كثرة الوحيدات العدوائية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تغيير عنوان القسم: مآل المرض المستقبلي ← مآل المرض باستعمال سكربت
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 7:
="wni1811">{{WhoNamedIt|synd|1811|Filatov's disease}}</ref> kissing disease
}}
'''كثرة الوحيدات العدائية ''' أو '''كثرة الوحيدات الخمجية''' {{إنج|Infectious Mononucleosis}} (يعرف أيضاً بعدة أسماء أخرى مثل مرض فايفر (Pfeiffer's Disease) ومرض فايلاتوف<ref name="مولد تلقائيا1">{{WhoNamedIt|synd|1811}}</ref> H أو [[حمى (توضيح)|الحمى]] الغددية؛ وبالعامية '''داء التقبيل؛''' بسبب انتقاله من شخص لآخر عبر إفرازات الفم وفي بعض الدول بالحمى الغدية) هو داءٌ خمجي معدي فيروسي منتشر يسببه [[فيروس إبشتاين-بار]] (EBV) وهو من [[فيروسات الهربس]] والذي تعرض له أكثر من 90% من الكبار.<ref>http://www.kenyon.edu/x26163.xml</ref> تعرض معظمهم له أثناء مرحلة [[طفولة|الطفولة]] بدون أن يُظهر المرض أي أعراض أو يظهر [[زكام|كنزلة برد]] بسيطة فقط. في [[دولة نامية|الدول النامية]] يتعرض الأشخاص [[فيروس|للفيروس]] في طفولتهم المبكرة أكثر مما يحدث في [[دولة متقدمة|الدول المتقدمة]]؛ ولهذا فإن المرض بأعراضه الظاهرة منتشر أكثر في الدول المتقدمة. المرض أكثر انتشارا ًبين [[مراهقة|المراهقين]] [[شباب|والشباب]].<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.health.state.ny.us/diseases/communicable/mononucleosis/fact_sheet.htm |عنوان=Infectious Mononucleosis (mono, EBV mononucleosis) |ناشر=Health.state.ny.us |تاريخ= |تاريخ الوصول=2009-11-27| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20101224065535/http://www.health.state.ny.us/diseases/communicable/mononucleosis/fact_sheet.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 ديسمبر 2010 }}</ref> وفي هاتين المرحلتين بالذات يتميز المرض بارتفاع [[درجة حرارة الجسم الأساسية|درجة الحرارة]] و<nowiki/>[[التهاب الحلق]] [[تعب (توضيح)|والتعب]] [[خمول|والخمول]] العام مع عدة أعراض أخرى محتملة. يشخص [[مرض|المرض]] بداية بملاحظة هذه الأعراض لكن يمكن التأكد من هذا التخمين بعدة اختبارات تشخيصية.
عام [[1887]] عزى [[نيل فايلاتوف]] هذه المجموعة من الأعراض [[متلازمة|المتلازمة]] إلى سبب معدٍ.<ref>Н. Филатов: Лекции об острых инфекционных болезнях у детей (N. Filatov: Lektsii ob ostrikh infeksionnîkh boleznyakh u dietei). 2 volumes. Moscow,، A. Lang,، 1887.</ref> وكذلك فعل فايفر عام [[1889]].<ref name="wni1811"/><ref>E. Pfeiffer: Drüsenfieber. Jahrbuch für Kinderheilkunde und physische Erziehung,، Wien,، 1889,، 29: 257-264.</ref>
 
سطر 16:
# تضخم العقد اللمفاوية: وتحديداً المجموعة الخلفية (القذالية) من العقد اللمفاوية في الرقبة.
# الوهن والخمول الجسدي العام.
[[ملف:Cross Reaction Rash.JPG|thumb|يمين|الطفح الجلدي الذي يظهر عند استخدام المضاد الحيوي أمبسيلين أثناء الإصابة بكثرة الوحيدات العدائية.كما]] يمكن أن تصاحبها بعض من الأعراض الأخرى مثل: الكسل الذهني، و<nowiki/>[[طحل|تضخم الطحال]] و/أو الكبد مما قد يؤدي لانفتاقهما، ونزيف نمشي، وآلام بطنية، وفقدان للشهية، واكتئاب، وإسهال، وصعوبة بالبلع، وسعال جاف، تقل احتمالية ظهور التهاب البلعوم وتضخم [[عقدة لمفاوية|العقد اللمفاوية]] لدى كبار السن ولكنهم أكثر عرضة [[لتضخم الكبد]] والصفاري. تشمل الأعراض الأكثر ندرة للمرض انخفاض عدد الصفائح الدموية مع أو بدون نقصان في خلايا الدموية الأخرى، وتضخم أو نزيف في الطحال، والتهاب الرئة وطفح جلدي يعرف [[بالحمامى عديدة الأشكال]]<ref name="OHCM">{{مرجع كتاب | الأخير=Longmore | الأول=Murray | مؤلفين مشاركين=Ian Wilkinson,، Tom Turmezei,، Chee Kay Cheung | عنوان=Oxford Handbook of Clinical Medicine,، 7th edition | ناشر=Oxford University Press | تاريخ=2007 | صفحة=389 | الرقم المعياري=0-19-856837-1}}</ref><ref name="AFP">{{cite journal | المؤلف = Ebell MH | العنوان = Epstein-Barr virus infectious mononucleosis | journal = American Family Physician | volume = 70 | issue = 7 | الصفحات = 1279–87 | السنة = 2004 | الشهر = November| pmid = 15508538}}</ref> يتصاحب المرض أحيانا بمرض مناعي ذاتي ثانوي تتكون فيه أجسام مضادة تهاجم كريات الدم الحمراء مسببة فقر دم تحللي. أحياناً يشخص المصابون بكثرة الوحيدات العدائية خطأ على أنهم مصابون بالتهاب البلعوم الجرثومي لتوفر الثلاثية التقليدية المكونة من الحمى والتهاب البلعوم وتضخم العقد اللمفاوية ويعالجون بوصف مضاد حيوي كالأمبسيلين. تشير بعض الدراسات إلى أنه حوالي 80-90% من هؤلاء يظهر عليهم طفح جلدي أحمر منتشر.<ref>{{cite journal | الأخير=Kagan | الأول=B | العنوان=Ampicillin rash |journal=Western Journal of Medicine |volume=126 |issue=4 |الصفحات=333–335 |السنة=1977 |المسار = http://www.pubmedcentral.nih.gov/articlerender.fcgi?artid=1237570 | pmid=855325 | pmc=1237570}}</ref>
 
== الفيسيولوجية المرضية ==
يتسبب فيروس ابشتاين بار في حدوث مرض كثيرة الوحيدات العدائية<ref>{{DorlandsDict|five/000067375|infectious mononucleosis}}</ref> لكن ذات الحالة قد تحدث بسبب العدوى بالفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus) لكن عندها ستكون نتيجة البحث عن الأجسام المضادة الغيروية سلبية<ref name="cdc.gov">{{مرجع ويب |مسار= http://www.cdc.gov/ncidod/diseases/ebv.htm |عنوان= Epstein-Barr Virus and Infectious Mononucleosis |تاريخ= 16 |شهر= May |سنة= 2006 |عمل= CDC A–Z Index |ناشر= National Center for Infectious Diseases |تاريخ الوصول= ديسمبر 6,، 2009| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20160402022317/http://www.cdc.gov:80/ncidod/diseases/ebv.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 02 أبريل 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>. ولهذا السبب تذكر بعض المصادر أن مسبب المرض هو فيروس ابشتاين بار فقط<ref>http://www.gorhams.dk/html/the_lymphatic_system.html | title=The Lymphatic System |publisher="Lymphangiomatosis & Gorham's disease Alliance |accessdate=2010-02-08</ref>.
ينتقل الفيروس عبر [[لعاب|اللعاب]] وتبلغ [[فترة الحضانة|مدة الحضانة]] من4-7 أسابيع<ref name="pmid8710247">{{cite journal |المؤلف=Cozad J |العنوان=Infectious mononucleosis |journal=The Nurse Practitioner |volume=21 |issue=3 |الصفحات=14–6,، 23,، 27–8 |السنة=1996 |الشهر=March |pmid=8710247 |doi= 10.1097/00006205-199603000-00002|المسار= |issn= |تاريخ الوصول=2009-05-27}}</ref>. بينما تستمر الأعراض لفترة تبلغ 2-3 أسابيع فيما عدا الوهن العام الذي يستمر لفترة أطول. لا يزال الأطباء والباحثون غير متأكدين من الفترة التي يظل خلالها المصاب معدياً بعد اختفاء الأعراض، لكن يعتقد بشكل عام أن الشخص يظل معدياً لعدة شهور وأظهرت بعض الدراسات أنها 18 شهراً<ref>
http://kidshealth.org/teen/infections/common/mono_contagious.html |title=How Long Is Mono Contagious? |publisher=Kidshealth.org |date= |accessdate=2009-11-27}}</ref>.
 
يبدأ الفيروس بالتكاثر في [[الخلايا الطلائية]] في [[بلعوم|البلعوم]] أولاً وهذا ما يتسبب بالتهاب المنطقة وآلام الحلق. بعد ذلك تصبح الخلايا اللمفاوية مقر التكاثر الأساسي له. يتمكن الفيروس من اقتحام هذه الخلايا عبر المستقبلات من نوع CD21. يتكون رد الجسم المناعي ضد المرض من المهاجمة الخلوية المباشرة بواسطة الخلايا اللمفاوية تاء التي تحتوي على المستقبلات من نوع CD8. ضد الخلايا اللمفاوية التي يتكاثر الفيروس بداخلها وهذا ما يتسبب في وجود خلايا لمفاوية كبيرة غير نمطية.<ref name="eMedicine">{{إي ميديسين|ped|705}}</ref><ref>[http://www.kcom.edu/faculty/chamberlain/Website/lectures/lecture/mono.htm Infectious mononucleosis]. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20090529130223/http://www.kcom.edu:80/faculty/chamberlain/Website/lectures/lecture/mono.htm |date=29 مايو 2009}}</ref> وتملك هذه الخلايا غير النمطية كمية كبيرة من المادة السيتوبلازمية تتركز في الأطراف مشكلة منظر تنورة راقصة الباليه وتصبح هذه الخلايا مشابهة للخلايا الوحيدة ومن هنا اتخذ المرض اسمه. حين تكون الإصابة بالفيروس حديثة وحادة فقط تنتج [[الأجسام المضادة الغيروية]] ولا يحدث هذا مع الحالات المزمنة.
 
== التشخيص ==
إن أكثر الاختبارات استخداماً في التشخيص هو وجود 50% من [[خلية لمفاوية|الخلايا اللمفاوية]] مع ما لا يقل عن 10% من الخلايا اللمفاوية غير النمطية حيث تكون كبيرة وغير منتظمة النواة<ref name=OHCM/>. تزامنا مع ارتفاع في درجة حرارة المصاب,، والتهاب البلعوم وتضخم في الغدد اللمفاوية. إلا أنه يجب التأكد من ذلك عن طريق إجراء تحليل يعتمد على علم الأمصال<ref name=AFP/>. بالرغم من وجود الاختبارات التأكيدية التي تثبت الإصابة بالمرض إلا أنه يجب الاشتباه به عن طريق ملاحظة الأعراض والعلامات قبل معرفة نتائج فحص الدم أو المصل<ref name="Hoagland">{{cite journal | المؤلف = Hoagland RJ | العنوان = Infectious mononucleosis | journal = Primary care | volume = 2 | issue = 2 | الصفحات = 295–307 | السنة = 1975 | الشهر = June | pmid = 1046252 | doi = | المسار = | issn = | تاريخ الوصول = 2008-11-03}}</ref>. هذه المقاييس مجتمعة تعتبر نوعية ولكنها غير حساسة وهي أكثر فائدة في الأبحاث من التشخيص السريري. نصف أولئك الذين يعانون من أعراض المرض مع نتيجة إيجابية لوجود الأجسام المضادة الغيروية فقط تنطبق عليهم المعايير كاملة. الإجراء الرئيسي في تشخيص المرض هو القدرة على التفريق بين كثرة الوحيدة العدائية والأمراض المشابهة له جداً.
الدراسات حول كثرة الوحيدات العدائية في وحدات الرعاية الصحية قليلة، إلا أن من أفضلها دراسة أجريت على 700 مريض,، 15 مريضا منهم فقط شخصوا بواسطة إيجاد الأجسام المضادة الغيروية,، فملاحظة الأعراض والعلامات السريرية أكثر فائدة في تشخيص هذا المرض، ويعد [[طحل|تضخم الطحال]] وتضخم الغدد اللمفاوية العنقية الخلفية والإبطية والأريبة الأكثر فائدة من بين الأعراض والعلامات لاشتباه المرض. ومن ناحية أخرى فإن غياب تضخم الغدد اللمفاوية العنقية الخلفية أو غياب الوهن والتعب يعد أكثر ما يساعد على استبعاد المرض كتشخيص صحيح للحالة. يمكننا أن نستبعد فكرة الإصابة بكثرة الوحيدات العدائية في حال غياب تضخم الغدد في عنق الرحم ووجود تعب كتشخيص صحيح. ولايستخدم غياب تضخم الطحال كدليل ضد التشخيص بكثرة الوحيدات العدائية نظرا لعدم حساسية الفحص السريري لاكتشاف هذا التضخم<ref name=AFP/>.
في الماضي كان اختبار وجود الأجسام المضادة الغيروية هو الأكثر شيوعاً لتشخيص المرض ويشمل البحث عن أجسام مضادة تتفاعل مع [[كرية دم حمراء|كريات الدم الحمراء]] في خنازير غينيا والأغنام والخيول. كما في المعايير السابق ذكرها،، فإن هذا الاختبار متخصص ونوعي ولكنه ليس ذا حساسية حيث يصل معدل الخطأ في الحكم بالسلبية إلى 25% في الأسبوع الأول، 5-10% في الأسبوع الثاني، و5% في الأسبوع الثالث<ref name=AFP/>، 90% من المرضى لديهم الأجسام المضادة في الأسبوع الثالث، وتختفي في خلال عام. الأجسام المضادة التي نتحدث عنها في الفحص لا تتفاعل مع فيروس الابشتاين بار أو مولدات المضادات (الأنتيجين) الخاصة به<ref name=OHCM/>، مؤخرا تم تطوير الكثير من الفحوصات التشخيصية الحساسة مثل اختبارات الكشف عن الجسم المضاد المناعي (ج) والجسم المضاد المناعي (م)، وفي حالة كانت نتيجة وجود الجسم المضاد المناعي (ج) إيجابيا فإن ذلك دليل على حدوث إصابة سابقة في الماضي، بينما إذا تواجد الجسم المضاد المناعي (م) فإنه يدل على وجود إصابة حالية. النتيجة السلبية للفحص أكثر دقة من غيره من الاختبارات في استبعاد الإصابة بالمرض، ولكن درجة الحساسية للنتيجة الإيجابية لهذا الفحص قريبة جدا من نتيجة الفحص بوجود الأجسام المضادة الغيروية. ولذلك فإن هذا الفحص أكثر ما ينفع لدى المرضى الذين يعانون من أعراض المرض ولكن نتيجة فحص الأجسام المضادة الغيروية لهم كانت سلبية.
هناك اختبار آخر يبحث عن الأنتيجين النووي لفيروس ابشتاين بار ولكنه لا يصبح إيجابيا إلا بعد عدة أسابيع من حدوث المرض ويفيد عند ظهور أعراض المرض للتفريق فيما إذا كانت هذه الأعراض نتجت من إصابة حديثة أم سابقة بالفيروس. ارتفاع مستوى إنزيمات الكبد دليل آخر على وجود مرض كثرة الوحيدات العدائية حيث يحدث ذلك في 50% من المرضى<ref name=AFP/>.
 
=== التشخيص التفريقي ===
عند الاشتباه بالإصابة بكثرة الوحيدات العدائية علينا أن نشتبه أيضا في الإصابة ب[[فيروس مضخم للخلايا|الفيروس المضخم للخلايا]] أو طفيل [[مقوسة غوندية|المقوسة الغندية]] فهذه الأمراض تتشابه جدا في أعراضها وعلاماتها السريرية. لا يكون التفريق بين الإصابة بفيروس ابشتاين بار أو المضخم للخلايا مفيدا أو مهما نظرا لأن التعامل معهم وخطة العلاج متشابهة كما أنه قد لا يكون ممكنا أحيانا. عند اشتباه الإصابة لدى امرأة حامل فإن التفريق بين العدوى الفيروسية من العدوى الطفيلية بالمقوسة الغندية له بالغ الأثر على [[جنين|الجنين]]. أعراض الإصابة ب[[فيروس العوز المناعي البشري|فيروس نقص المناعة البشرية]] قد تتشابه أيضاً مع كثرة الوحيدات العدائية فيجب أن تجرى الفحوصات التفريقية بينهما إذا كانت المريضة حامل لذات السبب الذي دعانا لذلك في حالة الاشتباه مع المقوسة الغندية<ref name=AFP/>.
[[ابيضاض الدم]] والتهاب اللوزتين و[[خناق|الدفتيريا]] و[[زكام|الزكام]] و[[إنفلونزا|الانفلونزا]] من الحالات الأخرى التي يجب أن تفرق عن كثرة الوحيدات العدائية<ref name=OHCM/>.
 
== العلاج ==
سطر 39:
غالباً لا تحتاج الإصابة بكثرة الوحيدات العدائية إلى علاج سوى التخفيف الأعراض<ref name="Merck18">{{مرجع كتاب |editors=Beers MH، Porter RS، Jones TV، Kaplan JL، Berkwits M، editors. |عنوان=The Merck manual of diagnosis and therapy |إصدار=18th |ناشر=Merck Research Laboratories |مكان=Whitehouse Station (NJ) |سنة=2006 |الرقم المعياري=0-911910-18-2 |مؤلف=Mark H. Beers...}}</ref> حيث يتوجب على المريض الالتزام بالراحة خلال بداية فترة المرض الحادة، ويجب عليه استعادة حركته ونشاطه إذا اختفت أعراض المرض الحادة. ولكن يجب اجتناب النشاط البدني الكثيف وكذلك ممارسة الرياضة للتقليل من خطر الإصابة بتمزق الطحال وذلك لمدة شهر على الأقل منذ بدء الإصابة حتى يعود حجم الطحال إلى حجمه الطبيعي كما يتحدد ذلك بالتصوير بالموجات فوق الصوتية.
=== العلاج بالدواء ===
من الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج الألم والحرارة ما يعرف بالأسيتامينوفين أو الباراسيتامول (acetaminophen/paracetamol)، وكذلك مضادات الالتهاب التي لا تحتوي على ستيرويد (non-steroidal anti-inflammatory drugs)، وكذلك دواء البردينسون (prednisone) الذي هو عبارة عن كورتيكوستيرويد (corticosteroids) وكثيراً ما يستعمل كمضاد للالتهاب للتقليل من أعراض ألم البلعوم أو الألم أثناء البلع وكذلك انتفاخ اللوزتين، مع أن استخدامه ما زال مختلفاً عليه نظراً لفوائده المحدودة ووجود الأعراض الجانبية<ref>{{cite journal |المؤلف=Candy B، Hotopf M |العنوان=Steroids for symptom control in infectious mononucleosis |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume=3 |issue= |الصفحات=CD004402 |السنة=2006 |pmid=16856045 |doi=10.1002/14651858.CD004402.pub2 |المسار=}}</ref>. أما الحقن الوريدي للكورتيكوستيرويد فلا يوصى به في الاستخدام الروتيني<ref>{{cite journal | المؤلف=Candy B، Hotopf M. | السنة=2006 | issue=4 | الصفحات=CD004402 | journal=Cochrane Database Sys Rev | العنوان=Steroids for symptom control in infectious mononucleosis | pmid=16856045 | doi=10.1002/14651858.CD004402.pub2 | volume=3}}</ref>، مع أنه قد يكون مفيداً إذا كان هناك خطر الإصابة بانسداد مجرى الهواء أو قلة الصفيحات الدموية أو وجود فقر الدم الانحلالي<ref name="WebMD">{{مرجع ويب |عنوان=Infectious Mononucleosis |مسار=http://www.webmd.com/hw/infection/hw168622.asp |تاريخ= January 24، 2006 |ناشر=WebMD |تاريخ الوصول=2006-07-10| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20060720112537/http://www.webmd.com:80/hw/infection/hw168622.asp | تاريخ الأرشيفأرشيف = 20 يوليو 2006 }}</ref><ref name="TGAntibiotic13">Antibiotic Expert Group. Therapeutic guidelines: Antibiotic. 13th ed. North Melbourne: Therapeutic Guidelines; 2006.</ref>.
 
كما ظهر حالياً بأن الدواء المضاد للفيروسات فالسيكلوفير (valacyclovir) يقلل أو حتى يزيل وجود فيروس الإبشتاين بار في الأشخاص الذي أصيبوا بالعدوى الحادة لكثرة الوحيدات العدائية، ومما يؤدي كذلك إلى انخفاض كبير في شدة الأعراض<ref name="pmid17369082">{{cite journal |المؤلف=Balfour HH، Hokanson KM، Schacherer RM |العنوان=A virologic pilot study of valacyclovir in infectious mononucleosis |journal=J. Clin. Virol. |volume=39 |issue=1 |الصفحات=16–21 |السنة=2007 |pmid=17369082 |doi=10.1016/j.jcv.2007.02.002}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف=Simon |العنوان=The Effect of Valacyclovir and Prednisolone in Reducing Symptoms of EBV Illness In Children: A Double-Blind، Placebo-Controlled Study |journal=International Pediatrics |volume=18 |issue=3 |الصفحات=164–169 |السنة=2003 |الشهر=March}}</ref>.
سطر 47:
== مآل المرض ==
المضاعفات الخطيرة نادرة وتحدث لأقل من 5% من الحالات :<ref>{{cite journal |المؤلف = Jensen، Hal B |السنة = 2000 |الشهر = June |العنوان = Acute complications of Epstein-Barr virus infectious mononucleosis |journal = Current Opinion in Pediatrics |volume = 12 |issue = 3 |الصفحات = 263–268 |الناشر = Lippincott Williams & Wilkins، Inc. |issn = 1040-8703 |pmid = 10836164 |doi = 10.1097/00008480-200006000-00016}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف = Aghenta A |السنة = 2008 |الشهر = May |العنوان = Symptomatic atrial fibrillation with infectious mononucleosis |journal = Canadian Family Physician |volume = 54 |issue = 5 |الصفحات = 695–696 |الناشر = College of Family Physicians of Canada |pmc = 2377232 |pmid = 18474702 |الأخير2 = Osowo |الأول2 = A |الأخير3 = Thomas |الأول3 = J}}</ref>
# الجهاز العصبي المركزي: [[التهاب السحايا]]، [[التهاب الدماغ]]، الشلل النصفي، [[متلازمة غيلان باريه]]، [[التهاب النخاع المعترض]]. كما اقترح أنه قد تكون عدوى فيروس ابشتاين بار إحدى عوامل الخطر لتطور مرض [[تصلب متعدد|التصلب اللويحي]] المتعدد<ref>{{cite journal |المؤلف = Ascherio A، Munger KL |العنوان = Environmental risk factors for multiple sclerosis. Part I: the role of infection |journal = Ann. Neurol. |volume = 61 |issue = 4 |الصفحات = 288–99 |السنة = 2007 |pmid = 17444504 |doi = 10.1002/ana.21117}}</ref> ولكنه لم يتأكد بعد.
# الدم: [[فقر الدم الانحلالي]] (اختبار كومبس المباشر يعطي نتيجة إيجابية)، وندرة [[كرية دم حمراء|خلايا الدم]] المختلفة والنزيف الناتج عن ندرة الصفيحات الدموية.
# [[يرقان]] خفيف.
# [[التهاب كبدي|التهاب الكبد]] (نادر).
# انسداد المجرى الهوائي العلوي (تضخم اللوزتين) (نادر).
# الحالات المرضية المفاجئة بتطور خاطف (لدى المرضى ذوي المناعة المنخفضة) (نادرة)
# [[تمزق الطحال]] (نادر)
# التهاب العضلة القلبية و[[التهاب التامور]] (نادر)
بمجرد أن تختفي الأعراض الحادة المصاحبة للإصابة الأولية فإنها لن تعود مرة أخرى، ولكن ما إن يصاب المريض بالعدوى فإنه سيظل حاملاً للفيروس طوال حياته. يعيش الفيروس عادة في سبات في الخلايا الليمفاوية باء. لا يعاني المريض عادة إلا من أعراض قليلة وبسيطة من هذه العدوى الكامنة في الخلايا إن حصل ذلك. لكن في ظل الضغوطات البيئية المحيطة بحامل العدوى يمكن أن يتنشط الفيروس مؤدياً إلى شكاوى جسدية غامضة أو غير بادية الأعراض وخلال هذه المرحلة يمكن أن ينتشر الفيروس للآخرين، مثل هذه النشاطات ففيروس لأعراض المصاحبة لها قد تسبب العديد من أمراض المناعة الذاتية مثل [[ذئبة حمامية شاملة|الذئبة الحمراء]]، التهاب المفاصل الروماتويدي، [[تناذر سجوجرن]]، [[متلازمة أضداد الفوسفوليبيد]] و[[تصلب متعدد|التصلب المتعدد]]. مثل هذه التحفيزات المناعية المزمنة قد تؤدي إلى أنواع متعددة من السرطانات خاصة سرطان الغدد الليمفاوية، أقوى أنواع السرطانات المرافقة لفيروس أبشتاين بار سرطان البلعوم، أورام بوركيت الليمفية وأورام هاجكينز اللمفية. يتحمل فيروس أبشتاين بار مسؤولية زيادة مساحة التعرض لأمراض المناعة الذاتية والسرطانات المرتبطة بها من الإصابة الأساسية المتمثلة في الخلايا اللمفاوية باء (الخلايا الأولية المنتجة للأجسام المضادة في الجهاز المناعي) والقدرة على تغيير كلا من انتشار الخلايا الليمفاوية وإنتاجها للأجسام المضادة.<ref name="cdc.gov"/><ref>{{cite journal |المؤلف= Sitki-Green D، Covington M، Raab-Traub N |العنوان= Compartmentalization and Transmission of Multiple Epstein-Barr Virus Strains in Asymptomatic Carriers |journal= Journal of Virology |السنة= 2003 |تاريخ الوصول= ديسمبر 6، 2009 |volume= 77 |issue= 3 |الصفحات= 1840–1847 |doi= 10.1128/JVI.77.3.1840-1847.2003 |pmid= 12525618 |pmc= 140987 |الشهر= February; 77(3):}}</ref><ref>{{cite journal |المؤلف= Hadinoto V، Shapiro M، Greenough TC، Sullivan JL، Luzuriaga K، Thorley-Lawson DA |العنوان= On the dynamics of acute EBV infection and the pathogenesis of infectious mononucleosis |journal= Blood |التاريخ= فبراير 1، 2008 |تاريخ الوصول= ديسمبر 6، 2009 |series= |volume= 111 |issue= 3|الصفحات= 1420–1427|doi= 10.1182/blood-2007-06-093278 |pmid= 17991806 |pmc= 2214734}}</ref>
 
== انظر أيضًا ==
* [[لوزة|اللوزتان]]
 
== مراجع ==