مجزرة حماة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
ط بوت:التعريب V4 |
||
سطر 27:
| تاريخ = 8 March 1982
| عمل = [[تايم (مجلة)|Time]]
| مسار
| الأخير = JOHN KIFNER, Special to the New York Times
| مسار = https://www.nytimes.com/1982/02/12/world/syrian-troops-are-said-to-battle-rebels-encircled-in-central-city.html
سطر 35:
| تاريخ = 12 February 1982
| تاريخ الوصول = 20 January 2012
| مسار
تقولُ المعارضة السورية أنّ الغالبية العظمى من الضحايا كانوا من المدنيين،<ref>Fisk, Robert. 1990. Pity the Nation. London: Touchstone, {{ردمك|0-671-74770-3}}.</ref> كما تتهمُ النظام بالتسبّب في كل ما حصل بينما ينفي الإعلام الحكومي السوري هذهِ البيانات مُعتبرًا إيّاها مجرد «مزاعم» حيثُ يتحدث هو عن روايةٍ أخرى مخالفة لرواية المعارضة بحيثُ يؤكّد على أنّ «المتمردون المناهضون للحكومة» قد {{اقتباس مضمن|بدأوا في أعمال التخريب والقتل بعدما استهدفوا جنود الجيش في منازلهم وقتلوا من قتلوا النساء والأطفال؛ ثمّ رموا جثث «الشهداء» في الشوارع ... عملت قوات الأمن على مواجهة هذه «الجرائم» ولقّنت «القتلة» درسًا لن ينسوه.<ref>[''The New York Times''. 24 Feb 1982. Syria Offers Picture of Hama Revolt]</ref>}}
سطر 64:
=== هجمات الحكومة ===
وفقًا للصحفيّ والكاتب البريطاني [[باتريك سيل]] {{اقتباس مضمن|فإنّ كل مظليّ أُرسل إلى حماة؛ قيل له أنه هذه المرة يجبُ القضاء على «التشدد الإسلامي» مهما كانت التكلفة.}} لقد تمّ تعبئة الجيش؛ حيث وافقَ الرئيس حافظ الأسد على إرسالِ [[سرايا الدفاع]] التي كان يقودها شقيقهُ ووحدات النخبة في الجبش بالإضافةِ إلى وكلاء من [[شعبة الاستخبارات العسكرية (سوريا)|شعبة الاستخبارات العسكريّة]]. قبل الهجوم بقليل؛ دعت الحكومة السورية «الجماعات المتمردة» داخل المدينة إلى الاستسلام وحذرت من أن أي شخص باقٍ في المدينة سيُعتبر «متمردًا». بدأَ الهجوم فعليًا؛ حيثُ حاصر حواليّ 12,000 جنديًا مدينة حماة لمدة ثلاثة أسابيع. قضت القوات النظامية الأسبوع الأول في محاولة «استعادة السيطرة على المدينة» فيمَا قضت الأسبوعين الأخيرين في «ملاحقة المتمردين».<ref name="seale333">[[1982 Hama massacre#Reference-Seale-1989|Seale 1989: 332-333]]</ref><ref>{{مرجع ويب
|
|
|
|
|
|
|
|
| تاريخ الوصول =
|
|
}}</ref>
وفقًا [[منظمة العفو الدولية|لمنظمة العفو الدولية]]؛ فإن الجيش السوري قد قصفَ وسط المدينة بالطائرات الحربيّة لتسهيل دخول المشاة والدبابات عبر الشوارع الضيقة. تقولُ المنظمة الحقوقيّة أن القوات الحكوميّة قد هدّمت معظم المباني في طريقها خلال الأيام الأربعة الأولى من القتال بل إنّها دمرت أجزاءً كبيرةً من المدينة القديمة فيما أشارت تقارير غير مؤكدة إلى استخدام قوات الحكومة [[سيانيد الهيدروجين|لسيانيد الهيدروجين]].<ref>{{Citation|
|
|
|
|
|
|
|
| تاريخ الوصول =
|
|
|
|
}}</ref> قِبل حينها إن «المتمردين» كانوا لا يزالون مختبئين في الأنفاق تحت المدينة القديمة؛ ما دفعَ بالجيش السوري إلى ضخ وقود الديزل عليهم فيما تمركز الدبابات عند مخارج المدينة لقصف «المتشددين الفارين».<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
|
|
|
|
| تاريخ الوصول =
|
|
}}</ref>
سطر 113:
* ذكرت جريدة [[الإندبندنت]] بأن عدد الضحايا يصل إلى 20,000.<ref>http://news.independent.co.uk/world/fisk/article2255669.ece</ref>
* وفقًا [[لتوماس فريدمان]] فإنّ رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ قد تباهى بأنه قتل 38,000 في حماة.<ref>From Beirut to Jerusalem by Thomas Friedman, pages 76-105</ref><ref name="time1">{{استشهاد بخبر
|
|
|
|
}}</ref> <ref name="New York Times, 12 February 1982">{{استشهاد بخبر
|
|
|
|
|
|
|
}}</ref>
* قالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان إن عدد القتلى قد تراوحَ بين 30,000 و40,000؛ غالبيتهم العظمى من المدنيين وقضى معظمهم رمياً بالرصاص بشكل جماعي ثم تم دفن الضحايا في مقابر جماعية.
|