البابية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 18:
{{بابية}}
'''الدعوة البابية''' هي دعوة ظهرت على يد [[علي محمد رضا الشيرازي|علي محمد بن محمد رضا الشيرازي]] الملقب بـ'''”الباب“''' حيث أن لقب الباب يعني في [[الشيعة|المعتقدات الشيعية]] الوسيط بين الله، أو الوليّ المقدس من نبي أو إمام وبين العبد. والدعوة البابية بصفة عامة مشتقة في الأصل من المعتقدات الشيعية، ظهرت في [[إيران]] في القرن الثالث عشر الهجري أو التاسع عشر الميلادي، وتصاعدت في دعواها إلى أن أعلنت نفسها ديانة جديدة مستقلة عن الديانات والمذاهب الأخرى السابقة لها. وهي في اعتقاد أصحابها، أسمى وأرقى منها جميعاً بموجب ناموس الارتقاء الديني المتفق مع التطور. وهي باعتقادهم أيضاً ذات قيمة نسبية مؤقتة خاضعة للتطور، ولذا لم تقرر البابية عن نفسها أنها آخر ما يُعطاه الإنسان من الوحي الإلهي، أو ما تستحقه الإنسانية من الأنوار السماوية. وكانت هذه الدعوة تقول أن الباب قد جاء ليمهد الطريق لمن سماه "من يظهره الله" الذي ذكر أن بمجيئه ستتحقق نبؤات الأديان السابقة.
[[ادعى على محمد أنه باب الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري الإما الثاني عشر عند الشيعة وهذا صريح في ألواحه وكتبه ثم ادعى بعد ذلك أنه المهدي نفسه ثم ادعى النبوة فالألوهية كما هو واضح في كتبه اللاحقه]].
وكما يعتمد المسلمون بأن الإسلام خاتم الأديان كما ذكر في القرآن الكريم والحديث الشريف وقد ذكر حسين علي نور الملقب ببهاء الله في كتبه :
” والصلاة والسلام علي من خُتم باسمه النبوة والرسالة الذي به ظهرت أحكام الله وأوامره وحججه وبرهانه وعلي آله وأصحابه الذين نبذوا ما عند الناس وقاموا علي خدمة الأمر (لئالئ الحكمة ج 1 ص 111) وقوله “وقد انتهت الرسل بهادي السبل إنه لباالمنظر الاعلي وينطق من ذلك المقام الأسني والافق الابهي …. المبدأ الذي طرز بطراز الختم والظاهر الذي به ظهر سر الباطن مظهر القدم وفخر الامم محمد المصطفي صلي الله عليه وعلي آله وأصحابه” (لئالئ الحكمة ج3 ص 81 )
 
== خلفية ==