بطريق إمبراطور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.4
سطر 52:
=== التأقلمات الجسديَّة مع ضغط الماء وقلَّة الأُكسجين===
[[ملف:Aptenodytes forsteri (1).jpg|تصغير|هيكلٌ عظميٌّ معروضٌ في [[المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي]].]]
بِالإضافة إلى البرد القارس، على البطاريق الإمبراطورة التأقلم مع صُعُوبةٍ أُخرى هي ضغط المياه عند الغوص وما يستتبع ذلك من نقصٍ في مُعدلات [[أكسجين|الأُكسجين]]. فالبطاريق تغطسُ لِأعماق يزدادُ فيها الضغط 40 مرَّة عمَّا هو عليه عند السطح، وهو ما يُسببُ [[رضح ضغطي|رضحًا ضغطيًّا]] في العادة عند أيِّ كائنٍ حي فيما لو غطس حتَّى هذا العُمُق. غير أنَّ عظام هذه البطاريق صُلبة ومتينة، وليست مُجوَّفة ومليئة بِالهواء كأعظُم بقيَّة الطُيُور، الأمر الذي يحول دون إصابتها بِالرضح سالف الذِكر.<ref>{{cite web|url=http://news.nationalgeographic.com/news/2004/03/0329_040329_TVpenguins.html|title=Emperor Penguins: Uniquely Armed for Antarctica|publisher=National Geographic| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170818103258/http://news.nationalgeographic.com:80/news/2004/03/0329_040329_TVpenguins.html | تاريخ الأرشيف = 18 أغسطس 2017 }}</ref>
 
تنخفضُ نسبة استهلاك البطريق لِلأُكسجين بِشكلٍ ملحوظ أثناء غوصه، فيتراجع عدد ضربات قلبه حتَّى يتراوح بين 15 و20 ضربة في الدقيقة، كما تتوقف الأعضاء والأجهزة الجسديَّة اللاأساسيَّة عن العمل، مما يُعطي الطائر نسبةً أكبر من الأُكسجين لِيستهلكها، ويسمح لهُ بِالغوص لِفترةٍ أطول.<ref name=NG04>{{cite web|url=http://news.nationalgeographic.com/news/2004/01/0130_040130_penguincam.html|title="Penguin Ranch" Reveals Hunting, Swimming Secrets|accessdate=26 March 2008|author=Owen J|date=30 January 2004|work=National Geographic website|publisher=National Geographic| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170326164800/http://news.nationalgeographic.com:80/news/2004/01/0130_040130_penguincam.html | تاريخ الأرشيف = 26 مارس 2017 }}</ref> ومن أمثلة ذلك أن ينقطع تزويد العضلات بِالأُكسجين وتزويده لِلأعضاء الأساسيَّة فقط كالدماغ والقلب، وجعل الأعضاء الثانويَّة تعتمد على مخزونها الخاص من الأُكسجين.<ref>[https://www.livescience.com/14117-penguin-diving-feat-oxygen-trick.html Penguins' Oxygen Trick: How They Survive Deep Dives.] from ''Live Science'', by: Jennifer Welsh. May 12, 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170627211131/https://www.livescience.com/14117-penguin-diving-feat-oxygen-trick.html |date=27 يونيو 2017}}</ref> كما يُمكنُ لِپروتينيّ [[هيموغلوبين|الهيموغلوبين]] و[[ميوغلوبين|الميوغلوبين]] أن يتحدا لِنقل الأُكسجين لِلأعضاء في ظل انخفاض تركيز دماء الطائر؛ الأمر الذي يسمح له بِمُتابعة نشاطه الطبيعي، في حين أنَّ هذا الوضع لو حدث مع أي كائنٍ آخر لأفضى إلى غيابه عن الوعي.<ref>{{cite web|url=http://news.nationalgeographic.com/news/2007/12/071207-penguins-dive.html|title=Penguins Safely Lower Oxygen to "Blackout" Levels|accessdate=26 March 2008|author=Norris S|date=7 December 2007|work=National Geographic website|publisher=National Geographic| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20171024165223/http://news.nationalgeographic.com:80/news/2007/12/071207-penguins-dive.html | تاريخ الأرشيف = 24 أكتوبر 2017 }}</ref>
 
== الموطن والتوزيع ==