جائزة إيغ نوبل: الفرق بين النسختين

[[ملف:Frog diamagnetic levitation.jpg|تصغير|ضفدع مرفوع مغناطيسياً، التجربة التي حصل بسببها [[أندريه غييم]] من جامعة نايميخن، والسير مايكل بيري من جامعة بريستول على جائزة الإيج نوبل في الفيزياءعام 2000. فاز أندريه غييم بجائزة نوبل للفيزياء عام 2010 مناصفهمناصفةً مع [[كونستانتين نوفوسيلوف]] وذلك لتجاربهما الرائدة في مادة القرافين.]]

'''جائزة إيغ نوبل''' أو '''جائزة نوبل للجهلاء''' أو '''جائزة نوبل للحماقة''' أو '''جائزة نوبل للحماقة العلمية''' هي جائزة تمنح كل عام في اجواء مضحكة و كوميديةوكوميدية للأبحاث العلمية اعتمادااعتماداً على معيار "تجعل الناس يضحكون ثم تجعلهم يفكرون"<ref>{{مرجع ويب

}}</ref>. وفي العادة يتم تصنيف الابحاث الفائزة بأنها عديمة جدوى ووسخيفة سخيفة و غيروغير محتملة. ألا انهأنه في بعض الاحيان ينتج عن الابحاث الفائزة علم نافع <ref name=":0" />.

تغطي الجوائز عشرة مجالات مختلفة ،ويتم منحها للفائزين في مراسم احتفالية شبيهة ب[[جائزة نوبل]] الأصليةالأصلية، ،فيفي قاعة احتفال مهيبة بمسرح [[هارفرد ساندرس]]، ،ويشهدويشهد هذا الاحتفال العجيب حوالي 1200 مدعومدعو، ،كماكما تتم إذاعته على الهواء مباشرة على الإنترنتالإنترنت، ،بالإضافةبالإضافة لوسائل البث الإعتيادية [[إذاعة|كالإذاعة]] [[تلفاز|والتلفاز]]، ،ويرأسويرأس لجنة الجوائز الدولية البروفسير [[أبراهامز]] عالم الرياضيّات السابق وعالم الكومبيوتر ورئيسو رئيس تحرير مجلة [[سجلات الأبحاث المستبعدة (غير المحتملة)]] التي تمنح الجوائز كل عام في نفس توقيت جائزة نوبل العالمية الأصليةالأصلية، ،وتصدروتصدر عن جامعة [[كامبردج]] البريطانية.

يتراوح ترتيب البحوث الفائزة بالجوائز من الأسوأ إلى الأكثر سوءاسوءاً وتقدم الجوائز للأبحاث الفاشلة الخالية من الهدف الواضح وعديمة المعنى والمفهوموالمفهوم، ،فيفي معظم المجالات التي تغطيها جوائز نوبل الأصلية كالجوائز العلمية التي تشمل علوم الأحياء ،والإتصالاتوالإتصالات ،والطبوالطب، ،كماكما تقدم جوائز في الأدب والاقتصاد والسلام.

ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير طعم ([[علك|العلكة]]) على أمواج [[المخ]]، ،وذهبتوذهبت جائزة أخرى إلى عالمتين من النرويج لدراسة قدموها عن تأثير الثّوم والبيرة والقشدة الحامضة على شهية ال[[ديدان]] الطّفيلية.

ذهبت إحدى الجوائز في الأدب إلى المحررين بمجلة "النص الإجتماعي" لموافقتهم على نشر بحث بلا معنى ولم يفهمه أحد والذي ادعى مؤلفه أن الواقع ليس موجودًا وظهر عنوان البحث بالشكل التالي: (الورق كان ينتهك الحدود: نحو تحول هيرمينيتاكيسي لخطورة الكم).