى الزجاج بحسب القطع المراد تصنيعها.<ref name="أقلام"/>
 
ويستعين الحرفي بماسورة من الحديد يمسك بطرفها الزجاج الذائب من الفرن ويقوم من خلال تلك الماسورة بالنفخ فيه كما يستعين بمقص ليقص القطعة وبماسورة أخرى لإخراج كمية صغيرة من الزجاج يعالجها لتشكل مقبضًا للقطعة الأصلية. ويلوح الحرفي بالماسورة بالهواء لتعطيه خلال لحظات الشكل الذي يريد وكأنها عصا سحرية يهمس الحرفي من خلالها لتعطيه ما يتمنى من أشكال رائعة وتحف متناهية الجمال، ويسير العمل علي تلك الشاكلة حتى تنتهي كمية الزجاج المنصهر بأكملها ليطفأ الفرن ويعاد تشغيله في اليوم التالي.<ref name="أقلام"/><ref>[http://www.alquds.com/news/article/view/id/420101 صناعة الزجاج في الخليل: بين ناري الإبداع والضياع] تاريخ الولوج 9 مارس 2014 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> وتستطيع مصانع الزجاج إنتاج كؤوس وكرات وفوانيس وأباريق ومزهريات بأشكال وألوان مختلفة بعضها كتبت عليها آيات قرآنية وبعضها رسمت عليه أماكن دينية مثل [[الكعبة]] و[[قبة الصخرة|قبة الصخرة المشرفة]] ومدن [[الخليل]] و[[القدس]] و[[بيت لحم]] و[[الناصرة]].
 
=== الرسم على الزجاج ===
سطر 44:
== مجوهرات ==
[[ملف:Costumes, characters, etc. Native jewellery -i.e., jewelry- shop..jpg|تصغير|متجر للمجوهرات ويظهر فيه [[عين الحسد]] والمصنوعات الزجاجية الخليلية،<ref name=Weirp192>Weir, 1989, pp. 192, 193.</ref> الصورة مأخوذة من قبل المستعمرة الأمريكية في القدس، عام 1900 - 1920.]]
وتم تكوين الخرز الزجاجي المُستعمل في المجوهرات في الخليل. أما الخرز الأزرق والخرز مع العين فيُستخدم في ال[[تميمة]] للاعتقاد بأنها فعالة ضد [[عين الحسد|الحسد]].<ref name=IMEU/><ref name=Weirp194>Weir, 1989, p. 194. See also [http://www.palestine-family.net/index.php?nav=6-207&cid=498&did=959&pageflip=2 Palestinian Jewellery] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160306013347/http://palestine-family.net/index.php?cid=498&did=959&nav=6-207&pageflip=2 |date=06 مارس 2016}}</ref> توجد في [[المتحف البريطاني]] العديد من القلائد الزجاجية التي صنعت في مدينة الخليل خلال فترة [[الانتداب البريطاني على فلسطين]] وما قبلها. إلى جانب القلائد المصنوعة من الخرز الملون بالأزرق والأخضر و[[عين الحسد]] يوجد أيضًا قطعة تمثل تعويذة [[خمسة (تعويذ)|الخمسة]]، إذ يعتقد بأن اليد التي المنقوشة على الخرزة هي يد [[فاطمة الزهراء|فاطمة بنت محمد]].<ref name=Weirp201>Weir, 1989, p. 201.</ref> تحصل المرأة على مُعظم مجوهراتها وحليها عند الزواج؛ ففي عشرينات القرن 20، في [[بيت دجن (نابلس)|بيت دجن]]، كان من أساسيات تجهيز العروس شراء إساورة لها مُصنعة من الزجاج الخليل، ولا يكتمل جهاز العروس بدونها.<ref name=Weirp230>Weir, 1989, p. 230.</ref>
 
=== تجار الخرز ===
في عام 1799، ذكر الرحالة الإنجليزي [[وليم جورج براون|وليام جورج براون]] عن إنتاج "الخرز ذو الزجاج الخشن... ويسمى هيرش ومنجر" حيثُ أن حبات المنجر أكبر حجمًا من الهيرش.<ref>Browne, William G. (1799): ''Travels in Africa, Egypt, and Syria from the Years 1792 to 1796''. Cadell, Davis, Longman, and Rees, London. Page 303. As cited on [http://www.thebeadsite.com/MG4-1.htm Hebron as Beadmaker] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190412100909/http://thebeadsite.com/mg4-1.htm |date=12 أبريل 2019}}</ref> وقد تم التجارة بها وتصديرها بالأخص إلى [[أفريقيا]] في أوائل القرن التاسع عشر حتى منتصفه. وكانت مُنتشرة في [[غرب أفريقيا]] في [[كانو]] وفي [[نيجيريا]]. هذا وقد سميت باسم "خرز كانو" على الرغم أنها لم تُصنع هناك. خلال ثلاثينات القرن 20، أنخفضت قيمتها؛ وفي عام 1937 لاحظ [[أنطوني جون أركيل]] أن هذه الخرزات قد بيعت من أجل أُغنية من قبل نساء [[السودان|سودانيات]] إلى تجار من ال[[هوسا|هوساوة]] في [[دارفور]].<ref>Arkell, A. J. (1937) ''Hebron Beads in [[دارفور]]'', Sudan Notes and Records 20(2):300-305, as cited on [http://www.thebeadsite.com/MG4-1.htm Hebron as Beadmaker] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190412100909/http://thebeadsite.com/mg4-1.htm |date=12 أبريل 2019}}</ref>
 
== صور ==